الرئيسية

  /  

المدونة

  /  

الدراسات السابقة وكيفية كتابة ملخصاتها

الدراسات السابقة وكيفية كتابة ملخصاتها

الدراسات السابقة وكيفية كتابة ملخصاتها

فهرس المحتويات:

  • التعريف الاصطلاحي للدراسات السابقة، وعددها المسموح به.
  • شروط اختيار الدراسات السابقة.
  • كتابة الدراسات في خطة البحث.
  • الدراسات السابقة وكتابتها في الإطار النظري للبحث العلمي.
  • هل تكتب هذه الدراسات في فصل كامل ؟ .
  • كيف تكتب ملخص الدراسات الأجنبية.

تعتبر الدراسات السابقة من مصادر جمع المعلومات للبحث، ويتم التعريف بالدراسات السابقة في خطة البحث، ويتم تلخيصها وتفعيل الاقتباسات المأخوذة منها في الإطار النظري، وتنضبط طريقة كتابتها بعد معايير، وفي هذا المقال نسلط الضوء على أهم المتعلقات بهذه الدراسات... .

التعريف الاصطلاحي للدراسات السابقة، وعددها المسموح به: 

تعرف هذه الدراسات بأنها مجموعة مضامين تم تنفيذها بالفعل من قبل باحثين، وتتناول جزء أو أكثر من الأجزاء المتعلقة بالبحث الذي تم اختيار تلك الدراسات لجمع المعلومات منها وتفعيلها فيه، ولاحظ أن المصطلح قد أرسى خاصية هامة بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية، وهي الترابط في جزء أو أكثر، إذاً فهي تغطي كم من المعلومات المتعلق بمشكلة الدراسة، أما العدد المسموح به لتلك الدراسات فأغلب الجامعات تطلب 3 دراسات كحد أدنى. و10 دراسات كحد أقصى.

شروط اختيار الدراسات السابقة: 

يتم اختيار الدراسات وفقاً لمحددين أساسيين. هما ارتباطها بمشكلة البحث وخصائص المعلومات التي تحتويها كل معلومة. وينبثق عن هذين المحددين عدة معايير نفصلها في النقاط التالية:

  1. الجزء الذي يربط الدراسة الجديدة بالدراسة السابقة لابد أن يكون جزء قيد البحث في الدراسة الجديدة، على سبيل المثال كانت الدراسة الجديدة عن ( الإعلام البيئي )، وركزت المشكلة على أسباب نقص التوعية بأهمية هذا النوع، ولم يتناول الباحث علاقة الإعلام البيئي بالإعلام الرياضي، فهنا يتم استثناء الدراسات التي تتحدث عن الإعلام الرياضي.
  2. دقة المعلومات وصحتها في الدراسة السابقة. وهذا يتطلب فحصها باستخدام معاملات الصدق و كذلك الثبات.
  3. التأكد من سلامة التوثيقات في الدراسة السابقة. لأنه من أسباب الوقوع في الانتحال بغير قصد هو اشتمال الدراسات السابقة على مضمون منتحل.
  4. النظر في المناهج العلمية التي استخدمتها الدراسة السابقة، وهل تلك المناهج تتوافق مع المناهج المستخدمة في الدراسة الجديدة أم لا.
  5. إذا كانت الدراسة الجديدة تتحدث عن مجتمع شرق أوسطي فليس من المنطق أن نتجه لاختيار دراسة سابقة تتحدث عن مجتمع أوربي، ولهذا فعناصر خطة البحث لاسيما العينة وأدوات الدراسة لابد من معرفتها، واختيار الدراسة السابقة يجب أن يكون منطقياً بالنسبة لأفراد العينة.
  6. ننصح باختيار الدراسة السابقة التي يكون باحثها محط ثقة وله باع علمي طويل ومعروف.
  7. هناك دراسات تكون بحد ذاتها مصدر قوة، على سبيل المثال الدراسات التاريخية الأثرية، والدراسات الحكومية.

كتابة الدراسات السابقة في خطة البحث: 

يتم التعريف بهذه الدراسات في خطة البحث تعريفاً يخبر القارئ عن الصورة العامة التي احتوتها كل دراسة، وفيما يلي من نقاط نوضح بالتفصيل هذا المقصد:

  • ضمن عناصر خطة البحث يأتي ترتيب الدراسات السابقة رقم 6 بعد ذكر الأهداف وقبل ذكر مصطلحات الدراسة.
  • يكون الباحث قد اختار بشكل مسبق لكافة هذه الدراسات وعرف تفاصيلها العامة.
  • يكتب عنوان الدراسة السابقة، ومن ثم توضع اشارة مرجع على آخر العنوان ويتم كتابة التوثيق في نفس الصفحة، حيث يشمل العنوان وكاتبه وسنة الصدور ودار النشر.
  • بعد العنوان يتم النزول مقدار سطر واحدة، وكتابة نبذة بسيطة عن محتويات الدراسة، يخبر فيها الباحث سبب انتقاءه لهذه الدراسة وكيف ترتبط مع مضمون الدراسة الجديدة.
  • كما يكتب الباحث المناهج البحثية التي سلكتها الدراسة، ويعطي نبذة عن اجراءات الدراسة.
  • لا تتعدى الفقرة الواحدة في التعريف بهذه الدراسات في خطة البحث ال300 كلمة.
  • يتم ترتيب هذه الدراسات وفقاً لعدة أساليب منها، حسب الأهمية، الترتيب الهجائي، تاريخ الصدور.

الدراسات السابقة وكتابتها في الإطار النظري للبحث العلمي: 

من المعروف أن خطة البحث يتم فيها التعريف بالعناصر. ويقوم الإطار النظري بتفصيل تلك العناصر وشرحها وتحليلها تحليلاً كاملاً. والنقاط التالية توضح كيفية تناول الإطار النظري للدراسات السابقة:

  1. يتم تناول الاقتباسات المأخوذة من هذه الدراسات. ودمج كل اقتباس حسب موقعه المناسب في سياق الإطار النظري. ولا وجود لأي قاعدة تنظيم أماكن الاقتباسات سوى السياق العلمي والمنطقية الفكرية.
  2. يتم تناول ما جاء في الدراسات ومقارنتها بعضها ببعض، ومقارنتها بالآراء التي توصل إليها الباحث في دراسته الجديدة.
  3. لابد من توثيق كامل الاقتباسات المأخوذة من هذه الدراسات، في التوثيق الداخلي للصفحات التي ترد فيها تلك الاقتباسات.
  4. يتم النظر في المتغيرات والفرضيات التي تناولتها كل دراسة، ويسلط الضوء على الفرضيات والمتغيرات التي تساهم في حل فرضيات الدراسة الجديدة والكشف عن روابط المتغيرات.
  5. من المضامين القوية التي تؤخذ من هذه الدراسات هي نتائج التحليل الإحصائي، حيث يقارن الباحث بين نتائج التحليل في تلك الدراسات مع الظروف والوقت الذي تمت فيه، ومع ما توصل إليه من التحليل الإحصائي الحديث الذي قام بتنفيذه.

هل تكتب الدراسات السابقة في فصل كامل؟ 

سؤال جدلي يتطلب النقاش المستفيض، فالإجابة هنا موجه بثلاثة آراء لكل رأي حجة علمية، نعرض هذه الثلاثة آراء ثم نبدي رأينا النهائي:

  • الرأي الأول: لا تكتب الدراسات السابقة في فصل منفرد ضمن فصول الإطار النظري، بل يتم دمجها بين المعلومات حسب المتطلبات العلمية لاكتمال المعاني والفوائد.
  • الرأي الثاني: كتابة الدراسات السابقة في فصل منفرد. بحيث يتم تسليط الضوء عليها بشكل مكثف، وعرض أهم محتوياتها. والاستفاضة في المقارنة بينها، وجعلها تبدو كحلقة نقاشية واسعة.
  • والرأي الثالث: الاستفادة من الاقتباسات المأخوذة من تلك الدراسات. وفي نفس الوقت جعل فصل كامل يتحدث عنها. في إطار الفائدة العلمية والاستزادة من المعلومات.
  • الرأي الخاص بكاتب هذا المقال: بعد التحليل المنطقي للآراء الثلاثة السابقة يمكن الوصول إلى أن هذه الآراء محكومة بعوامل البحث الأخرى وسياسات الجامعة، لاسيما الحد الأقصى لعدد الأوراق المسموح به، ومن ثم نرى أن الرأي الثالث هو الأفضل كونه يعطي الخلاصة التي تحقق الفائدة المرجوة من تلك الدراسات، ويزيد من فرصة الوصول إلى المعلومات الجديدة، وشرح وجهات النظر المختلفة.

أهمية هذه الدراسة السابقة: 

تعكس الدراسات السابقة العديد من الفوائد التي تحقق قوة للبحث، ومنها ما يلي:

  1. توفر للبحث معلومات هامة، وتدعم المحتوى بشكل جيد.
  2. كل دراسة يكون لكاتبها رأي خاص به، و كذلك عند انتقاء هذه الدراسات فإننا نعرض الآراء ووجهات النظر المختلفة، والتي تؤدي تفيد القارئ في الوصول إلى القناعات التي يتقبلها فكره.
  3. من خلالها يتمكن الباحث من برهنة ما توصل إليه من آراء، وذلك بمقارنتها بالآراء الأخرى.
  4. عرض الموضوع من زوايا مختلفة، والإلمام بأهم جوانبه.
  5. بيان التطور الحاصل على مشكلة البحث، حيث تكون الدراسات متفاوتة في وقت الصدور.

كيف تكتب ملخص الدراسات السابقة الأجنبية: 

الإجابة المباشرة، هي أن كاتبة الملخصات للدراسات الأجنبية السابقة. لا يختلف نهائياً عن كتابتها في اللغة العربية. فالباحث ملزم بكل الخطوات التي جرى تفصيلها في الفقرات السابقة، إلا أن الاختلاف يقع فقط في التوثيق، إذ يتطلب الأمر ذكر المرجع الأجنبي كما هو في الأصل، مع ذكر اسم المترجم إذا كان ذلك المرجع قد تمت عملية ترجمته.

ملاحظة هامة: 

تختلف الدراسات السابقة عن المراجع العادية، إذ أن هذه الدراسات تعتبر ذات ارتباط أقوى بمشكلة الدراسة الجديدة، ويتم الاقتباس منها بشكل أكثر، كما تدخل في النقاشات والمقارنات والتحليلات.

يمكنك طلب خدمة توفير الدراسات السابقة من فريق البيان المختص من هنا.

فيديو توضيحي: 

 

إرسال رسالة
البيان للاستشارات الأكاديمية
00970597715615
[email protected]
فلسطين