الرئيسية

  /  

المدونة

  /  

خطوات كتابة المنهجية للرسالة

خطوات كتابة المنهجية للرسالة

خطوات كتابة المنهجية للرسالة

تحدد خطوات كتابة المنهجية للرسالة الآلية الموصلة لاختيار وتنفيذ المنهج البحثي للوصول إلى صياغة المعلومات بطريقة صحيحة ومن ثم التتبع للمعلومات لوضع النتائج.

وتعتبر خطوات كتابة المنهجية للرسالة عبارة عن لفتات موصلة لطريقة التنفيذ الصحيحة، ونعرض هذه الخطوات بحيث تشمل كل فقرة على خطوة واحدة.

معرفة الأهداف والفرضيات والتساؤلات:

هذه الثلاثة محاور الأساسية المرتبطة مباشرة بموضوع الرسالة، تعتبر محددات موصلة لاختيار المنهج العلمي الصحيح، بحيث يعمل المنهج على تحقيق تلك المحددات وايجاد حلولها بطريقة علمية يتقبلها العقل والمنطق.

ويقصد بالأهداف هي ما يطمح الباحث الوصول إليه من خلال بحثه.

والفرضيات هي تخمينات تشتق من موضوع الرسالة ويتم إثباتها أو نفيها في الإطار النظري.

والتساؤلات عبارة عن أسئلة تشكل جوانب أساسية من جوانب الموضوع.

ونجد أن الأهداف والفرضيات والتساؤلات كلها يرتبط بالمنهجية من حيث آلية تحديد جمع المعلومات وتضمينها في الرسالة.

اختيار عينة الرسالة وأدوات الدراسة خطوة أساسية من خطوات كتابة المنهجية:

يقصد بالعينة هي مجموعة الأفراد المختارة من مجتمع الدراسة الذي يتم تحديدهم بما يتوافق مع متطلبات الرسالة، على سبيل المثال كانت الرسالة عن ( التحصيل الدراسي لطلبة الصفوف الابتدائي في مدينة الرياض )، فيكون المجتمع هو كل طلبة الصفوف الابتدائية في الرياض ومن هذا المجتمع يتم اختيار العينة ولتكن ( عدد 300 طالب من 15 مدرسة مختلفة).

وأدوات الدراسة هي الوسائط التي يتم من خلالها جمع المعلومات من أفراد العينة، ومنها الاستبيان والملاحظة والمقابلة.

وخطوات كتابة المنهجية للرسالة تنعكس من العينة والأدوات وكون المنهجية تحدد طريقة صياغة المعلومات بعد جمعها، و كذلك تساعد الباحث في تحديد ما يريد جمعه بالضبط من معلومات من أفراد العينة.

بناء وكتابة منهجية الرسالة على المراجع والمصادر:

المراجع والمصادر هي أعمال معرفية يتم اقتباس المعلومات منها. ومنها الكتب والرسائل والأبحاث والمواقع الالكترونية وغير ذلك.

ووفقاً لتحديد مصادر جمع المعلومات وطبيعة المعلومات التي يتم أخذها من هذه المصادر. يقوم الباحث باختيار المنهجية بناءاً على معرفة بكيفية استخدام المعلومات من تلك المصادر.

و كذلك كيفية القيام بتوثيق المعلومات المأخوذة من المصادر للخروج من تهمة الانتحال.

فمنهجية الرسالة تتبع خصائص المعلومات وطريقة تفعيلها في الإطار النظري للرسالة.

تحديد أسلوب تطبيق منهجية الرسالة:

بعد اختيار منهجية الرسالة لابد من تطبيقها في البحث، والتطبيق هنا يقصد به كيفية توظيف المنهج في ايصال الأفكار التي يريد ايصالها الباحث للقارئ، ويشمل هذا ما يلي:

  1. تحديد طبيعة جمع المعلومات من العينة والمراجع.
  2. كيفية صياغة المعلومات وجعلها تتفاعل بعضها مع بعض بناءاً على المتغيرات المختلفة.
  3. الوصول إلى الحلول الكاملة التي تثبت أو تنفي الفرضيات.
  4. تسهيل آلية ربط أجزاء الرسالة بعضها ببعض ليصل الباحث في النهاية إلى النتائج المدعومة بالمعلومات والبراهين التي تم طرحها في صلب الرسالة.

المراجعة وتفعيل الصدق والثبات على منهجية الرسالة:

لابد من مراجعة كامل المضمون الذي تم كتابته والتأكد من قوته ودقة معلوماته. ويتم ذلك من خلال القراءة المتمعنة وتدارك مواطن الخطأ والضعف.

و كذلك استخدام مقاييس الصدق والثبات للتأكد من دقة استخدام أدوات الدراسة مع باقي المعلومات التي تم تضمينها.

ويقصد بالصدق أن يتم عرض المعلومات على المنطق وعلى المراجع الموثوقة للتأكد من صحتها.

أما الثبات فهو عملية تغيير متعمد في بعض المعلومات أو النسب مع إقرار التوقعات الناتجة عن هذا التغيير، والنظر ما إذا كان التغير بغير المتوقع أم وفقاً لما هو متوقع، والمطلوب هنا أن يكون التغيير موافقاً لما تم توقعه.

يساعدك فريقنا في تحديد منهجية الرسالة الأنسب مع بيان طريقة استخدامها، فلا تتردد في طلب الخدمة

 

 

إرسال رسالة
البيان للاستشارات الأكاديمية
00970597715615
[email protected]
فلسطين