لا تستوفي الدراسات السابقة كامل أهميتها إلا بالتعليق عليها، ويسعى الباحث المحترف لإيجاد المنظومة الكاملة لكيفية التعليق على الدراسات السابقة ليحصل على أتم المخرجات المطلوبة.
وبالنظر أولاً إلى العناصر الأساسية المكونة للدراسات السابقة فإن عملية التعليق على الدراسات السابقة تكون مبنية على تلك العناصر، فيتم التعليق على كل عنصر منها.
ونحصر هنا خطوات وجوانب وضوابط التعليق على الدراسات السابقة في إطار من التعريف والشرح معاً.
الدراسات السابقة هي أهم الدراسات التي اعتمد عليها الباحث وجلب منها المعلومات وفاعلها مع مضمون بحثه الذي يقوم بإعداده.
وكلمة تعليق لها نفس معنى كلمة نقد في المجال البحث، فسواء قلنا تعليق أو نقد فكلاهما واحد.
والمقصود بالتعليق على الدراسات السابقة هو عملية إبداء الرأي المبني على الفحص ومعرفة مواطن القوة والضعف التي أوردتها الدراسات السابقة في محتواها.
وبعد تعرفنا على التعريف الاصطلاحي ننتقل لنرى الكيفية التي تتم بها هذه العملية حيث تكون الفقرات القادمة ممثلة للخطوات فكل فقرة عبارة عن خطوة.
أهم ما فيالدراسات السابقةهي المعلومات التي تقدمها، ولكل دراسة قيمة علمية تكتسبها من قوة معلوماتها، وأهم ما يتم نقده في هذا الجانب نورده على شكل أسئلة متطلبة للإجابات:
وتظل هذه الأسئلة مع وجود العديد من الأسئلة الأخرى التي منها ما وضعه المختصون ومنها ما عليك أن تكتشفه بنفسك حسب فكرك ورؤيتك لما يجب أن تكون عليه الدراسات السابقة من تقديم محتوى قوي ومفيد.
إجراءات الدراسة هي ذاتها خطة الدراسة، وفي التعليق عليها يتم إدراج كامل العناصر في التعليق ولكن يتم التركيز بشكل أساسي على الآتي:
أولاً: المشكلة: يتم النظر في المشكلة ومدى أهميتها وقابليتها للدراسة، و كذلك لابد أن تكون المشكلة التي يعلق عليها في الدراسات السابقة ترتبط بجانب واحد على الأقل من جوانب المشكلة التي يتناولها البحث الحالي.
ثانياً: نقد منهجية الدراسات السابقة: لكل دراسة مناهج يختارها كاتبها من بين المناهج العلمية المحددة مثل المنهج التاريخي والوصفي والتحليلي وغيرها، ويتم التعليق على هذه الجزئية بالنظر في مدى دقة اختيار الباحث للمناهج ومناسبتها لطبيعة المعلومات و كذلك كيفية استخدام الباحث لتلك المناهج.
ثالثاً: نقد عينة الدراسة: تعتبر العينة من المصادر الأساسية للمعلومات. ولهذا يتم التعليق عليها من حيث خصائصها ونوعها وحجمها، ومقارنة ذلك بمناسبتها لمتطلبات الدراسة.
نقد الدراسات السابقة لا يخلو من التعليق على الإطار النظري الذي يحتوي على 80% من محتوى البحث. ويتم فيه تفعيل الاجراءات والوصول إلى روابط لمتغيرات وغيرها.
وأهم ما يتم التعليق عليه في الإطار النظري ما يلي:
في النهاية لابد أن يكون التعليق على الإطار النظري مركزاً على تسلسل المعلومات للوصول إلى النتائج والحلول، حيث يجب على الباحث عدم إهدار الصفحات في الإطار النظري لمجرد المليء فقط فلابد أن ينظر للكيف لا للكم.
التعليق على النتائج يعتبر من أسهل الخطوات، إذ كل ما على الباحث فعله هو قراءة الخطة والإطار النظري للدراسة السابقة. ومن ثم عرضها على المنطق أولاً ويرى هل كان ذلك الطرح مناسب للوصول للنتائج الصحيح أم لا.
و كذلك يتم التعليق على معاملات الصدق والثبات التي تؤكد مدى صحة النتائج التي تم التوصل إليها.
وتقترن الحلول بالنتائج بحيث يمثلان خلاصة ما توصل إليه الباحث حول المشكلة المطروحة وكيفية التخلص منها أو الحد من آثارها.
لطلب خدمة التعليق على الدراسات السابقة يمكنك الاعتماد على فريقنا المختص.
يعد تلخيص الدراسات السابقة كقطعة من النثر الخطابي، وليست قائمة تصف أو تلخص قطعة من الأدب تلو الآخر.
تعد الدراسات السابقة مكوناً حيوياً لدراسة بحثية، حيث أنها هي مناقشة حول المواد الموجودة بالفعل في مجال الموضوع.
يتعامل الباحثين مع مراجعة الدراسات السابقة على أنها عمل روتيني أو مجرد إجراء شكلي. ولكن الشخص المتمرس يعرف الغرض من مراجعة الدراسات السابقة المكتوبة جيداً وأهميتها.
تأتي الدراسات السابقة ضمن العناصر الأساسية المكونة لخطة البحث، وصنف المختصون مجموعة من الأساليب الخاص ،
الدراسات السابقة تعرف بأنها أهم الدراسات التي اعتمد عليها الباحث في تدعيم بحثه بالمعلومات سواء بالاقتباس منها ،
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.
