في الجامعة عندما يُطلب منك كتابة دراسة علمية، تبحث وتكتب عما وجده الآخرون وجادلوا به، ثم تضع ما وجد من مصاد في قائمة المراجع. ومع ذلك، سيخبرك مدرسوك أنهم يريدونك أن تفكر بنفسك وتخرج بأفكارك وتفسيراتك الخاصة.
فتدور الكتابة العلمية في الجامعة حول تطوير أفكارك بناءً على ما كتبته ودونته عن موضوعك. حيث تحتاج إلى إجراء البحث وإدخال ما قرأته (أو سمعته أو شاهدته) في كتاباتك.
فالمراجع هو نظام يتيح لك القيام بذلك، لذا من المهم الحصول على مرجع صحيح. فإذا قمت باستخدام مراجع غير صحيحة، فستفقد علامات وقد يتم اتهامك بالسرقة الأدبية. حيث تم تطوير الكثير من الأساليب المختلفة للمراجع، لذا قد يكون هذا محيراً ولكننا نهدف إلى التبسيط حيثما أمكن ذلك.
أولاً: ضع علامة في النص لإظهار أنك تقتبس من أو تشير إلى عمل منشور لشخص آخر، فقد تكون العلامة إما. باستخدام اللقب والسنة بين قوسين - على سبيل المثال في Harvard قد ترى شيئاً مثل (سليم 2020: 45) حيث يوضع بعد الاقتباس.
ثانياً: ضع رقم مرتفع صغير، حيث سيتم ربط هذا إما بحاشية سفلية (في أسفل الصفحة) أو بملاحظة في النهاية. ولابد أن تلتزم بأسلوب واحد، فلا تخلط بينهم، واربط تلك العلامة في النص بقائمة المراجع في نهاية عملك (تسمى أحياناً ببليوغرافيا).
الأنماط الأكثر استخداماً في الحرم الجامعي هي APA (التي تستخدم طريقة الأرقام المرتفعة) و Harvard (التي تستخدم الأقواس). فهارفارد عبارة عن مجموعة من الأساليب وهناك العديد من الاختلافات في الاستخدام في المؤسسات المختلفة. لذا من المهم أن تتأكد من اتباع الإرشادات المعتمدة من قبل جامعتك وهذا من خلال الدليل الأكاديمي.
من المهم أن تتعرف على طريقتك المناسب التي تريد أن تستخدمها ولابد من أن تناسب الدراسة العلمية التي تقوم بإجرائها. حيث تستخدم المؤسسات التعليمية المختلفة أساليب مرجعية مختلفة (على سبيل المثال Harvard و APA و MLA ).
لذا تحقق من دليل الجامعة للأبحاث والدراسات العلمية أو من خلال الدراسات السابقة المنشورة في جامعتك. أو اطلب من مشرفك العثور على أسلوب التوثيق المناسب لنوع الدراسة العلمية التي تقوم بها.
في الغالب تستخدم معظم الجامعات العربية أسلوب APA، علاوة على أنها بعض الجامعات لها أسلوبها الخاص. ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد جامعات عربية تستخدم الأنماط الأخرى المختلفة، فبعص الجامعة تستخدم أسلوب هارفارد أو MLA.
باستخدام أدوات الإدارة المرجعية، تجعل عملية الرجوع أسرع وأسهل، ولكن لا يوجد أي منها مثالي (حتى الآن). لذا ما زلت بحاجة إلى أن تفهم المراجع، وتتحقق من كل شيء بعناية، وأخيراً تأكد من أن المراجع الخاصة بك تتطابق مع النمط المعين للدراسة الخاصة بك.
من الأمور التي يجب مراعاتها عند تدوين قائمة المراجع في نهاية كل دراسة:
يبدأ قسم المراجع في صفحة جديدة بعنوان توسيط (بدون غامق أو مسطر). حيث قائمة المراجع هي فقط لتضمين تلك المراجع التي ذكرتها في مهمتك. فيما يلي تفاصيل محددة حولها:ض
اعكس أسماء المؤلفين (على سبيل المثال، اكتب اللقب أولاً، ثم الأحرف الأولى). فالألقاب تكون منفصلة عن الأحرف الأولى بفاصلة، والأحرف الأولى منفصلة مع نقطة ومسافة. وافصل بين الأسماء المختلفة بفاصلة، وهكذا بالنسبة لاثنين أو أكثر من المؤلفين، افصل بين الاسم الأخير والباقي بفاصلة. ومن ثم علامة العطف (&)، ولا تستخدم "et al." في قائمة المراجع، فاذكر دائماً أسماء جميع المؤلفين. وعند الإشارة إلى محرري كتاب ما، يتعين عليك إدراج الأحرف الأولى من اسم المؤلف أولاً، متبوعةً باللقب.
ضع سنة نشر المرجع بين قوسين متبوعاً بنقطة، بالنسبة للكتب، هذا هو أحدث تاريخ لحقوق النشر. وعادة ما يتم العثور عليه في الصفحة التي تلي صفحة العنوان. وبالنسبة للمجلات، يكون العام هو تاريخ نشر المجلة. وأما بالنسبة إلى الترجمات، اكتب تاريخ الترجمة، وأضف تاريخ العمل الأصلي بين قوسين بعد نهاية المرجع.
أدخل عنوان المرجع تماماً كما يظهر في الأصل، بما في ذلك التهجئة الأصلية. لذا استخدم الأحرف الكبيرة في الحرف الأول فقط من عناوين الكتاب ومقال المجلة وفصول الكتاب. والحرف الأول من الكلمة الذي يظهر بعد علامة النقطتين ":" في العنوان. واستخدم الأحرف الكبيرة في جميع الكلمات الرئيسية في عناوين المجلات، يكون مائل عناوين الكتب والمجلات.
استخدم مسافة بادئة معلقة من خمس إلى سبع مسافات (½ بوصة) ومسافة مزدوجة لكل مرجع. ويرجى ملاحظة أنه إذا كنت تقوم بعرض هذه الصفحة على مستعرض ويب، فلن يتم عرض المسافة البادئة المعلقة.
يمكنك طلب خدمات خاصة بجمع البيانات من فريق البيان من هنا .
هل أنت مقبل على ليلة الاختبار القادمة أو لديك اختبار قادم؟ سواء كان ذلك اختبارًا موحدًا أو اختبارًا نهائيًا
المذاكرة للاختبارات أمر لابد منه فالدراسة جزء أساسي من النجاح الأكاديمي. ومع ذلك،
يمكن أن تكون الدراسة تجربة مرهقة، فيمكنك أن تفعل كل شيء بشكل صحيح لتكون المذاكرة ممتعة. .
فترة الاختبارات من الفترات التي تشكل ضغوطاً فكرياً ونفسية على الطلاب، فظاهرة قلق الاختبارات تم تشخيصها بأنها
أظهرت الدراسات أن الطلاب الذين يتم اختبارهم بانتظام يتعلمون في الواقع المزيد من المحتوى ويحتفظون به لفترة أطول
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.
