العنوان هو بلا شك عنصر الدراسة البحثية الأكثر قراءة، وعادة ما يتم قراءته أولاً؛ لذا اتبع شروط عنوان البحث العلمي. ويجب أن تضع قلبك وروحك في العثور على العنوان المثالي، وهو العنوان الذي سيجعل بحثك يبرز ويصبح أكثر جاذبية، للجمهور المناسب.
يعتقد الباحثون أن نص الدراسة البحثية هو أكثر شيء مرعب عليهم تحقيقه، في حين أن هذا ليس خاطئاً تماماً، إلا أنه ليس دقيقاً أيضاً؛ فقد يكون اختيار عنوان البحث العلمي أكثر صعوبة من إجراء البحث.
حيث إن العنوان هو الانطباع الأولي للدراسة البحثية، وبالتالي يجب صياغته بشكل صحيح ودقيق وحذر. فغالباً معظم القراء يقرأون فقط عنوان الدراسة البحثية، وقليل منهم سيواصلون قراءة الدراسة كاملة. فيعتبر العنوان أهم أجزاء الدراسة البحثية ويجب أن تكون ممتعة للقراءة.
غالباً ما يكون عنوان دراستك هو أول ما يراه الناس حول عملك. نتيجة لذلك، يجب عليك اختيار عنوان يلفت انتباه الناس، ويشرح محتويات دراستك بشكل صحيح، ويحثهم على القراءة. فمن غير المحتمل أن يتجاوز القارئ النشط الذي يتصفح قائمة الدراسات البحثية الجديدة العنوان للحصول على النص الكامل لمعظمها. فيمثل العنوان أهم رسالة في البحث للغالبية العظمى من القراء. وهذا هو السبب في أن العناوين يجب أن تكون مختصرة ودقيقة وموضوعية في عرضها للنتائج. فعندما يختار الأشخاص قراءة المحتوى الكامل للدراسة، فعادةً ما يكون ذلك بسبب أن العنوان أثار انتباههم.
قبل الدخول في كيف وماذا عنوان الدراسة البحثية، من الضروري أن نفهم أنه يجب استيفاء معايير معينة للاستعلام عن عنوان فعال. فيتطلب صنع عنوان جيد لدراسة ما التأكد من أن عنوان البحث يحقق الأهداف التالية. أولاً يجب أن ينذر بمحتوى الدراسة البحثية، وهكذا يجب على القارئ أن يجدها آسرة، وأن تكن متسقاً مع نبرة الكتابة. بالإضافة إلى أنه لابد من أن تقم بتضمين الكلمات الأساسية الحيوية التي ستساعد في العثور عليها أثناء البحث عن الكلمات الرئيسية.
قسمت هذه المقالة عملية كتابة العنوان إلى 5 خطوات بسيطة لتسهيل الأمر قدر الإمكان. فالخطوة الأولى معالجة الاستفسارات: لتأكد من معالجة بعض الاستفسارات البحثية المهمة في العنوان الخاص بك. ما هو الغرض من دراستك وماذا تحقق؟ حاول الرد على هذه الأسئلة بإيجاز قدر الإمكان، ما هو الموضوع الرئيسي لدراستك؟ ما هي الطريقة التي يتم تطبيقها؟ ماذا أو من كان محور بحثي؟ ماذا كانت نتائجك؟ بينما الخطوة الثانية اختر الكلمات الرئيسية: حدد الكلمات الرئيسية والجمل المهمة من الإجابات التي حصلت عليها في الخطوة السابقة. فمن الأهمية بمكان تحديد الكلمات الرئيسية أو العبارات الأكثر صلة بموضوع دراستك والتي قد يكتشفها جمهورك المستهدف بسهولة.
من ناحية أخرى الخطوة الثالثة إنشاء جملة: استخدم الكلمات الرئيسية التي اكتشفتها لإنشاء جملة ذات صلة توضح كل ما تريد قوله حول بحثك. فمن المرجح أن تكون هذه الجملة طويلة جداً وستحتاج إلى بعض التنقيح. أما الخطوة الرابعة اعمل بشخصيتك: بناءً على الجملة التي أنشأتها، حدد عنواناً عملياً لدراستك البحثية. فأزل أي مكونات تجعلها جملة كاملة، ولكن احتفظ بكل شيء ذي صلة بالموضوع. وغيّر بعض الكلمات من أجل بناء الجملة المناسب وأعد كتابتها لجعلها أقصر وأكثر طبيعية. بينما الخطوة الخامسة قم بإزالة الفائض: فأزل المصطلحات والعبارات غير الضرورية من عنوان البحث. حيث يظهر موضوع البحث وأهدافه على الفور في هذه الحالة النهائية للعنوان. فتجدر الإشارة إلى أن أهم الكلمات تظهر في بداية العنوان ونهايته. للتلخيص، يجب أن يكون لديك جملة من 10 إلى 15 كلمة في هذه المرحلة.
الآن بعد أن عرفت كيف وماذا عنوان الدراسة البحثية، حان الوقت لتتعلم تجنب بعض الأخطاء الشائعة وهم ما يلي:
يمكن جعل العناوين أكثر إيجازاً عن طريق إزالة التكرار والتفاصيل غير الضرورية. فيمكن إزالة عبارات البحث الشائعة دون التأثير على معنى أو هيكل العنوان. تتضمن أمثلة عبارات البحث هذه تأثير، دور، ملاحظات على…، دراسات على …
على سبيل المثال: التباين السنوي في توزيع الانجرافات الثلجية الصيفية في منطقة جبال الألب كوسيوسكو، أستراليا، وتأثيرها على تكوين وهيكل نباتات جبال الألب. 20 كلمة. يمكن اختزالها إلى: يؤثر توزيع الانجرافات الثلجية الصيفية على تكوين وهيكل نباتات جبال الألب كوسيوسكو، أستراليا. 13 كلمة.
يمكنك طلب خدمات خاصة متعلقة باقتراح عنوان البحث العلمي من فريق البيان من هنا .
مرفق فيديو لشروط و معايير البحث العلمي الناجح
هل أنت مقبل على ليلة الاختبار القادمة أو لديك اختبار قادم؟ سواء كان ذلك اختبارًا موحدًا أو اختبارًا نهائيًا
المذاكرة للاختبارات أمر لابد منه فالدراسة جزء أساسي من النجاح الأكاديمي. ومع ذلك،
يمكن أن تكون الدراسة تجربة مرهقة، فيمكنك أن تفعل كل شيء بشكل صحيح لتكون المذاكرة ممتعة. .
فترة الاختبارات من الفترات التي تشكل ضغوطاً فكرياً ونفسية على الطلاب، فظاهرة قلق الاختبارات تم تشخيصها بأنها
أظهرت الدراسات أن الطلاب الذين يتم اختبارهم بانتظام يتعلمون في الواقع المزيد من المحتوى ويحتفظون به لفترة أطول
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.
