تعد الدراسات السابقة مكوناً حيوياً لدراسة بحثية، حيث أنها هي مناقشة حول المواد الموجودة بالفعل في مجال الموضوع. وبالتالي، سيتطلب ذلك مجموعة من الأعمال المنشورة (المطبوعة أو عبر الإنترنت) المتعلقة بمجال البحث المختار. بمعنى آخر، مراجعة الأدبيات تكون في مجال الموضوع ذي الصلة، وتقدم حالة للدراسة البحثية. كما أنها تحلل الأدبيات الموجودة من أجل تحديد وإبراز فجوة في الدراسات. علاوة على ذلك، فإن مراجعة الأدبيات الجيدة هي مناقشة نقدية، تعرض معرفة الكاتب بالنظريات والمقاربات ذات الصلة والوعي بالحجج المتناقضة.
فيجب أن تحتوي مراجعة الأدبيات على الميزات التالية: مقارنة وجهات نظر الباحثين المختلفة. وهكذا تحديد المجالات التي يختلف فيها الباحثون، وتجمع الباحثين الذين لديهم استنتاجات مماثلة، وتقدم انتقاد للمنهجية. كما أنها تسلط الضوء على الدراسات النموذجية، وتسلط الضوء على الفجوات في البحث، وتحدد العلاقة بين دراستك والدراسات السابقة. وكذلك توضح كيف ستساهم دراستك في الأدب بشكل عام، وتختتم بتلخيص ما تشير إليه الأدبيات.
علاوة على ذلك، فإن هيكل مراجعة الأدبيات يشبه هيكل مقال أو تقرير. وبشكل عام، تساعد مراجعات الأدبيات الباحثين على تقييم الأدبيات الموجودة. وتحديد فجوة في مجال البحث، ووضع دراستهم في البحث الحالي وتحديد البحث المستقبلي. لذا يمكننا القوب بأن الإطار النظري هو مكون البحث الذي يقدم ويصف النظرية التي تشرح سبب وجود مشكلة البحث قيد الدراسة. إنه أيضاً النهج المفاهيمي والتحليلي الذي سيتبعه الباحث لسد فجوة البحث التي حددتها مراجعة الأدبيات. علاوة على ذلك، فإن الهيكل هو الذي يحمل هيكل نظرية البحث.
قد لا يجد الباحث بسهولة الإطار النظري في الأدبيات. لذلك، قد يتعين على الباحث المرور بالعديد من الدراسات البحثية وقراءات الدورة التدريبية للنظريات. والنماذج ذات الصلة بمشكلة البحث قيد التحقيق، بالإضافة إلى ذلك، يجب اختيار النظرية بناءً على أهميتها وسهولة تطبيقها وقوتها التفسيرية.
قد تتكون مراجعة الأدبيات ببساطة من ملخص للمصادر الرئيسية. ولكن في العلوم الاجتماعية، عادةً ما يكون لمراجعة الأدبيات نمط تنظيمي وتجمع بين كل من الملخص والتوليف. فغالباً ضمن فئات مفاهيمية محددة ، كما أن الملخص هو تلخيص للمعلومات المهمة للمصدر، ولكن التجميع هو إعادة تنظيم. أو إعادة خلط، لتلك المعلومات بطريقة تُعلم كيف تخطط للتحقيق في مشكلة البحث. فمن ضمن السمات التحليلية لمراجعة الأدبيات قد تعمل ما يلي. أولاً تقدم تفسيراً جديداً للمادة القديمة أو دمج الجديد مع التفسيرات القديمة. وثانياً تتبع التقدم الفكري للمجال، بما في ذلك المناقشات الرئيسية. اعتماداً على الموقف، قم بتقييم المصادر وتقديم المشورة للقارئ بشأن البحث الأكثر صلة. أو عادة في ختام مراجعة الأدبيات، حدد أين توجد فجوات في كيفية البحث عن مشكلة حتى الآن؟
بالنظر إلى هذا، فإن الغرض من مراجعة الأدبيات هو ما يلي: ضع كل عمل في سياق مساهمته في فهم مشكلة البحث قيد الدراسة. وهكذا صف علاقة كل عمل بالآخرين قيد الدراسة، وتحديد طرق جديدة لتفسير البحث السابق. كما يمكنها كشف أي ثغرات موجودة في الأدبيات، وحل النزاعات بين الدراسات السابقة التي تبدو متناقضة. علاوة على تحديد مجالات المنح الدراسية السابقة لمنع ازدواجية الجهود، وحدد الطريق في تلبية الحاجة إلى بحث إضافي. وأخيراً تهدف الدراسات إلى تحديد موقع البحث الخاص بك في سياق الأدبيات الموجودة.
يقوم الباحث بإلحاق الدراسات السابقة بالإطار النظري بعد الانتهاء من كتابة وذلك لما له دور في ما يلي. أولاً تقوم الدراسات السابقة بتوضيح ما تم التوصل إليه في بحوث سابقة في ذات المحور. علاوة على أنها تبحث الدراسات السابقة في أوجه التشابه والاختلاف بين بحثه والبحوث السابقة في ذات المحور. بينما أخيراً تزيد الدراسات السابقة من القيمة العلمية والإبداعية للإطار النظري. في النهاية يعتبر الإطار النظري الجامع للمادة العلمية والذي تقوم عليه دراسة الباحث، حيث يقوم بكتابته وصياغته بأسلوبه الخاص.
هذه هي الأخطاء الأكثر شيوعاً:
أثناء مراجعة الأدبيات، قم بزيادة الوقت الذي تخصصه لكتابة هذا الجزء من دراستك إلى الحد الأقصى. من خلال التفكير على نطاق واسع في ما يجب أن تبحث عنه وتقييمه. لذا راجع ليس فقط ما يقوله الباحثين، ولكن كيف يقولون ذلك.
يمكنك طلب خدمات خاصة بالإطار النظري والدراسات السابقة من فريق البيان من هنا .
يعد تلخيص الدراسات السابقة كقطعة من النثر الخطابي، وليست قائمة تصف أو تلخص قطعة من الأدب تلو الآخر.
تعد الدراسات السابقة مكوناً حيوياً لدراسة بحثية، حيث أنها هي مناقشة حول المواد الموجودة بالفعل في مجال الموضوع.
يتعامل الباحثين مع مراجعة الدراسات السابقة على أنها عمل روتيني أو مجرد إجراء شكلي. ولكن الشخص المتمرس يعرف الغرض من مراجعة الدراسات السابقة المكتوبة جيداً وأهميتها.
تأتي الدراسات السابقة ضمن العناصر الأساسية المكونة لخطة البحث، وصنف المختصون مجموعة من الأساليب الخاص ،
الدراسات السابقة تعرف بأنها أهم الدراسات التي اعتمد عليها الباحث في تدعيم بحثه بالمعلومات سواء بالاقتباس منها ،
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.
