أظهرت الدراسات أن الطلاب الذين يتم اختبارهم بانتظام يتعلمون في الواقع المزيد من المحتوى ويحتفظون به لفترة أطول من الطلاب الذين لم يتم اختبارهم فلقد ثبت أن الاختبارات المتكررة تساعد في تقليل القلق من الاختبار ألست متأكدًا من كيفية الدراسة للاختبار اتبع نصائح الدراسة هذه للحصول على أفضل درجاتك والدرجة الكاملة في الاختبار .
استراتيجيات الدراسة هي أدوات يمكنك استخدامها للتحضير لأي اختبار قادم. وهي تقنيات وأنظمة وطرق يمكن للأشخاص استخدامها عند الدراسة والقيام بالامتحان. فمن المفيد استخدام هذه الاستراتيجيات عند الدراسة للامتحانات الجامعية أو الاختبارات الموحدة. كما أنها مفيدة عند التحضير لاختبارات أصغر مثل الاختبارات القصيرة أو المهام المحددة بوقت. يمكن أن تختلف هذه الاستراتيجيات بناءً على نوع الاختبار الذي تجريه. على سبيل المثال، من المرجح أن يستخدم طلاب الجامعات استراتيجيات مختلفة من طلاب المدارس الإعدادية. ويمكن أن يساعدك استخدام هذه الاستراتيجيات العملية في تحقيق أعلى الدرجات والشعور بثقة أكبر عند إجراء الاختبار. عندما تستعد لامتحان، قد يكون من المفيد تعلم وتطبيق استراتيجيات مختلفة للحصول على درجات جيدة. ففي هذه المقالة، نستكشف الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها للتحضير لامتحان. ونقدم بعض النصائح التي يجب وضعها في الاعتبار أثناء التحضير، ومناقشة فوائد استخدامها.
أولاً: قبل البدء بالدراسة قم بالاطلاع سريعاً للحصول على الدرجة الكاملة:
لا تدخل في الاختبار وأنت غير مستعد لما ستواجهه، فقبل أن تبدأ الدراسة، اكتشف فصول الكتاب المدرسي والموضوعات التي سيغطيها الاختبار. وكذلك شكل الاختبار، هل ستكون هناك أسئلة متعددة الخيارات أم إجابات قصيرة؟ هل ستكتب مقالة في الفصل؟ من خلال ما سبق ستحدد أهداف وتخطيط الاختبار كيفية تعاملك مع تعلم المادة.
ثانياً: فكر مثل معلمك:
إن مهام الواجبات المنزلية والاختبارات القصيرة والنشرات والملاحظات اليومية والعمل الصفي. كلها مؤشرات على ما يعتقد معلمك أنه مهم بشأن المعلومات وما قد يظهر في الاختبار.
ثالثاً: اصنع أدوات الدراسة الخاصة بك لتحصل على الدرجة الكاملة في الاختبار :
عندما يتعلق الأمر بالتعلم، حول ملاحظاتك إلى بطاقات تعليمية أو استخدم تطبيق البطاقات التعليمية لحفظ المفردات. وكذلك اطلب من أصدقائك اختبار لك أو كتابة اختبار تدريبي خاص بك.
رابعاً: الممارسة لا مفر منه:
مع تكرار ما هو مهم في المادة تكون قد أتقنت وقمت بحفظ أهم الأجزاء والمعلومات. على سبيل المثال بالنسبة لاختبارات الرياضيات، قم بإجراء الكثير من مسائل التدريب المشابهة لتلك التي ستظهر لك. وأيضاً قم بعمل قائمة بالأسئلة التي تعتقد أنها قد تظهر في الاختبار، ثم تأكد من أنه يمكنك الإجابة عليها!
خامساً: الدراسة كل يوم:
إذا كان لديك اختبار، يمكنك في عدة أيام أن تساعدك المذاكرة قليلاً كل يوم على تحديد المفاهيم الصعبة أو المجالات الضعيفة في معرفتك مسبقًا. فلا يمكن معرفة جميع المفاهيم والمجالات والتعرف على المادة في يوم واحد. فقم بتقسيم المادة إلى عدة أجزاء على عدة أيام لتتمكن من إنجازها بإتقان.
سادساً: تخلص من المشتتات للحصول على الدرجة الكاملة:
تجعل المشتتات من الصعب الانتباه إلى ما تفعله، وهذا بدوره يجعل من الصعب إحضار الحقائق إلى الذاكرة. فامنح نفسك قدمًا عن طريق إيقاف تشغيل الإشعارات على هاتفك، أو حظر مواقع الويب المفضلة لديك مؤقتًا. ويمكنك أيضًا الاستمتاع بموسيقى الآلات أثناء المذاكرة، حتى لا تميل إلى الغناء! وكذلك سيساعدك أخذ استراحة كل 45 دقيقة أو نحو ذلك على الحفاظ على تركيزك.
سابعاً: قسّم المفاهيم الكبيرة عن التفاصيل الصغيرة:
إذا كنت تدرس موضوعًا كبيرًا، مثل الحرب الأهلية من أجل التاريخ أو العمليات الخلوية للبيولوجيا. فحاول تقسيم المواد التي تحتاج إلى دراستها إلى أجزاء. فادرس معركة واحدة في كل مرة أو قسم فصل واحد في كل مرة، ومن ثم اختبر نفسك. وكذلك اطرح على نفسك أسئلة حول ما درسته للتو، بل وقم بتدوين إجاباتك،
ثامناً: لا تهمل الأشياء السهلة:
حتى إذا كنت تفوق في موضوع أو مفهوم معين طوال العام وتعتقد أن الاختبار سيكون نسيمًا وسهلاً. فلا يزال يتعين عليك مراجعته قبل اليوم المهم. حتى لا تفقد نقاطًا بسبب أخطاء الإهمال أو تنسى حفظ معادلة هندسية أساسية.
تاسعاً: لا تفوت المدرسة:
الفصول المفقودة يضعك تلقائيًا في وضع غير جيد. فتأكد من ذهابك إلى الفصل، خاصة خلال الأسبوع الذي يسبق الاختبار، وحضور أي جلسات مراجعة يعقدها معلمك. فهل كان عليك أن تفوت محاضرة مهمة؟ يمكنك دائمًا أن تطلب من معلمك أو أحد مدرسينك مساعدتك في لحاق ما هو مهم.
عاشراً: راجع يوم الاختبار :
قبل إجراء الاختبار، امنح نفسك وقتًا لإجراء مراجعة سريعة. فقم بالتبديل بين تلك البطاقات التعليمية عدة مرات أو أعد قراءة مخطط الفصل الخاص بك، سيضمن هذا أن المادة جديدة في ذهنك.
أخيراً تأكد من حصولك على قسط كافٍ من الراحة والتغذية قبل الاختبار :
ضمان حصولك على قسط كافٍ من الراحة والبقاء بصحة جيدة هو استراتيجية أخرى. يتيح لك علاج جسدك وعقلك بأفضل طريقة ممكنة أن تكون في ذروة مستوى أدائك عند الدراسة وإجراء الامتحان. حاول أن تنام ثماني ساعات على الأقل كل ليلة. يمكن أن تساعدك ممارسة الرياضة والتغذية السليمة أيضًا على الشعور بأفضل ما لديك أثناء الدراسة والاستعداد للامتحان.
يمكنك معرفة المزيد حول كيفية الاستعداد للاختبارات عبر المقالات المتخصصة المنشورة على مدونة البيان للخدمات الأكاديمية من هنا .
هل أنت مقبل على ليلة الاختبار القادمة أو لديك اختبار قادم؟ سواء كان ذلك اختبارًا موحدًا أو اختبارًا نهائيًا
المذاكرة للاختبارات أمر لابد منه فالدراسة جزء أساسي من النجاح الأكاديمي. ومع ذلك،
يمكن أن تكون الدراسة تجربة مرهقة، فيمكنك أن تفعل كل شيء بشكل صحيح لتكون المذاكرة ممتعة. .
فترة الاختبارات من الفترات التي تشكل ضغوطاً فكرياً ونفسية على الطلاب، فظاهرة قلق الاختبارات تم تشخيصها بأنها
أظهرت الدراسات أن الطلاب الذين يتم اختبارهم بانتظام يتعلمون في الواقع المزيد من المحتوى ويحتفظون به لفترة أطول
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.
