من الطموحات التي يسعى لها طلبة الجامعات أن يكونوا مبتعثين في من قبل جامعاتهم إلى جامعات أخرى دولية، وليس سهلاً أن يحصل الطالب على هذا الابتعاث، بل ليس سهلاً أن يثبت كل مبتعث أحقيته في الفرصة التي نالها، ولهذا لتكون مبعث مميز عنوان وضعناه لنضعك على الطريق الصحيح لتثبت جدارتك في الابتعاث.
قبل الدخول في عرض النصائح حول كيف تكون مبتعث مميز، لابد أن نؤكد على التعريف الاصطلاحي لكلمة الابتعاث.
الابتعاث لغة معناها (الارسال). فعندما نقول ابتعثت الجامعة مجموعة من الطلاب إلى جامعة أخرى. يكون المقصد أنها قد أرسلتهم.
وفي المفهوم الاصطلاحي الكامل للابتعاث يمكن القول بأنها عملية إرسال نخبة من الطلاب للدراسة في جامعات أخرى دولية لفترة زمنية وجيزة بهدف تبادل الخبرات وإنشاء علاقات علمية وودية بين الجامعات.
وبعد تحديدنا للتعريف نأتي لنعرض مجموعة النصائح حول كيف تكون مبتعثاً مميزاً... .
احترام العادات والتقاليد للشعوب والالتزام بالضوابط الأخلاقية المحددة. من الأمور البديهية لنيل الاحترام المتبادل في تلك البلاد.
وهذا ينضبط على عملية الابتعاث. فالمبتعث المميز يعي جيداً تلك الثقافة والقوانين الخاصة بالبلد الذي سيدرس فيه. وأهم ما على المبتعث فعله في هذا الإطار ما يلي:
يحب البلد المستضيف أن يضع المبتعثون بصماتهم الايجابية. ولعل التطوع من أوسع الأبواب التي تفتح باب القبول والاندماج في المجتمع.
وخذ بعين الاعتبار أن يكون التطوع في منظمات دولية مضمونة وليس عليها أي شبهات، مثل الأونروا و Hand by واليونسيف وغيرها، كما عليك أن تكون نشيطاً في العمل التطوعي وليس مجرد الالتحاق الاسمي فقط.
لو جئنا لماليزيا على سبيل المثال، فنجد أنها تركز على المبتعثين في مجال (الهندسة الكهربائية)، ومن ثم تختار الشغوفين منهم في الابتكار والتطوير والخروج عن سياق المناهج الورقية الأكاديمية إلى التفكير الابداعي لإيجاد حلول للمشكلات القائمة بكل احترافية.
ما نتيجة ذلك الآن؟ النتيجة هي أن 40% من مهندسي هيئة الطاقة الماليزية تم توظيفهم بمبالغ مالية كبيرة من وراء ابتعاثهم من بلدانهم.
نقصد بنشاطات التعليم المستمر هي الأنشطة الغير أكاديمية، على سبيل المثال المؤتمرات العلمية والندوات وورش العمل وغيرها.
فالمبتعث المميز لا يكتفي بالمادة الجامعية فقط، بل يسعى لتطوير مهاراته وزيادة مدركاته العلمية، كما أن نشاطات التعليم المستمر توفر فرصة ثمينة لنسج علاقات اجتماعية.
من منا لا يحب التجديد والسياحة؟ على الأغلب الكل يعشق هذا الأمر، وأنت كطالب مبتعث كافئ نفسك بين الحين والآخر وبعد كل انجاز بالذهاب في جولات ترفيهية وسياحية لتزور المعالم السياحية وتتنزه في الحدائق وتمرح في مدن الملاهي،،، إياك أن تنغمس في الدراسة ثم تنسى نصيبك من الترفيه، فالابتعاث رحلة علمية وسياحية.
لا تركز على الخبرات الأكاديمية فقط، فالشهادة الجامعية على الأغلب ستأخذها، ولكن نريدك أن تنغمس في الخبرات العملية بالالتحاق في ميدان العمل والتدريب الميداني لتقوي سيرتك الذاتية وتكسب مهارات جديدة وهامة.
ستجد أمامك مجتمع كبير من الناس في البلد المستضيف وليس الكل يتمتع بالطاقة الايجابية. ولهذا انتقي الايجابيين وانخرط معهم لتكسب العديد من مهاراتهم وصفاتهم التي تفيدك في حياتك الاجتماعية والعلمية والعملية.
لا تتردد في سؤالنا حول أي شيء تحتاجه بخصوص الابتعاث سواء كان توفير فرص أو التعرف على أنظمة وثقافة البلدان، فمؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية بخدمتكم دوماً
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.