الرئيسية

  /  

المدونة

  /  

أسس المنهج التجريبي وتعريفه بالتفصيل

أسس المنهج التجريبي وتعريفه بالتفصيل

أسس المنهج التجريبي وتعريفه بالتفصيل

أسس المنهج التجريبي وتعريفه بالتفصيل

يعتبر المنهج التجريبي من مناهج البحث العلمي الأساسية التي يكثر استخدامها، وأسس المنهج التجريبي تعرفنا على حيثيات عمله وكيفية تضمينه للمعلومات وترتيبها في سياق البحث، وهذه الأسس منها ما هو عناصر أساسية في خطة البحث، والفقرات القادمة شاملة على أسس المنهج التجريبي وتعريفه…. .

التعريف الاصطلاحي للمنهج التجريبي:

وضعت مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية تعريفاً اصطلاحياً شاملاً للمنهج التجريبي بأنه هو المنهج الذي يقوم بتفسير الظواهر وجمع البيانات من خلال المشاهدات، وقد يقوم البعض بتعريفه على أنه الملاحظة الموضوعية لظواهر معينة، حيث أنه العمل الذي يشمل حادثة تحدث في شروط وظروف معينة بحيث يكون هناك أكبر قدر من المؤثرات وملاحظة ما ينتج بدقة كبيرة قدر الامكان.

ومن خلال التعريف السابق نستنتج النقاط المحورية التالية:

  1. منهج قائم على التفسير لما يتم مشاهدته.
  2. لابد من وجود ظروف وشروط خاصة يتعرض لها المدروسين لكي يتم مشاهدة التأثيرات.
  3. الأداة الأنسب لدراسة المنهج التجريبي هي الملاحظة.
  4. من الأمثلة الواضحة والتي يكثر فيها استخدام المنهج التجريبي هي أبحاث التربية الرياضية.
أسس المنهج التجريبي

أسس المنهج التجريبي مفصلة:

ينبني المنهج التجريبي على ثلاثة أسس رئيسية، وأسس المنهج التجريبي هي محاور متعارف عليها في خطة البحث، سنوضحها فيما يلي:

أولاً: المشكلة: وهي الشيء الذي يسعى الباحث لدراسته دراسة معمقة للوصول لنتائج وحلول متعلقة به، وينبني على المشكلة الموضوع الرئيسي للبحث بشكل كبير، كما أن المشكلة هي المحور الرئيسي الذي تلتف حوله كامل عناصر البحث الأخرى، فيقوم الباحث بتفسير المشكلة في الخطة ويقوم بطرحها وعرضها وتحليلها في الإطار النظري.

ودور المنهج التجريبي هو إدخال المشكلة في الظروف والشروط المعروفة ومشاهدة سلوك الأفراد في تلك الظروف وكيفية تفاعلهم مع المشكلة.

ثانياً: الفروض: وهي تخمينات يقوم الباحث باشتقاقها من المشكلة، ويقوم في سياق الإطار النظري بحل هذه الفرضيات سواء كانت النتائج بالنفي أو الاثبات.

والمنهج التجريبي يعتمد على الفرضيات في تحديد طبيعة التجربة والمراد مشاهدته للوصول لنتائج البحث.

ومن الملاحظات المهمة، أنه ليس شرطاً أن يرتبط المنهج التجريبي بكافة الفرضيات، فقد تكون فرضية واحدة فقط أو أكثر بحاجة لاستخدام هذا المنهج.

ثالثاً: تحديد المتغيرات: يوجد العديد من أنواع المتغيرات في البحث العلمي، ودور المنهج التجريبي هو تحديد المتغير التابع والمتغير المستقل وضبط تأثير المتغير الدخيل قدر المستطاع، فالمتغيرات هي العناصر الداخلة في التجربة والتي يتم مشاهدة سلوكها.

خصائص هامة للمنهاج التجريبي:

الحديث عن أسس المنهج التجريبي يدفعنا للحديث عن الخصائص التي يعكسها هذا المنهاج. ومن أهم هذه الخصائص ما يلي:

  1. المنهج التجريبي يحدد طبيعة الظروف التي سيتعرض لها أفراد العينة. وفقاً لمتطلبات الدراسة وخصائص العينة.
  2. يعتمد على أسلوب التأثير والتأثر، إذ يقوم بتحديد الظروف ومن ثم وصف المشاهدات للتأثير على أفراد العينة.
  3. يخلص هذا المنهاج بمعلومات حصرية جديدة، إذ من المفترض أن يقوم الباحث بتحديد التجربة الابتكارية وفقاً لظروف حديثة لم يتم تناولها من قبل.
  4. خاصية المرونة إذ يمكن هذا المنهاج الباحث من التغيير والتبديل السريع في بعض الأحيان. مما يجعل لديه فرصة في تدارك أي خلل.
  5. المعلومات المنوعة خاصية هامة يتمتع بها هذا المنهاج.

قاعدة المدخلات والعمليات والمخرجات، كيف يتعامل معها المنهاج التجريبي؟

يعتمد المنهج التجريبي على قاعدة المدخلات والعمليات و كذلك المخرجات. في جمع المعلومات وتضمينها في البحث، وهذه القاعدة تتلخص فيما يلي:

  1. المدخلات: وهي قسمين الأول أفراد العينة، والثاني هو الظروف التي سيتعرض لها أفراد العينة.
  2. العمليات: وهي التفاعل بين أفراد العينة والظروف التي حددها الباحث، ويتم تقديم السلوك لأفراد العينة ومشاهدته في هذا الجزء.
  3. المخرجات: وهي المشاهدات النهائية مع تفسيرها وتحليلها، والتي توضح طبيعة التأثير والتأثر بين أفراد العينة وظروف التجربة.

مرفق فيديو للتوضيح 

 

إرسال رسالة
البيان للاستشارات الأكاديمية
00970597715615
[email protected]
فلسطين