بعد أن ينظر القارئ إلى عنوان البحث غالباً ما يقلب الصفحات لينظر إلى الفهرس الذي يحتوي على فصول البحث ومن هنا نلمس مدى أهمية معرفة الاجابة على كيف تكتب فصول البحث؟.
كما يرتبط بسؤال كيف تكتب فصول البحث؟ العديد من الجدليات والأمور التي بحاجة لطرح ونقاش، وفي هذا المقال نتناقش ونسرد وننوه ونجيب حول ارتباطات هامة بفصول البحث.
كل بحث لابد له من فصول، بل إن السواد الأعظم من عدد أوراق البحث يكون شاملاً على هذه الفصول.
وقبل كتابة التعريف الاصطلاحي لابد أن تمسك بأي بحث وتنظر في فهرس المحتويات إلى التقسيمة لتفهم تلقائياً ماذا تعني الفصول.
ويتم تعريف الفصول في البحث بأنها تقسيمة لمحتويات البحث شاملة على العناوين الرئيسية وما يندرج في كل عنوان رئيسي من عناوين فرعية أخرى.
لتتضح الصورة أكثر نبين العلاقة التي تربط الفصول بالفهرس. ولنبدأ بتسمية الفهرس واسمه الكامل (فهرس المحتويات). حيث يوضح الفهرس ما يحتويه البحث مع بيان أرقام الصفحات لكل محدد من تلك المحتويات.
والفصول عبارة عن تقسيمة المحتوى الأساسية، و بالتالي نجد أن فهرس المحتويات يعتمد بشكل أساسي على الفصول فهي المحدد الأساسي لتقسيمة فهرس المحتويات.
ونقول بأن العلاقة بين الفصول والفهرس تكون باعتبار الفصول المكون الرئيسي للفهرس، وباعتبار الفهرس المعبر والمشير لمحتوى كل فصل من تلك الفصول.
ترتبط فصول البحث بالعديد من المصطلحات التي تبين دور هذه الفصول وتفهم عن طريقها. وفي هذه الفقرة نوضح المصطلحات مع العلاقة بينها وبين الفصول:
أولاً: البحث بشكل عام: هو القالب المعرفي المنظم الذي يعرض فيه الباحث المعلومات وفقاً لترتيب وهيكلية معينة تبدأ بالخطة ومن ثم الإطار وصولاً للنتائج، والفصول هي الممثلة لطرح المعلومات الشامل في البحوث.
ثانياً: الأبواب: هي التقسيمة الكبرى التي تشمل الفصول، فالتقسيمة الكاملة تأتي بالترتيب كما يلي ( البحث يحتوي على الأبواب، ومن ثم الأبواب تحتوي على الفصول، ومن ثم الفصول تحتوي العناوين الفرعية).
وليس شرطاً أن يكون لكل بحث أبواب فيمكن الاستغناء عنها والدخول في الفصول بشكل مباشر.
ثالثاً: الإطار النظري: وهو المضمون الشامل على العمليات البحثية وصياغة المعلومات الكاشفة عن اجابات الفرضيات والموصلة للنتائج، وهنا يطرح سؤال هل الفصول هي نفسها الإطار النظري؟، والإجابة نؤجلها لفقرة لاحقة في هذا المقال.
رابعاً: العناوين الرئيسية: لكل فصل عنوان رئيسي واحد فقط يعبر عنه.
خامساً: العناوين الفرعية: كل فصل دراسية له عنوان رئيسي وتحت كل عنوان يوجد العديد من العناوين الفرعية الأخرى.
المحور الأساسي في الإجابة على كيف تكتب فصول البحث؟ هو معرفتك بالعناوين الرئيسية والفرعية، فهي المكونات الأساسية للفصول.
والخطوات التالية تضعك على طريق منهجي لكتابة الفصول في البحث:
هذا ببساطة كانت الاجابة المباشرة على كيف تكتب فصول البحث؟ ولكن الاجابة لم تكتمل ما لم تعرف محددات أساسية في كيفية ترتيب هذه الفصول بشكل منطقي، وهذا ما ستجده في الفقرة التالية.
أن تصل إلى العناوين الرئيسية والفرعية بشكل صحيح يتطلب إشغالاً للفكر وعرضه على المنطق وعلى المعلومات التي بين يديك، كما أن ترتيب الفصول الدراسة تتطلب المنطق والمنهجية، فلا يعقل أن يتم الحديث عن الأسباب دون معرفة ما هي المشكلة وقس على ذلك، ولهذا نضع طرحاً حول هذه الأمور في النقاط التالية:
أولاً: من النظر في الأبحاث والتفكر بها، توصلنا إلى تحديد مجموعة من منطقيات ترتيب الفصول في البحث وهي:
ثانياً: كان ذلك التقسيم الذي نراه أكثر منطقية، إضافة إليه فيمكن اعتبار كل فرضية دراسية يمكن تناولها في فصل منفرد، ولكن لا نشجع على اتباع هذه الطريقة، لأن أغلب الأبحاث تتطلب التفاعل بين الفرضيات.
ثالثاً: العنوان الرئيسي للفصل يتم تحديده وفقاً لرؤية الباحث، حيث يتم تأليفه وفقاً لما يندرج تحته من معلومات.
رابعاً: أما العناوين الفرعية فهي التي تحددها طبيعة الطرح وصياغة المعلومات، على سبيل المثال يمكن وضع عنوان رئيسي لأحد الفصول ( أسباب عدم تقبل الأطفال دون سن العاشرة لمناهج الرياضيات التي تشمل قسمة الأعداد)، وبعدها كتابة عناوين فرعية مثل التالية:
_ عقلية الأطفال دون سن العاشرة في التعامل مع الأرقام.
_ متطلبات القسمة تتطلب مهارات من الصعب تقبلها لدى الأطفال.
_ وجود عمليات تمهيدية لتقديم القسمة إلى الأطفال.
سؤال لابد منه ونقاش قوي يثار بين المختصين، وهنا يجد الباحث نفسه أمام ثلاثة آراء في هذا الشأن، نعرضها ونعلق عليها كما يلي:
أولاً: رأي يقول أن الفصول هي الإطار النظري: واستند أصحاب هذا القول على أن الفصول هي المكون الأساسي للإطار النظري، و بالتالي هي نفسها الإطار النظري، وكلا المحددين يشمل عمليات الصياغة والسرد والعرض والتحليل والنقاش والمقارنات وغيرها.
ثانياً: الرأي الثاني يقول أن الفصول ليست هي الإطار النظري: ويتفق أصحاب هذا الرأي مع الرأي الأول في أن الفصول هي جزء رئيسي من الإطار النظري، ولا يحتجون بأنه لا يمكن إطلاق الجزء على الكل، ويستندون على ذلك بأنه من الممكن أن يشمل الإطار النظري محددات أخرى غير الفصول مثل قائمة النتائج.
ثالثاً: رأي يرى أن الفصول تكون هي الإطار النظري ولكن بشروط: وهذه الشروط هي أن تندمج باقي العناصر مع الفصول الدراسية، على سبيل المثال أن يتم إدراج المقدمة وقائمة النتائج كفصلين دراسيين.
أما رأينا فنحن نميل إلى الرأي الأول الذي يعتبر أن الفصول الدراسية هي نفسها الإطار النظري، ونبني وجهة نظرنا هذه على الأسس التالية:
_ من غير الفصول لا وجود للإطار النظري.
_ النتائج والمقدمة والملخص وغيرها هي عناصر يمكن الحاقها بسهولة في الفصول، فيمكن القول فصل النتائج أو فصل الملخص وهكذا.
وأنت ما هو رأيك حول هذا الجدل القائم؟ فكر جيداً ثم اختار أحد الآراء الثلاثة.
ماذا لو دخلنا منزل وكان كله عبارة عن حوائط بلا تميز للمكونات. مثل هذه غرفة المعيشة وهذا المطبخ وهذه دورة المياه؟. فحتماً ستكون الصورة قاصرة والكثير من الاستفهامات حول ما نراه. ومن هنا تكمن الوظيفة الأساسية للفصول ولها أوجه أهمية عدة وهي:
الفصول في البحث تعتبر المساحة الواسعة التي يتم فيها وضع الأطروحات للمعلومات الكاملة للبحث، وأهم ما في هذه الأطروحات ما يلي:
ويمكنك معرفة الكثير من المكونات الأخرى التي تشملها الفصول في البحث. من خلال اطلاعك على بحث متكامل. ننصحك بالدخول إلى المكتبة المركزية للجامعة الاسلامية وتحميل أحد أبحاثها لتنظر عن قرب على محتويات الفصول من هنا https://library.iugaza.edu.ps/
تبقى لنا من خلال ما عرضناه من فقرات سابقة. أن نعرج على عدة أمور هامة وجدنا أن نضعها في فقرة للملحوظات. وهي ملحوظات هامة جداً:
فصول البحث العلمي pdf
فصول البحث العلمي بالترتيب
تقسيم فصول البحث العلمي
كيفية كتابة فصول البحث العلمي
ما هي فصول البحث
ترتيب فصول البحث
الفصل الخامس من فصول البحث
معنى فصول البحث
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.