img

ما المقصود بالملاحظة كأداة دراسة في البحث العلمي؟

img

أدوات الدراسة

ما المقصود بالملاحظة كأداة دراسة في البحث العلمي؟

ما المقصود بالملاحظة كأداة دراسة في البحث العلمي؟

فهرس المحتويات؟

  • مفهوم أدوات الدراسة في البحث العلمي.
  • أهم أدوات الدراسة في البحث العلمي؟
  • الملاحظة.
  • أنواع الملاحظة.
  • الإيجابيات والسلبيات للملاحظة.
  • خطوات إجراء الملاحظة في البحث العلمي.

لا يمكن لأي بحث أن يكون جيدًا إلا بقدر البيانات التي يستند إليها. علاوة على ذلك فإن اختيار الأداة المناسبة لجمع البيانات يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. هناك عدة أنواع لأدوات الدراسة منها: الملاحظات، الاستبيانات، الاختبارات، المقابلات. في هذه المقالة، سنتحدث عن أكثر أدوات الدراسة شيوعا ألا وهي الملاحظة ونقيم مدى ملاءمتها في ظل ظروف مختلفة.

مفهوم أدوات الدراسة في البحث العلمي:

تعرف أداة الدراسة على أنها مجموعة الوسائل والآليات التي يستخدمها الباحث في جمع المعلومات حول الدراسة التي يقوم بإجرائها، والتي تساعده في الوصول إلى النتائج البحثية

ماهي أدوات الدراسة في البحث العلمي؟

هناك الكثير من أدوات الدراسة التي يستخدمها الباحثون في أبحاثهم العلمية، ولكن الأكثر شيوعا في الاستخدام هي: المقابلات، والاستبانات، والملاحظات، والاختبارات. حيث يتم الاعتماد على بعض الأسس العلمية في اختيار هذه الأدوات، للوصول في النهاية إلى النتائج المطلوبة ومن ثمّ تحقيق أهداف الدراسة.

الملاحظة في البحث العلمي كأداة دراسة:

تعتبر الملاحظة من أهم أدوات البحث التي تستعمل في جمع البيانات ولها دور حيوي في المساعدة على فهم وتفسير الوقائع والأحداث. ويمكن أن يستفيد أي بحث من الملاحظة، والتي تستلزم استخدام الحواس لجمع البيانات من البيئة الخارجية، لأن هذه الأداة مستخدمة على نطاق واسع. تبدأ كل البحوث بالملاحظة وتنتهي بها، أي أن الملاحظة جزء لا يتجزأ من أي دراسة أو بحث. وأهم ما يميز الملاحظة أنها تفحص الظاهرة بشكل مباشر، مما يتيح ملاحظة السلوك أثناء حدوثه.

أنواع الملاحظة في البحث العلمي:

  1. الملاحظة من حيث الإعداد المسبق:

المنظمة: تتميز بالتعريف الدقيق للوحدات التي يجب ملاحظتها، وأسلوب تسجيل المعلومات، وحالة المراقبة القياسية واختيار البيانات ذات الصلة بالمراقبة.

غير المنظمة: عندما تتم الملاحظة دون الخصائص المذكورة أعلاه، تسمى ملاحظة غير منظمة.

  1. الملاحظة حسب دور الباحث:

بالمشاركة: هو المراقب الذي يجعل نفسه عضوًا في المجموعة التي يراقبها، وذلك حتى يتمكن من تجربة ما يختبره أعضاء المجموعة.

دون المشاركة: عندما يقوم المراقب بالملاحظة كمبعوث منفصل دون أي محاولة من جانبه لتجربة ما يشعر به الآخرون من خلال المشاركة يسمى غير مشارك.

  1. الملاحظة في البحث العلمي حسب المشاركين فيها

الفرديّة: يقوم الباحث في هذا النوع من أنواع الملاحظة في البحث العلمي بمراقبة حالة واحدة فقط.

الجماعيّة: فيقوم هنا الباحث بمراقبة أكثر من حالة ومن الممكن أن يقوم عدد من الباحثين بالمساعدة أيضاً.

  1. الملاحظة في البحث العلمي حسب الأهداف:

المُحدّدة: في هذا النوع من الملاحظة يكون لدى الباحث فرضيات وتخمينات مُحدّدة ومسبقة حول ظاهرة معيّنة يرغب في دراستها وجمع البيانات عنها عن طريق الملاحظة، فيقوم بوضع معايير وضوابط للمعلومات التي يرغب بجمعها.

غير المُحدّدة: يستخدم هذا النوع من الملاحظة في الدراسات المسحية حيث يكون المطلوب منها جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات حول ظاهرة معينة.

الإيجابيات والسلبيات لاستخدام أداة الملاحظة في البحث العلمي:

الرؤية تصديق، لذلك إن إجراء الملاحظات المباشرة للظواهر البسيطة يمكن أن يكون وسيلة سريعة وفعالة للغاية لجمع البيانات مع الحد الأدنى من التدخل؛ وفي الوقت نفسه يفرض بعض العيوب.

مميزات استخدام أداة الملاحظة في البحث العلمي:
  • الوصول المباشر إلى ظاهرة البحث: لأن الباحث يشارك بشكل مباشر في البيئة الاجتماعية للدراسة، والأهم من ذلك انه يستطيع الحصول على كمية كبيرة من المعلومات في وقت واحد. في حين أن الطرق الأخرى قد لا توفر الكثير من المعلومات على المدى القصير.
  • بيانات موثوقة: لأن الباحث يجمع البيانات بشكل مباشر عندما يحدث شيء ما، ونتيجة لذلك يمكن الوثوق بالبيانات بشكل أكبر.
  • مستويات عالية من المرونة: في بعض الحالات، نظرًا لأن الأبحاث تُجرى على الأطفال المصابين بأمراض عقلية أو إدمان وما شابه ذلك، وهؤلاء الأشخاص غير قادرين على تزويد الباحث بالبيانات، في هذه الأثناء يستخدم الملاحظة كأفضل طريقة لجمع المعلومات.
  • عدم الحاجة إلى الموافقة: في كثير من الحالات، لا يرغب الأشخاص الخاضعون للبحث في التعاون مع الباحث لأسباب مختلفة، مثل ضيق الوقت؛ من خلال الملاحظة، لا يكون الباحث ملزماً بتشجيع الأشخاص على المشاركة في عملية البحث؛ فهو يقودها بنفسه.
  • إنشاء سجل دائم للظواهر التي سيتم الرجوع إليها لاحقًا.
  • يتمكن الباحث من التعرف على مدى دقة المواد والعبارات.
عيوب استخدام أداة الملاحظة في البحث العلمي:
  • القضايا الأخلاقية: تعتبر الموافقة المستنيرة الكاملة للمشاركين في البحث أحد الاعتبارات الأخلاقية الأساسية التي يجب على الباحثين الالتزام بها.
  • متطلبات وقت أطول.
  • تأثير المراقب على البيانات الأولية: إن وجود المراقب قد يؤثر على سلوك عناصر مجموعة العينة ويؤدي إلى آثار سلبية على مستوى صحة البحث.
  • الحدود: البيئة التي تتم فيها الملاحظة محدودة وجميع البيانات التي تم جمعها تقتصر على بيئة الدراسة تلك.
  • عدم القدرة على التنبؤ.
  • مستويات عالية من تحيز المراقب: في بعض الحالات، يصبح المراقب معتادًا على بيئته لدرجة أنه يفقد الحياد.
  • الطبيعة النوعية للملاحظة: المعلومات التي حصل عليها الباحث غالبا ما تكون ذات طبيعة نوعية، وتحويل البيانات النوعية إلى بيانات كمية، وتحليلها واستخدام الأساليب الإحصائية، هي قضايا تقلل من أهمية وقيمة المعلومات النوعية التي تم جمعه

خطوات استخدام الملاحظة في البحث العلمي:

  • تحديد المشكلة.
  • تحديد الأهداف.
  • تدوين الصفات وتنظيمها بما يسمى بطاقة الملاحظة.
  • إيجاد التوقيت والمكان المناسبين، وذلك يرتبط بموضوع البحث العلمي.
  • القيام بإعادة التجربة والملاحظة قدر الإمكان للحصول على المعلومة النهائيّة بشكلها الصحيح.
  • تسجيل نتائج الملاحظة بشكل فوري ومباشر.

في الختام، سوف ندرك أن الملاحظة هي الممارسة الأكثر انتشارًا والأساسية لجميع العلوم الحديثة، الطبيعية منها والبشرية، كما أنها من بين هذه الممارسات الأكثر دقة وتنوعًا.

تقدم مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية خدمات بعثية متكاملة، فيمكنك طلب خدمات خاصة بإعداد قائمة المراجع وتنسيقها من هنا.

ما المقصود بالملاحظة كأداة دراسة في البحث العلمي؟

https://wa.me/970597715615

 

مقالات متعلقة

إشترك فى القائمة البريدية

أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.