الرئيسية

  /  

المدونة

  /  

المنهج التجريبي في البحث العلمي

المنهج التجريبي في البحث العلمي

المنهج التجريبي في البحث العلمي

فهرس المحتويات

  • تعريف المنهج التجريبي في البحث العلمي .
  • مميزات وعيوب المنهج التجريبي.
  • أمثلة على المنهج التجريبي.
  • أبرز خطوات المنهج التجريبي.
  • أنواع التجارب المستخدمة في المنهج التجريبي .
  • قواعد المنهج التجريبي.
  • ستخدامات المنهج التجريبي.

مناهج البحث العلمي هي الأساليب أو الأدوات التي تسهل على الباحثين عملية وضع التصورات المختلفة الخاصة بحل مشكلة البحث العلمي الخاصة بهم. وكذلك فهي طريقة فعالة تساعدك من اختيار موضوع بحثك بعناية. وللمنهج العلمي أنواع كثيرة من أهمها المنهج التجريبي الذي يعتبر من أهم الطرق التي تسهل على الباحثين عملهم. وفي هذه المقالة نعرف البحث التجريبي ونستكشف مزايا استخدامه فالبحث العلمي ونشارك أمثلة السيناريوهات وأبرز الخطوات.

تعريف المنهج التجريبي في البحث العلمي:

يذكر أن المنهج التجريبي هو واحد من أهم انواع المناهج في البحث العلمي. حيث أنه يعد شكلاً مفيداً من أشكال التحليل الذي يستخدمه الباحثون في أبحاثهم العلمية. ويعرف أيضا على أنه استخدام التجربة لاختبار صحة الفرضيات. ويعد أيضا وسيلة من وسائل جمع المعلومات والبيانات حول موضوع معين. وذلك من خلال الملاحظة في إعدادات خاضعة للرقابة.

مميزات المنهج التجريبي في البحث العلمي:

يتميز المنهج التجريبي في البحث العلمي بالمميزات التالية:

  1. يعطي نتائج عالية الدقة.
  2. يتيح إمكانية إعادة التجربة للتأكد من صحة النتائج.
  3. يعد المنهج التجريبي من أكثر مناهج البحث التي تتميز بالمقدرة على حل المشكلات بالأسلوب العلمي الصحيح.
  4. يتميز المنهج التجريبي بالموضوعية، حيث تكون الدراسة فيه بعيدة كل البعد عن الأهواء الشخصية والتحيزات من جانب الباحث.
  5. يقدم تفسيراً متكاملاً وفهماً عميقاً لمشكلة الدراسة ومتغيراتها.
  6. السهولة: إن حجم العينات والإعداد الدقيق للتجربة وتصميم البحث المفصل يجعل من التجارب.
  7. أسهل طريقة للبحث.
  8. التكلفة: قد تكون تكلفة التجربة منخفضة عند مقارنتها بمناهج البحث الأخرى.

عيوب المنهج التجريبي في البحث العلمي:

  1. تتحكم الأدوات المستخدمة في المنهج التجريبي في النتائج الخاصة بالبحث.
  2. وجود صعوبة كبيرة في تعميم جميع النتائج  الخاصة بالبحث.
  3. أن هناك مجموعة كبيرة من التجارب يضطر الباحث للبعد عنها لدواعي أخلاقية.

أمثلة على المنهج التجريبي في البحث العلمي:

  • إدارة الامتحانات بعد نهاية الفصل الدراسي: طوال الفصل الدراسي، يتم إلقاء محاضرات على الطلاب في الفصل في دورات معينة. ويتم إجراء اختبار في نهاية الفصل الدراسي. ففي هذه الحالة، الطلاب هم المواد أو المتغيرات التابعة. بينما المحاضرات هي المتغيرات المستقلة التي يتم تناولها في الموضوعات. ويتم أخذ مجموعة واحدة فقط من الموضوعات المختارة بعناية في الاعتبار في هذا البحث، مما يجعلها مثالاً لتصميم البحث قبل التجريبي. سنلاحظ أيضًا أن الاختبارات تتم فقط في نهاية الفصل الدراسي وليس في بدايته. علاوة على ذلك، يسهل علينا استنتاج أنه دراسة حالة واحدة.
  • تقييم مهارات الموظف: عند الإعلان عن وظيفة ما، تجري المؤسسات اختبارات. وذلك لتُستخدم لكشف المرشحين الأقل تأهيلاً من مجموعة المتقدمين المؤهلين لهذه. بهذه الطريقة يمكن للمنظمات تحديد مجموعة مهارات الموظف في نقطة التوظيف. بالإضافة إلى أنه في سياق التوظيف، تقوم المنظمات أيضاً بتدريب الموظفين لتحسين إنتاجيتهم وتنمية قدراتهم بشكل عام. حيثما يتم إجراء مزيد من التقييم في نهاية كل تدريب لاختبار تأثير التدريب على مهارات الموظفين واختبار التحسين. إذا هنا الموضوع هو الموظف بينما العلاج هو التدريب الذي يتم إجراؤه. هذا مثال بحثي تجريبي لمجموعة التحكم قبل الاختبار البعدي.

خطوات المنهج التجريبي في البحث العلمي:

يستطيع الباحث اعتماد مجموعةٍ من خطوات المنهج التجريبي في البحث العلمي حتى يكون شاملاً متكاملاً. وكذلك يستطيع القارئ الوصول إلى الاستنتاجات والمعلومات بسهولةٍ، وتتمثل بما يلي.

أولاً تحديد القضية: وتعتبر هذه خطوةٌ مشتركةٌ بين جميع خطوات المنهج التجريبي في البحوث المختلفة. لأنها تساعد على تحديد الهدف الرئيسي من البحث، والتعرف على العقبات المتوقعة والبيانات المتوفرة حوله. وكذلك تحديد النظريات: يعتمد البحث العلمي على وجود النظريات وبرهنتها. بحيث يكون الباحث قادراً على إقناع القارئ بالنهج واستنتاجاته. بالإضافة إلى المنهجية: هنا يتم رصد ما يمكن استخدامه من فرضيات والفائدة الناتجة عنها. علاوة على استقطاب العينات: تتفاوت ماهية العينات وتختلف  من الممكن أن تكون أشخاصاً أو إحداثاً لإكمال إجراءات البحث.

أنواع التجارب المستخدمة في المنهج التجريبي في البحث العلمي:

هناك ثلاثة أنواع أساسية تستخدم للتجارب التي يتم تطبيقها أثناء استخدام النهج التجريبي لدراسة مشكلة ما، وهي. في البداية التجارب المخبرية: وهي نوع من التجارب التي يتم إجرائها في بيئة معينة. حيث تسمح للباحث فرض كامل السيطرة على المتغيرات، فضلاً عن إعادة تكرار التجربة لتدقيق النتائج. وكذلك التجارب الميدانية: وهي نوع من التجارب التي تتم في الميدان. بحيث تكون واقعية بشكل أكبر من التجارب المخبرية. إلا أن النتائج قد لا تكون بنفس الدقة حيث أن البيئة الميدانية هي بيئة صعبة ولا يمكن التحكم فيها بشكل كامل. في النهائي التجارب التمثيلية: وهي نوع من التجارب التي تتم لمحاكاة ظاهرة موجودة أو غير موجودة بالضرورة في الواقع. ويتم إجرائها لتمثيل في الغالب لمحاكاة وضع معين موجود في المجتمع ودراسته.

ما هي قواعد المنهج التجريبي في البحث العلمي؟

يقوم المنهج التجريبي على ثلاث قواعد أساسية، وذلك كالتالي. أولاً قاعدة السببية، ويقصد بها أن العلاقة بين المتغير المستقل والظاهرة كمتغير تابع هي "سبب ونتيجة". وكذلك ثانياً قاعدة الضبط يقصد بها  التحكم في جميع المتغيرات التي من الممكن أن تؤثر في إجراء التجربة. أو  في دقة نتائج العلاقة السببية، فيما عدا المتغير المستقل. ومن ناحية أخرى يتم التحكم في المتغيرات الأخرى عن طريق المضاهاة أو التعامل والتوزيع العشوائي. حيث يقصد بالمضاهاة إجراء المقارنة بين أفراد المجموعة البحثية للوصول إلى التماثل بين مفرداتها قدر الإمكان. بالإضافة إلى ثالثاً قاعدة التجريب وتعني تصميم التجربة أو مجموعة التجارب وفقاً لمتطلبات الدراسة. وذلك الاختبار ومعالجة المتغيرات قيد البحث، بهدف التعرف على العلاقة السببية بين المتغير المستقل و المتغير التابع. وذلك عن طريق استخدام القياسات القبلية والبعدية على المجموعات الضابطة و التجريبية.

استخدامات المنهج التجريبي في البحث العلمي:

يمكن استخدامه في دراسة الظواهر الفيزيائية، ودراسة الطب، ودراسة العلوم الطبيعية والتعليم. بالإضافة إلى مجال العلوم الإدارية والقانونية، والبحوث المتعلقة بعلاقة القانون بالحياة الاجتماعية. وكذلك دراسات العلوم القانونية المتعلقة بالجريمة، والمقارنة.

تقدم مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية خدمات بحثية متكاملة، فلا تتردد في طلب أي من هذه الخدمات من هنا.

فيديو توضيحي:

 

إرسال رسالة
البيان للاستشارات الأكاديمية
00970597715615
[email protected]
فلسطين