كيفية كتابة وإعداد الإطار النظري البحثي؟

كيفية كتابة وإعداد الإطار النظري البحثي؟

يعطي الإطار النظري البحثي للقارئ إحساساً بالهيكل العام للبحث العلمي، فيشرح الموضوع وطرق حل مشكلة البحث. حيث يشكل الإطار النظري للدراسة البحثية مخططها، ويعطي لمحة عامة عن سؤال البحث وعناصره المهمة. فيحدد الإطار النظري جيد الصياغة الأفكار الرئيسية المرتكزة حول الأسئلة المستنيرة، علاوة على أن الإطار النظري للبحث هو الأساس الذي يبني أفكارك. فيستخدم نظرية سابقة التأسيس، تم إنشاؤها من قبل الباحثين لتوضيح النظريات المختلفة، واقتراح الروابط بين الأفكار. والتوصل إلى استنتاجات مستنيرة، حيث أن الطول الموصى به عادة من ثلاثين إلى خمسين صفحة.

فيتم استخدام الإطار النظري لالتقاط الأفكار والدروس من النظريات الموجودة في اقتراح حلول لمشكلة بحث جديدة. وهناك احتمال كبير لوجود العديد من النظريات الحالية التي يمكن أن تدعم اقتراح البحث الخاص بك. فيوجه الإطار النظري عملية المقارنة واختيار أفضل النظريات لدعم بحثك.

هل الإطار النظري البحثي جزء من الدراسات السابقة؟

مراجعة الأدبيات هي إحدى الخطوات الأولى في صياغة موضوع البحث والأعمال الموجودة حول هذا الموضوع. فيمكن اعتباره ملخصاً لمصادر الأدب المستخدمة كمصادر بحثية، وإنه منظم بشكل منهجي ويحتوي على المهام السريعة الرئيسية من مصادر الأدبيات. فيجب أيضاً أن تحتوي مراجعة الأدبيات التي يتم إجراؤها جيداً على توليف، أي إعادة تنظيم جيدة التنظيم للأفكار لدعم اقتراح البحث. فقد يعطي مصادر جديدة لمصادر قديمة أو يكملها بمعلومات جديدة، تتبع مراجعات الأدب أيضاً تقدم المعرفة في مجال معين بمرور الوقت.

يأخذ في الاعتبار التغييرات والمراجعات الهامة التي تم إجراؤها على الأعمال الحالية والعوامل الكامنة وراء التغييرات الهامة. فتوجه مراجعة الأدب الإطار النظري من خلال اختيار المصادر الأكثر صلة وتسليط الضوء على الفجوات في الأدبيات المتاحة.

الإطار النظري البحثي خطوة بخطوة:

هناك أربع خطوات رئيسية متضمنة في صياغة الإطار النظري وهم كالتالي:

الخطوة الأولى لإعداد الإطار النظري البحثي مراجعة الأدب:

مراجعة الأدبيات هي ملخص مفصل لمصادر الأدبيات التي تنوي استخدامها في بحثك. حيث تساعد كتابة مراجعة الأدبيات الواضحة في إنشاء نقطة مرجعية لجميع أنواع الأدبيات لبحثك. ويمكن تلخيص عملية مراجعة الأدبيات على النحو التالي:

• البحث عن الأدبيات ذات الصلة: وتتمثل في المصادر مثل الكتب والدوريات والمقالات الصحفية. ومصادر علمية من قواعد البيانات مثل JSTOR ، من بين أمور أخرى. فقم بتحسين مصطلحات البحث باستخدام الكلمات الرئيسية والأدوات الأخرى للحصول على النتائج الأكثر صلة.
• تقييم واختيار مصادرك: في البداية افحص ملخص مصدرك لتحديد مدى ملاءمته لاحتياجات بحثك. وراجع قائمة المراجع لتحديد مصادر أخرى مماثلة حول الموضوع. فاستخدم درجة الاقتباس على منصات مثل الباحث العلمي من جوجل تعني درجة الاقتباس العالية أنه تم الاستشهاد بالمرجع عدة مرات وقد يكون مورداً قيماً.
• حدد الثغرات والموضوعات والمناقشات: لاحظ الروابط بين مصادرك، ورتب عمق التفاصيل في الأفكار السائدة لتنظيم أفكارك بشكل فعال. وابحث عن العناصر المذكورة الأنماط، والموضوعات، والمناقشات، والفجوات. وعليك ملاحظة أوجه الشبه والاختلاف في المنهجية المطبقة في المصادر المختلفة.
• خطة هيكل مراجعة الأدبيات الخاصة بك: تطبيق طرق مختلفة لهيكلة مراجعة الأدبيات الخاصة بك من خلال الطرق التالية. أولاً التسلسل الزمني بمراجعة المصادر القديمة إلى أحدث المصادر، ثانياً مواضيعي بأعمال تم إنشاؤها حول مواضيع أساسية. ثالثاً من خلال المنهجية وذلك بمقارنة مختلف الأساليب المختلفة المستخدمة. رابعاً من خلال النظرية حيث يستخدم لتحليل النظريات المختلفة.

الخطوة الثانية قم بإنشاء أسئلة البحث الخاصة بالإطار النظري البحثي:

سؤال البحث هو الهدف الأساسي لورقة البحث، حيث إنه السؤال الذي يجيب عليه الباحث من خلال بحثه. فتشمل أهداف البحث تحديد المتغيرات المختلفة وتحليلها ومقارنتها أو اختبارها للتوصل إلى استنتاجات. فيوجه سؤال البحث الجيد نطاق البحث ويفرض منهجية البيانات ومصادرها. فينتج عن سؤال البحث الادعاء الأساسي لبحثك، المعروف أيضاً باسم الأطروحة. فقد تحتوي حالات البحث المكثفة على العديد من الأسئلة البحثية التي تركز على موضوع مركزي.

الخطوة الثالثة لخص المفاهيم والنظريات الأساسية:

هناك مفاهيم ونظريات أساسية لدعم أسئلة البحث والإجابة عليها، فقد يكون لبعض المفاهيم تعريفات مختلفة في عدة سياقات. لذلك يجب على الباحثين توضيح معنى المفاهيم في سؤالهم البحثي:

• دراسة المفاهيم والنظريات الموجودة
• اختبر مدى صلتها بالسياقات الأخرى
• نقد منهجهم

الخطوة الرابعة حدد كيف سيساهم بحثك

يهدف البحث إلى المساهمة في مجموعة المعرفة الحالية أو تحديها أو استكمالها. حيث إن الخطوات التي قطعتها البشرية في مجالات التكنولوجيا والسيارات والطاقة والرعاية الصحية كلها نتاج بحثي. فتمت صياغة الإطار النظري للمهمة البحثية لطرح الأسئلة الصحيحة واختيار أفضل الأساليب والمصادر. وفمن خلال القيام بذلك، ينشئ الباحثون مساراً واضحاً لحل الأسئلة البحثية التي تضيف قيمة إلى مجالاتهم.

هيكل الإطار النظري البحثي:

يمكن أن يكون للإطار النظري قسم خاص به أو يمكن وضعه تحت قسم مراجعة الأدبيات. فهناك العديد من القواعد التي تحكم هيكل الإطار النظري، لذلك من الأفضل التشاور مع قسم مدرستك. ومع ذلك، يمكنك ملاحظة النصائح التالية لإنشاء تدفق ثابت. أولاً عليك مراجعة أسئلة البحث الخاصة بك لإنشاء أقسام تتناول كل سؤال على حدة. ومن ثم الترتيب حسب الكتلة النظرية، علاوة على أنه يمكن الترتيب حسب التاريخ، لذا اذكر جميع مصادرك.

يمكنك طلب خدمات خاصة متعلقة بإعداد الإطار النظري من فريق البيان من هنا .

مرفق فيديو لكيفية إعداد وكتابة الإطار النظري