الوصول إلى المخرجات النهائية لعملية الترجمة يلزمه خطوات الترجمة العلمية متسلسلة لإتمام هذه المهمة وفقاً للضوابط العلمية الصحيحة.
وكل خطوة من خطوات الترجمة العلمية تكون مرتبطة إما بالفهم أو النقل، فالترجمة هي عملية نقل نص مكتوب بلغة ما إلى لغة أخرى مع الحفاظ التام على المعاني كما جاءت في النص الأصلي.
ونتنقل فيما يلي من فقرات حول خطوات الترجمة العلمية خطوة بخطوة لنوجزها كلها في طرح مترابط.
لا تتعجل في الدخول في عملية الترجمة بل استعد لها وفقاً لعدة اجراءات تكون قبل البدء التنفيذي الفعلي، وهذه الاجراءات أهمها ما يلي:
تكون هذه المرحلة بمثابة التجهيز والبدء الفعلي في الترجمة، حيث يكون الهدف منها معرفة المحتوى وكيفية التعامل معه، ولابد من اتباع الخطوات التالية في هذه المرحلة:
بعد القيام بمعرفة ما طبيعة المحتوى وتحديد مصطلحاته وتقسيمه، تأتي عملية النقل الفعلي، وهي باختصار عملية كتابة المعاني الموجودة في اللغة الأصلية باللغة المترجم إليها، ولابد فيها من هذه الخطوات:
بعد الانتهاء من ترجمة كامل المحتوى وربطه بفقراته وعناصره الكاملة، لابد من مراجعة المخرجات مراجعة دقيقة، وذلك بالقراءة من جديد للنص الذي تم ترجمته مرة باللغة الأصلية ومرة أخرى باللغة المترجم إليها والمقارنة في الفهم والمعاني إذ لابد أن يكون النصين متشابهين في المعاني تشابهاً تاماً.
كما يفضل كتابة تقرير الترجمة الشامل على طريقة تنفيذ العملية مع الملاحظات الخاصة مثل الصعوبات وكيفية تجاوزها.
الأهم أن تتبع خطوات الترجمة وفقاً للضوابط العلمية. فهذه الضوابط تحكم سير العملية للوصول إلى مخرجات ذات كفاءة. وأهم هذه الضوابط ما يلي:
أولاً: التسلسل: لا تقفز عن خطوة للخطوة التي تليها، فخطوات الترجمة مثلها مثل أحجار البناء لا يمكن تجاوز أياً منها، على سبيل المثال يمكنك بالفعل الوصول لمخرجات الترجمة دون أن تقرأ النص قراءة وافية في البداية، ولكن هذا يكون مع احتمال كبير لوجود أخطاء في مخرجات الترجمة.
ثانياً: الامكانيات: لابد من امكانيات معرفية أولاً وهي المعرفة بالقواعد اللغوية في اللغتين المنقول منها والمنقول إليها، و كذلك الامكانيات المادية قد تكون ضرورية مثل الاستعانة بالمعاجم أو بعض التطبيقات الالكترونية.
ثالثاً: الترابط: لا يمكن فهم المخرج النهائي للترجمة ما لم يتم ربط كل الخطوات بعضها ببعض والوصول إلى المحتوى الكامل المترجم، ففهم المادة التي تم ترجمتها لا تكون مكتملة المعاني إلا بالربط.
رابعاً: المراجعة: لا تسلم أي مخرج نهائي متعلق بالترجمة قبل ترجمته، فالترجمة عملية دقيقة تتطلب التركيز الشديد، وتشمل المراجعة على عملية التدقيق اللغوي الاملائي والنحوي والبلاغي.
ومن خصائص القائم بعملية الترجمة أن يكون متخصصاً وعارفاً بخبايا اللغات. ليتمكن من الضبط الكامل لكافة المعاني. وتقدم مؤسسة البيات للخدمات الأكاديمية خدمة الترجمة الاحترافية من فريق احترافي متخصص. يمكنك طلب الخدمة من هنا .
الوصول إلى مخرجات الترجمة الكاملة الدقيقة. لا توفره التطبيقات الالكترونية التي تكون عبارة عن تطبيقات ذات خوارزمية برمجية. تقوم بمقارنة الكلمات مع المعاني الموجودة على الداتا الخاصة بها.
والسبب الرئيسي وراء ضعف دقة الترجمة عبر تلك التطبيقات. أنها لا تتمكن من فهم المعاني، والترجمة من متطلباتها فهم المعاني بقراءة النص الكامل وربطه ببعضه. ولهذا تكثر الأخطاء في تلك التطبيقات.
كما لا يمكن لهذه التطبيقات في التراكيب الجمالية مثل التشبيهات والاستعارات وغيرها.
نلفت انتباهك إلى أهمية التوثيق حتى في المادة المترجمة. وذلك بكتابة التوثيق في التوثيق الداخلي باللغة المترجم إليها مع الحفاظ التام على الاسم كما هو ترجمة العنوان حسب معناه. ولكن في المادة المترجمة. ينبغي وضع التوثيق للمراجع في القائمة التي تكون في نهاية البحث كما هي في لغتها الأصلية.
مرفق فيديو توضيحي
من هنا يمكنك طلب خدمات خاصة بالترجمة من فريق البيان : خدمات الترجمة الأكاديمية
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.