يمكن أن يشكل العثور على مصادر ومواقع موثوقة لإعداد الأبحاث العلمية الأكاديمية تحدياً كبيراً للعديد من طلاب الجامعات. حيث يقدم عدد متزايد من قواعد البيانات والمكتبات عبر الإنترنت ملايين المصادر المحتملة. وكذلك تساعد مكتبة الجامعة الطلاب على الوصول إلى المصادر الأكاديمية المقيدة. في جميع الحالات يقوم كل طالب جامعي بإجراء بحث في مرحلة ما. والأساتذة لديهم وجهات نظر قوية حول ما يمكن اعتباره مصدراً أكاديمياً موثوقاً. فيمكن أن يؤدي اختيار المصادر الخاطئة إلى الإضرار بدرجتك.
إذاً كيف يمكنك إجراء بحث بكفاءة مع تجنب الليالي الطوال في مكتبة الحرم الجامعي؟ تسهل مواقع البحث الأكاديمي عبر الإنترنت العثور على مصادر موثوقة بسرعة. حيث يقوم طلاب الكلية بإجراء البحوث الأكاديمية في جميع أنواع التخصصات. بما في ذلك العلوم والتاريخ والأدب والهندسة والتعليم، وإدارة الأعمال. وعندما يتعلق الأمر بالدراسات البحثية الجامعية، فإن الموارد الأكاديمية هي أفضل المصادر، فبدلاً من استخلاص حقائق عشوائية من الإنترنت والتعرض لمشاكل مع الاستشهادات. يحتاج طلاب الجامعات إلى معرفة كيفية العثور على مصادر موثوقة وكيفية استخدام المواقع الأكاديمية عبر الإنترنت؟ استمر في القراءة لتتعلم كيف يمكنك العثور على أفضل المصادر والمواقع الموثوقة لتلبية احتياجاتك البحثية في كليتك.
كيف يمكنك العثور على مواقع موثوقة للبحث وتجنب المعلومات الخاطئة؟ من المحتمل أن يوصي معلمك بتجنب محتوى الويب العام أو ويكيبيديا. حيث يبدأ العثور على المواقع الأكثر موثوقية للبحث بتقييم الموقع نفسه. فتحتل المواقع التي تديرها مؤسسات أكاديمية أو حكومية مرتبة عالية من حيث الموثوقية. وكذلك يمكن لقواعد البيانات ومحركات البحث المتخصصة أيضاً أن توفر مصادر بحثية جيدة. بعد ذلك، تأكد من أنك تفهم مصدر المعلومات والعملية المستخدمة لنشرها. فتعد المقالات والكتب العلمية التي تخضع لمراجعة النظراء بمثابة أفضل الموارد الأكاديمية. وأخيرا، إذا كنت في شك، تحقق مع معلمك أو أمين المكتبة الأكاديمي. حيث يمكنهم مساعدتك في توجيهك إلى مصادر موثوقة أو التحقق مرة أخرى من المصادر التي لست متأكداً منها.
في القرن الحادي والعشرين، نلجأ عموماً إلى الإنترنت عندما يكون لدينا سؤال. وكذلك بالنسبة للبحث التقني والعلمي والأكاديمي، لا يزال بإمكاننا اللجوء إلى الإنترنت، ولكن المكان الذي نزوره يتغير. سنناقش بعض المواقع المختلفة التي يمكنك من خلالها إجراء البحث، بما في ذلك Google وGoogle Scholar .
موقع البحث الافتراضي لمعظم الطلاب هو جوجل، يمكن أن يكون جوجل مكاناً رائعاً لبدء مجموعة متنوعة من الأبحاث. فيمكنك استخدام Google للعثور على المقالات الإخبارية والمصادر الشائعة الأخرى مثل مقالات المجلات ومنشورات المدونات. وكذلك يمكنك استخدام Google لاكتشاف الكلمات الرئيسية والمصطلحات البديلة. وأيضاً الأعمال التجارية والمؤسسات المهنية والربحية وغير الربحية ذات الصلة. وأهم شيء يجب أن تتذكره حول استخدام Google هو أن نتائج البحث يتم تنظيمها حسب الشعبية، وليس حسب الدقة. علاوة على ذلك، نظراً لأن Google يقوم بتخصيص نتائج البحث بناءً على سجل بحث المستخدم. فإن عمليات البحث التي يجريها أشخاص مختلفون أو على متصفحات مختلفة قد تقدم نتائج مختلفة قليلاً.
بالنسبة للعديد من المواضيع الفنية والعلمية، لن توفر Google إمكانية الوصول إلى الأنواع المناسبة والضرورية من المصادر والمعلومات. ومع ذلك، يبحث Google Scholar فقط في المجلات الأكاديمية والعلمية والكتب وبراءات الاختراع والوثائق الحكومية والقانونية. وهذا يعني أن النتائج ستكون أكثر تقنية وعلمية، وبالتالي أكثر ملاءمة لكثير من الأبحاث التي يُتوقع منك إجراؤها كطالب. على الرغم من أن الباحث العلمي من Google سيعرض النتائج الأكاديمية والفنية. فإن هذا لا يعني أنه سيكون بإمكانك الوصول إلى المستندات النصية الكاملة. فالعديد من المصادر التي تظهر على الباحث العلمي من Google تأتي من قواعد البيانات أو الناشرين أو المكتبات. مما يعني أنها غالباً ما تكون خلف نظام حظر الاشتراك غير المدفوع أو محمية بكلمة مرور. ففي كثير من الحالات، يعني هذا أنه سيتعين عليك التوجه إلى جامعة أو مكتبة أخرى للوصول إليها.
هل تبحث عن مقالة أكاديمية أو أطروحة أو ملخص؟ يجب أن يكون الباحث العلمي من Google محطتك الأولى. فيساعدك الباحث العلمي من جوجل في العثور على الأعمال ذات الصلة. وتحديد المستندات الكاملة في مكتبة جامعتك، والوصول إلى الأبحاث العلمية. على الرغم من أن Google أنشأت الباحث العلمي، إلا أن الأمر يختلف تماماً عن البحث العام عبر الإنترنت. يجمع الباحث العلمي من Google المقالات الأكاديمية ويصنفها بناءً على المؤلفين وموقع النشر وسجل الاستشهادات. وهذا يعني أن النتائج العليا تمثل عموماً الدراسة الأكثر موثوقية في موضوعك.
هو عبارة عن محرك بحث علمي يعمل على أرشفة الدراسات البحثية والعلمية. وذلك في شتى المجالات ويعتمد على المصادر الأولية كالمقالات الصحفية والكتب والصور وحتى المجلات العلمية. وتُصنف JSTOR من بين أفضل الموارد عبر الإنترنت للبحث الأكاديمي. حيث تشمل مجموعة جستور 75 تخصصاً، في العلوم الإنسانية والاجتماعية. وتتضمن قاعدة بيانات الأبحاث الأكاديمية عمليات كاملة لأكثر من 2800 مجلة.
وإذا كنت تبحث عن صور، فانتقل إلىArtstor ، الذي يقدم أكثر من 2.5 مليون صورة تتعلق بالفنون والعلوم والأدب. ومع ذلك، JSTOR ليست قاعدة بيانات مفتوحة الوصول. وهذا يعني أنك ستحتاج إلى تسجيل الدخول من خلال مكتبة جامعتك، والتي تتضمن عادةً الوصول إلى خارج الحرم الجامعي.
تم وصف Research Gate بأنها شبكة اجتماعية لعلماء الأبحاث. ولكن تعد بوابة الأبحاث أيضاً خياراً رائعاً للعثور على مصادر أكاديمية مفتوحة الوصول. حيث يقوم الباحثون بتحميل أعمالهم علىResearch Gate ، مما يجعلها متاحة للجمهور مجاناً. حالياً، يستخدم الموقع أكثر من 20 مليون باحث حول العالم، والذي يحتوي على أكثر من 135 مليون منشور. حيث يمكن لطلاب الجامعات الذين يبحثون عن البحث العلمي في كثير من الأحيان العثور على الموارد على Research Gate وحتى التواصل مع الخبراء.
عندما تبحث عن موارد المكتبة، تعد World Cat واحدة من أفضل الأدوات. حيث ترتبط World Cat بأكثر من 10000 مكتبة، وهي قاعدة بيانات تسمح لك بالبحث في مجموعات المكتبة. حيث تسرد قاعدة البيانات الكتب والمقالات المتوفرة في مكتباتك المحلية؛ مما يسهل العثور على المواد غير المتوفرة عبر الإنترنت. بالإضافة إلى الكتب، يحتوي World Cat على الموسيقى ومقاطع الفيديو والكتب الصوتية والمقالات العلمية. فيمكنك أيضاً العثور على مواد بحثية رقمية، بما في ذلك الصور.
تقدم مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية خدمات بحثية متكاملة، فلا تتردد في طلب أي من هذه الخدمات من هنا.
فيديو توضيحي:
هل أنت مقبل على ليلة الاختبار القادمة أو لديك اختبار قادم؟ سواء كان ذلك اختبارًا موحدًا أو اختبارًا نهائيًا
المذاكرة للاختبارات أمر لابد منه فالدراسة جزء أساسي من النجاح الأكاديمي. ومع ذلك،
يمكن أن تكون الدراسة تجربة مرهقة، فيمكنك أن تفعل كل شيء بشكل صحيح لتكون المذاكرة ممتعة. .
فترة الاختبارات من الفترات التي تشكل ضغوطاً فكرياً ونفسية على الطلاب، فظاهرة قلق الاختبارات تم تشخيصها بأنها
أظهرت الدراسات أن الطلاب الذين يتم اختبارهم بانتظام يتعلمون في الواقع المزيد من المحتوى ويحتفظون به لفترة أطول
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.
