الاطار النظري

توفر الأطر النظرية منظوراً أو عدسة معينة يمكن من خلالها فحص موضوع ما. حيث هناك العديد من العدسات المختلفة، مثل النظريات النفسية، والنظريات الاجتماعية، والنظريات التنظيمية، والنظريات الاقتصادية، والتي يمكن استخدامها لتعريف المفاهيم وشرح الظواهر. ففي بعض الأحيان قد تأتي هذه الأطر من منطقة خارج تخصصك الأكاديمي المباشر. ويمكن أن يساعدك استخدام الإطار النظري لرسالتك على تحليل الأحداث الماضية بشكل أفضل من خلال توفير مجموعة معينة من الأسئلة لطرحها، ومنظور معين لاستخدامه عند دراسة موضوعك.

تقليدياً يجب أن يتضمن البحث العلمي التطبيقي إطاراً نظرية ذات صلة لتأطير أو إعلام كل جانب من جوانب الدراسة. علاوة على ذلك، يجب أن تقدم الدراسات مساهمة أصلية في المجال عن طريق إضافة دعم للنظرية. أو على العكس من ذلك، إظهار الطرق التي قد لا تكون فيها النظرية تفسيرية كما كان يعتقد في الأصل.

قد يكون من الصعب العثور على عمل علمي يتخذ نهجاً نظرياً معيناً لأن المقالات والكتب وفصول الكتب. يتم وصفها عادةً وفقاً للمواضيع التي تتناولها بدلاً من الأساليب التي تستخدمها للتعامل معها. علاوة على ذلك، لا توجد قاعدة بيانات أو تقنية بحث واحدة لتحديد موقع المعلومات النظرية. ومع ذلك، فإن الاقتراحات أدناه توفر تقنيات لتحديد الأطر النظرية المحتملة والمنظرين في قواعد بيانات المكتبة. بالإضافة إلى البحث الخاص بالمكتبة، يجب عليك مناقشة النظريات المحتملة في كرسي أطروحتك للتأكد من توافقها مع دراستك. وأيضاً، ضع في اعتبارك أنك ستجد على الأرجح وتتجاهل العديد من الإطار النظري المحتملة قبل أن يتم اختيار أحدها أخيراً.

ما هو المقصود بالأطر النظرية في البحث العلمي؟

لشرح أو تفسير أو فحص أو تحليل أي عملية أو ظاهرة. يقوم علماء الاجتماع عادةً بتطوير إطار لتحليل البيانات من خلال الجمع بين بعض النظريات الراسخة في إطار عمل متكامل للتحليل. فهذا، في لغة البحث يسمى الإطار النظري أو الإطار المفاهيمي. فالإطار النظري هو نظرية وسيطة تحاول ربط جميع جوانب عملية البحث. بما في ذلك تعريف المشكلة والأهداف والمنهجية وجمع البيانات وتحليل البيانات إحصائية.

أساس خصائص وصفات الأطر النظرية في البحث العلمي؟؟

يناقش من خلال لمحة عامة عن الأدبيات الموجودة النظريات الموجودة لشرح العلاقات بين المفاهيم، والمتغيرات ذات الصلة ببحثك. فيمكن أن يساعدنا الإطار النظري في تفسير سبب بحثنا باستخدام طريقة معينة وليس طرق أخرى للوصول إلى نقطة معينة. وهكذا يمكن أن يعمل الإطار النظري كخريطة سفر تعطي تماسكاً للتحقيق التجريبي. نظراً لأنه من المحتمل أن يكون قريباً جداً من الاستقصاء التجريبي، فيمكن أن يتخذ أشكالاً مختلفة اعتماداً على أسئلة البحث أو المشكلات.

بعبارة أخرى، هناك طرق عديدة لشرح الإطار النظري، فيمكن أن يكون أياً مما يلي أو كله: مجموعة من الأفكار أو المفاهيم المتماسكة المنظمة بطريقة تسهل التواصل مع الآخرين. أو إنها طريقة منظمة للتفكير في كيف ولماذا يحدث المشروع وكيف نفهم أنشطته.  هكذا يتأثر أساس التفكير فيما نفعله وما يعنيه بأفكار وأبحاث الآخرين. أو نظرة عامة على الأفكار والممارسات التي تشكل الطريقة التي يتم بها العمل في المشروع. وهكذا يمكن أن يكون مجموعة من الافتراضات والقيم والتعريفات التي نعمل بموجبها معاً.

هناك حاجة إلى إطار مفاهيمي أو نظري عند البحث في الأسس التالية. يمكن أن يساعدنا إطار العمل في شرح سبب قيامنا بمشروع أو دراسة بطريقة معينة. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعدنا في فهم واستخدام أفكار الآخرين الذين قاموا بالفعل بأعمال مماثلة. وكذلك يمكن أن يساعدنا في تحديد وشرح المسار الذي نتبعه: أي لماذا نستخدم طرقاً معينة وليس طرقاً أخرى للوصول إلى نقطة معينة؟ فمن خلال إطار عمل مفاهيمي، يمكننا شرح سبب تعاملنا مع هذا المسار أو المسارات الأخرى بناءً على تجارب الآخرين. وما نود استكشافه أو اكتشافه عندما لا يكون لدينا أي فكرة مسبقة عن القضية قيد التحقيق.

هل تختلف الأطر النظرية عن الأطر التحليلة في البحث العلمي:

يعد الإطار التحليلي قريب جداً من فكرة الإطار النظري. فيكون إطار التحليل في البحث مفيداً للغاية في فهم العلاقات بين متغيرات الاهتمام، إن وجدت، هذا ما نسميه إطار العمل التحليلي. حيث أنه نادراً ما يحدث الفرق بين الإطار النظري والإطار التحليلي، على الأقل في مجال العلوم الاجتماعية.

حيث يشرح الإطار النظري المفاهيم فقط، وليس العلاقة بين هذه المفاهيم أو المتغيرات من حيث المتغيرات التابعة والمستقلة. فيأتي الإطار التحليلي ليعتني بهذا النقص، أي أن الإطار التحليلي يتعلق بمخطط لكيفية دراسة العلاقة بين المفاهيم أو المتغيرات في حالة معينة من حيث المتغيرات التابعة والمستقلة. وهكذا يمكن أن يساعد الرسم التخطيطي للنموذج المفاهيمي الموضح في الإطار التحليلي القارئ على تصور العلاقات النظرية. علاوة على أنه يمكن الإشارة إلى العلاقات بين العوامل المساهمة والمشكلة بواسطة الأسهم من خلال العمل التحليلي. إما أحادية الاتجاه (لعلاقات السبب والنتيجة) أو أسهم ثنائية الاتجاه (للعلاقات المتبادلة). وفي النهاية يمكن للإطار التحليل تحديد المشاكل الأساسية برسم خط مزدوج حولها.

يمكنك طلب خدمات خاصة إعداد الإطار النظري من فريق البيان من هنا .

مرفق فيديو لمعرفة خصائص الإطار النظري