هناك العديد من التعريفات للبحث العلمي، بما في ذلك أنه يمثل طريقة منهجية تتبع العديد من الخطوات المتتالية. والتي تبدأ من معرفة موضوع البحث أو المشكلة وتحليلها، وجمع البيانات وتوثيقها لاستخلاص مجموعة من الحلول الناشئة عن التحليل. علاوة على ذلك، المقارنة والإحصاءات. إنه أيضاً تحقيق منهجي للتحقق من صحة الحقائق. أو إنشاء حقائق جديدة إذا تم اتباع الأساليب العلمية أثناء البحث العلمي والتقارير والنتائج. يرى آخرون أن البحث العلمي هو دراسة منهجية تهدف إلى مواجهة نقص المعرفة. لتجميع وربط الأشياء والمفاهيم المنتشرة أو المختلطة في الفهم أو التطبيق. أو لتحقيق معرفة علمية جديدة مستمدة من إجراءات ونتائج البحث العلمي.
قد يواجه الباحث عدة مشاكل ترتبط بصورة أساسية بتحديد موضوع البحث العلمي وأهمها ما يلي:
الكثير من المعلومات؟ اجعل قائمة النتائج الخاصة بك أكثر قابلية للإدارة. فالمعلومات الأقل، ولكن الأكثر صلة، هي المفتاح. فيما يلي بعض الخيارات التي يجب مراعاتها عند تضييق نطاق دراستك.
النهج النظري: قصر موضوعك على نهج معين للقضية، على سبيل المثال، إذا كان موضوعك يتعلق بالاستنساخ. فقم بفحص النظريات المحيطة بالمعدل المرتفع للفشل في استنساخ الحيوانات.
الجانب أو المنطقة الفرعية: ضع في اعتبارك قطعة واحدة فقط من الموضوع. على سبيل المثال، إذا كان موضوعك هو الاستنساخ البشري، فابحث عن اللوائح الحكومية للاستنساخ.
الوقت: حدد الفترة الزمنية التي تختبرها، مثلاً: في موضوع في علم الوراثة، قارن بين المواقف العامة في الخمسينيات والتسعينيات.
المجموعة السكانية: تحدد حسب العمر أو الجنس أو العرق أو المهنة أو النوع أو المجموعة العرقية. على سبيل المثال: في موضوع في علم الوراثة، افحص سمات معينة لأنها تؤثر على النساء فوق سن 40 عاماً.
الموقع الجغرافي: يمكن أن يوفر التحليل الجغرافي وسيلة مفيدة لفحص قضية ما. على سبيل المثال: إذا كان موضوعك يتعلق بالاستنساخ، فابحث عن ممارسات الاستنساخ في الشرق الأوسط.
لا تجد معلومات كافية؟ فكر في الأفكار ذات الصلة، أو اقرأ بعض المعلومات الأساسية أولاً. قد لا تجد معلومات كافية لعدة أسباب، بما في ذلك.
موضوعك محدد للغاية: قم بتعميم ما تبحث عنه. على سبيل المثال: إذا كان موضوعك هو التنوع الجيني لمجموعة عرقية معينة في المملكة العربية. فقم بتوسيع موضوعك من خلال التعميم على جميع المجموعات العرقية في المملكة العربية السعودية.
موضوعك جديد جداً بحيث لا يمكن كتابة أي شيء جوهري: إذا كنت تبحث عن حدث إخباري عاجل مؤخراً. فمن المحتمل أن تجد معلومات عنه فقط في وسائل الإعلام الإخبارية. فتأكد من البحث في قواعد البيانات التي تحتوي على مقالات من الصحف. فإذا لم تجد ما يكفي في وسائل الإعلام، ففكر في تغيير موضوعك إلى موضوع تمت تغطيته على نطاق أوسع.
لم تتحقق من قواعد بيانات كافية للمعلومات: ابحث في للعثور على قواعد بيانات أخرى في مجال موضوعك. والتي قد تغطي الموضوع من منظور مختلف، أيضاً، استخدم تقنيات بحث ممتازة لضمان حصولك على أقصى استفادة من كل قاعدة بيانات.
أنت تستخدم كلمات أقل شيوعاً أو مصطلحات كثيرة جداً لوصف موضوعك: استخدم قاموس المرادفات للعثور على مصطلحات أخرى لتمثيل موضوعك. فعند قراءة المعلومات الأساسية، لاحظ كيف يتم التعبير عن موضوعك في هذه المواد. فعندما تجد الاستشهادات في قاعدة بيانات المقالات، انظر كيف يتم التعبير عن الموضوع من قبل الخبراء في هذا المجال.
بمجرد أن يكون لديك موضوع قوي، قم بصياغة سؤال البحث أو فرضيتك وابدأ في العثور على المعلومات.
اختيار موضوع بحث مثير للاهتمام هو التحدي الأول لك. هنا بعض النصائح: أولاً اختر الموضوع الذي تهتم به! تكون عملية البحث أكثر صلة إذا كنت تهتم بموضوعك. وكذلك قصر موضوعك على شيء يمكن التحكم فيه. فإذا كان موضوعك واسعاً جداً، فستجد الكثير من المعلومات ولن تكون قادراً على التركيز، ويمكن أن تساعدك قراءة الخلفية في اختيار نطاق موضوعك والحد منه. وراجع الإرشادات الخاصة بتحديد الموضوع الموضحة في مهمتك، فاسأل أستاذك أو مشرفك عن اقتراحات. علاوة على ذلك راجع ملاحظات المحاضرة والنصوص المطلوبة لتحديث معرفتك بالموضوع والمهمة. وأخيراً تحدث عن أفكار البحث مع صديق، فقد يكون قادراً على المساعدة في التركيز على موضوعك من خلال مناقشة المشكلات التي لم تحدث لك في البداية.
يمكنك طلب خدمات خاصة بتحديد موضوع البحث من فريق البيان من هنا .
مرفق فيديو حول طريقة اختيار وتحديد موضوع البحث في الماجستير والدكتوراه
هل أنت مقبل على ليلة الاختبار القادمة أو لديك اختبار قادم؟ سواء كان ذلك اختبارًا موحدًا أو اختبارًا نهائيًا
المذاكرة للاختبارات أمر لابد منه فالدراسة جزء أساسي من النجاح الأكاديمي. ومع ذلك،
يمكن أن تكون الدراسة تجربة مرهقة، فيمكنك أن تفعل كل شيء بشكل صحيح لتكون المذاكرة ممتعة. .
فترة الاختبارات من الفترات التي تشكل ضغوطاً فكرياً ونفسية على الطلاب، فظاهرة قلق الاختبارات تم تشخيصها بأنها
أظهرت الدراسات أن الطلاب الذين يتم اختبارهم بانتظام يتعلمون في الواقع المزيد من المحتوى ويحتفظون به لفترة أطول
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.
