الرئيسية

  /  

المدونة

  /  

أنواع المناهج في البحث العلمي

أنواع المناهج في البحث العلمي

أنواع المناهج في البحث العلمي

المناهج البحثية واسعة ومتعددة التخصصات مثل التخطيط، يمكن إجراء البحث بعدة طرق، حيث تم اقتراح العديد من أنواع المناهج في البحث العلمي الممكنة أدناه. فلا يستبعد أحدهما الآخر بأي حال من الأحوال: وقد يتضمن مشروع بحثي اثنين أو أكثر من هذه الأساليب، أو مناهج أخرى غير تلك الموصوفة.

أنواع المناهج في البحث العلمي

أولاً المناهج النظرية في البحث العلمي:

يتم إجراء البحوث النظرية لتقديم نظريات علمية جديدة وتوسيع مجال العلوم في مختلف المجالات. حيث يهدف هذا النوع من البحث إلى تعزيز النظريات العلمية من خلال اكتشاف المبادئ أو القواعد العامة. ويولى اهتمام أقل لتطبيق هذه القدرات في العمل والواقع. فعادة ما يتم إجراء هذا النوع من البحث في المختبرات وغالباً على الحيوانات. حيث أن باحثين علم النفس من بين الباحثين الأكثر اهتماماً بإجراء هذا النوع من الأبحاث.

ثانياً المناهج التطبيقية في البحث العلمي:

يتم إجراء البحوث التطبيقية لحل المشكلات بسرعة واتخاذ الخطوات اللازمة. حيث يسعى هذا النوع من البحث إلى حل مشكلات مختلفة باستخدام نتائج البحث الأساسي. بمعنى آخر، في البحث التطبيقي يمارس الباحث نتائج البحث الأساسية في العمل. وفي هذا البحث، على عكس الأبحاث الأساسية ذات الطبيعة النظرية يركز بشكل أكبر على الظواهر الحقيقية والقضايا العلمية. حيث إنه ذو طبيعة غير معملية ويتم القيام به للتعامل مع الحقائق الاجتماعية والسياسية وما إلى ذلك.

ثالثاً المناهج الوصفية في البحث العلمي:

يحاول هذا النهج تحديد خصائص المشكلة من خلال الوصف. لأن الموضوع لا يمكن وصفه بكل تفاصيله، كما يجب أن يحدث اختيار دقيق للحقائق. وهكذا يجب جمع الحقائق وفقاً لمعايير محددة مسبقاً ولغرض إظهار العلاقات ذات الاهتمام. إلى الحد الذي توفر فيه الدراسة الوصفية لمشكلة معينة للفرد فهماً عاماً لظاهرة يمكن بدورها استخدامها لفهم مشاكل محددة أخرى، فإن هذا النهج مفيد ومقبول. مثال على هذا النهج هو وصف برنامج تخطيط غير عادي قيد التشغيل في إحدى البلديات. بهدف توضيح كيف يختلف البرنامج عن البرامج المماثلة الموجودة في البلديات الأخرى.

رابعاً المناهج التاريخية في البحث العلمي:

إذا تم تصميمه لتسهيل فهم أعمق للعمليات التاريخية ولم يكن مجرد محاولة لملء الفجوات في معرفتنا الواقعية، فيمكن أن يكون النهج التاريخي مفيداً للغاية. حيث إن الدراسات التي توضح بالتفصيل انتقال حركة تخطيط المدن الحديثة أو تطور مدن الشركة في ستكون استخدامات مناسبة للنهج التاريخي.

خامساً المناهج التجريبية في البحث العلمي:

الأساليب التجريبية هي تصميمات بحثية يقوم فيها الباحث صراحةً وعمداً بإحداث تباين خارجي في تخصيص التدخل لتسهيل الاستدلال السببي. حيث تتضمن الأساليب التجريبية عادةً التباين العشوائي المباشر للبرامج أو التدخلات. بينما تقدم الأساليب التجريبية التجانس الخارجي، مما يسمح للباحثين باستخلاص استنتاجات حول تأثيرات حدث أو برنامج. فبدون الأساليب التجريبية، قد تكون النتائج متحيزة عن طريق المتغيرات المربكة أو السببية العكسية. حيث أنه أثناء جمع البيانات وتحليلها، تأكد من مراعاة التفاوت في الاستيعاب والامتثال والاستنزاف بين المجموعات العشوائية.

سادساً المناهج الاستقرائية في البحث العلمي:

بشكل أساسي، تمثل هذه الطريقة عمليتين متعارضتين: الاستقراء والاستنتاج. فأسباب عملية الاستقراء من بيانات حالات معينة إلى معرفة أوسع، تعكس هذه المعرفة ما تشترك فيه هذه الحالات. حيث أن الأساس الذي تقوم عليه عملية الاستنتاج هو تكرار الحقائق والظواهر في الواقع . فكان الفيلسوف الإنجليزي فرانسيس بيكون أول من اقترح الاستقراء كأسلوب بحث. وقال بيكون إنه إذا كنت ترغب في اكتساب المعرفة، فعليك مراقبة الطبيعة. ومع ذلك، تحتاج إلى جمع البيانات وإجراء التعميمات من ذلك، وفي الوقت الحاضر، تسمى هذه العملية التفكير الاستقرائي.

وبالتالي، فإن الاستقراء والاستنتاج يكملان بعضهما البعض. فمن خلال الاستقراء، يمكنك إنشاء تعميمات من خلال كل ما تشترك فيه دراسات الحالة الخاصة بك. بعد ذلك، بناءً على هذه التعميمات يمكنك استنباط عدة استنتاجات منطقية. ومن خلال الاستقراء، هذه الاستنتاجات هي تعميمات مثرية تشكل وحدة تعليمية.

سابعاً المناهج الاستتنباطية في البحث العلمي:

إذا قمت بصياغة مجموعة من الفرضيات لأطروحتك التي تحتاج إلى تأكيد أو رفض أثناء عملية البحث، فستتبع نهجاً استنتاجياً. ففي النهج الاستنتاجي، على سبيل المثال يتم تقييم آثار هجرة اليد العاملة داخل الاتحاد الأوروبي من خلال تطوير فرضيات يتم اختبارها أثناء عملية البحث.

ثامناً المناهج المقارنية في البحث العلمي:

البحث المقارن هو منهجية بحث في العلوم الاجتماعية تتمثل في الدراسات عبر الثقافات أو الدراسات المقارنة التي تهدف إلى إجراء مقارنات عبر مختلف البلدان أو الثقافات. حيث تتمثل إحدى المشكلات الرئيسية في البحث المقارن في أن مجموعات البيانات في البلدان المختلفة قد تحدد الفئات بشكل مختلف. على سبيل المثال باستخدام تعريفات مختلفة للفقر أو قد لا تستخدم نفس الفئات.

ببساطة، هو إجراء مقارنة بين شيئين أو أكثر بهدف اكتشاف شيء ما حول واحد أو كل الأشياء التي تتم مقارنتها. فغالباً ما تستخدم هذه التقنية تخصصات متعددة في دراسة واحدة. حيث عندما يتعلق الأمر بالمنهج، فإن اتفاق الأغلبية هو أنه لا توجد منهجية خاصة بالبحث المقارن. كما يعتبر النهج متعدد التخصصات جيداً بالنسبة للمرونة التي يوفرها. إلا أن البرامج المقارنة لديها بالفعل حالة للرد عليها ضد الدعوة القائلة بأن أبحاثهم تفتقر إلى وحدة متكاملة.

يمكنك طلب خدمات خاصة متعلقة بمنهجية البحث العلمي من فريق البيان من هنا .

مرفق فيديو حول أنواع المناهج في البحث العلمي

 

 

إرسال رسالة
البيان للاستشارات الأكاديمية
00970597715615
[email protected]
فلسطين