ما المقصود بالملاحظة كأداة دراسة في البحث العلمي؟
فهرس المحتويات؟
لا يمكن لأي بحث أن يكون جيدًا إلا بقدر البيانات التي يستند إليها. علاوة على ذلك فإن اختيار الأداة المناسبة لجمع البيانات يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. هناك عدة أنواع لأدوات الدراسة منها: الملاحظات، الاستبيانات، الاختبارات، المقابلات. في هذه المقالة، سنتحدث عن أكثر أدوات الدراسة شيوعا ألا وهي الملاحظة ونقيم مدى ملاءمتها في ظل ظروف مختلفة.
تعرف أداة الدراسة على أنها مجموعة الوسائل والآليات التي يستخدمها الباحث في جمع المعلومات حول الدراسة التي يقوم بإجرائها، والتي تساعده في الوصول إلى النتائج البحثية
هناك الكثير من أدوات الدراسة التي يستخدمها الباحثون في أبحاثهم العلمية، ولكن الأكثر شيوعا في الاستخدام هي: المقابلات، والاستبانات، والملاحظات، والاختبارات. حيث يتم الاعتماد على بعض الأسس العلمية في اختيار هذه الأدوات، للوصول في النهاية إلى النتائج المطلوبة ومن ثمّ تحقيق أهداف الدراسة.
تعتبر الملاحظة من أهم أدوات البحث التي تستعمل في جمع البيانات ولها دور حيوي في المساعدة على فهم وتفسير الوقائع والأحداث. ويمكن أن يستفيد أي بحث من الملاحظة، والتي تستلزم استخدام الحواس لجمع البيانات من البيئة الخارجية، لأن هذه الأداة مستخدمة على نطاق واسع. تبدأ كل البحوث بالملاحظة وتنتهي بها، أي أن الملاحظة جزء لا يتجزأ من أي دراسة أو بحث. وأهم ما يميز الملاحظة أنها تفحص الظاهرة بشكل مباشر، مما يتيح ملاحظة السلوك أثناء حدوثه.
المنظمة: تتميز بالتعريف الدقيق للوحدات التي يجب ملاحظتها، وأسلوب تسجيل المعلومات، وحالة المراقبة القياسية واختيار البيانات ذات الصلة بالمراقبة.
غير المنظمة: عندما تتم الملاحظة دون الخصائص المذكورة أعلاه، تسمى ملاحظة غير منظمة.
بالمشاركة: هو المراقب الذي يجعل نفسه عضوًا في المجموعة التي يراقبها، وذلك حتى يتمكن من تجربة ما يختبره أعضاء المجموعة.
دون المشاركة: عندما يقوم المراقب بالملاحظة كمبعوث منفصل دون أي محاولة من جانبه لتجربة ما يشعر به الآخرون من خلال المشاركة يسمى غير مشارك.
الفرديّة: يقوم الباحث في هذا النوع من أنواع الملاحظة في البحث العلمي بمراقبة حالة واحدة فقط.
الجماعيّة: فيقوم هنا الباحث بمراقبة أكثر من حالة ومن الممكن أن يقوم عدد من الباحثين بالمساعدة أيضاً.
المُحدّدة: في هذا النوع من الملاحظة يكون لدى الباحث فرضيات وتخمينات مُحدّدة ومسبقة حول ظاهرة معيّنة يرغب في دراستها وجمع البيانات عنها عن طريق الملاحظة، فيقوم بوضع معايير وضوابط للمعلومات التي يرغب بجمعها.
غير المُحدّدة: يستخدم هذا النوع من الملاحظة في الدراسات المسحية حيث يكون المطلوب منها جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات حول ظاهرة معينة.
الرؤية تصديق، لذلك إن إجراء الملاحظات المباشرة للظواهر البسيطة يمكن أن يكون وسيلة سريعة وفعالة للغاية لجمع البيانات مع الحد الأدنى من التدخل؛ وفي الوقت نفسه يفرض بعض العيوب.
في الختام، سوف ندرك أن الملاحظة هي الممارسة الأكثر انتشارًا والأساسية لجميع العلوم الحديثة، الطبيعية منها والبشرية، كما أنها من بين هذه الممارسات الأكثر دقة وتنوعًا.
تقدم مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية خدمات بعثية متكاملة، فيمكنك طلب خدمات خاصة بإعداد قائمة المراجع وتنسيقها من هنا.
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.