عينة البحث ركيزة أساسية تستند عليها معلومات هامة في البحث وتعتبر من أدق تفاصيل البحث التي يبذل الباحث جهداً لتحقيقها من حيث الاختيار والدراسة وغيرها ولهذا نرى أن معلومات هامة عن عينة البحث العلمي يأتي كعنوان مقال يحتاجه كثير من الباحثين، و كذلك نعرض هذه المعلومات في قالب من السرد المعتمد على المقتطفات.
معلومات هامة عن عينة البحث العلمي لا يمكن عرضها ما لم نعرف التعريف الاصطلاحي للعينة.
وفي اللغة تعني كلمة عينة ( الجزء ). وقسّ على ذلك قول ( تم فحص عينة من دم المريض ). فيعني أن جزء فقط من دم المريض تم فحصه.
وفي التعريف الاصطلاحي للعينة تأتي بأنها جزء من مجتمع كلي سواء كان أفراد كما هو غالب أو لربما وثائق أو معلومات عن الظاهرة، يتم اختيار العينة وفقاً لخصائص وأساليب معينة تأتي متوافقة مع متطلبات الدراسة، ويكون الهدف من ذلك جمع معلومات مباشرة ممن لهم علاقة بمشكلة البحث.
تشمل عينة البحث العلمي نوعين رئيسيين تندرج تحت كل نوع منها عدة أقسام. ومقال معلومات هامة عن عينة البحث العلمي. يأتي منوهاً إلى ضرورة معرفة هذه الأنواع لأنه بناءاً عليها يتم اختيار العينة بالشكل الصحيح. والنوعين الرئيسيين هما:
أولاً: العينة العشوائية: وتسمى بالعينة الاحتمالية وتعتمد على خاصية العشوائية في الاختيار. بحيث تعطي كل فرد من أفراد المجتمع الأصلي نفس الفرصة لإمكانية اختياره ضمن العينة.
ثانياً: العينة الغير عشوائية: وهي العينة الغير احتمالية والتي يتم اختيار العينة فيها وفقاً لآلية منظمة غير عشوائية، و بالتالي لا يكون لكامل أفراد المجتمع الأصلي نفس الفرصة في الاختيار.
لم ننتهي بعد من هذه الأنواع، فكل نوع منها يحتوي على أقسام هامة لا يتم فهم هذين النوعين إلا بمعرفة أقسام كل منها، ولأن المقام لا يسعنا في هذا المقال، فقد فصلنا بشكل مكثف هذه الأنواع في مقالنا المنشور عبر مدونتا العلمية ( مدونة البيان للخدمات الأكاديمية ) فسارع في القراءة المتمعنة لذلك المقال المنشور على مدونتنا.
عملية اختيار العينة لا تتم إلا من خلال النظر في عدة روابط خاصة يتم على اثرها الوصول الكامل لأفراد العينة، وهذه الروابط هي:
تتأثر العينة من حيث طبيعة اختيارها وخصائصها وحجمها بالعديد من العوامل المنبثقة في معظمها عن موضوع الدراسة. وأهم هذه العوامل ما يلي:
المقصود بنسبة الخطة هو الانحراف عن الاختيار المطلوب من ناحية التجانس بين أفراد العينة، وهناك عاملان أساسيان في إيجاد هذا الخطأ وهما:
أولاً: عامل الصدفة: تكون الصدفة ناتجة من أن المجتمع الأصلي يفوق عدد أفراد العينة بشكل كبير جداً من ناحية العدد. ويتم تجاوزه من خلال اختيار عينة ذات حجم كبير. يمكن من خلال الالمام بفرص أكبر لأفراد المجتمع لاختيارهم ضمن أفراد العينة.
ثانياً: عامل التحيز: ويكون من خلال الميل في الاختيار لأفراد من المجتمع على حساب أفراد آخرين، و كذلك سبب رئيسي له هو عدم عشوائية الاختيار.
ونستفيد من معرفة هذه العوامل بمعرفة إمكانية حدوث التشتت بين أفراد العينة والقدرة على قياسه، و بالتالي معرفة ما إذا كانت العينة يمكن من خلالها الوصول لمعلومات حقيقية أم لا.
نوجز نصائح مهمة كمعايير ضابطة لعملية اختيار عينة البحث، وأهم هذه النصائح ما تشمله النقاط التالية:
نساعدك في الوصول إلى أدق العينات حسب طبيعة البحث. فلا تتردد في طلب هذه الخدمة من الأكاديميون المختصون في فريقنا.
فيديو توضيحي
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.