الرئيسية

  /  

المدونة

  /  

كيف تنظم فترة المذاكرة للاختبارات؟

كيف تنظم فترة المذاكرة للاختبارات؟

كيف تنظم فترة المذاكرة للاختبارات؟

المذاكرة للاختبارات أمر لابد منه فالدراسة جزء أساسي من النجاح الأكاديمي. ومع ذلك، يصعب أحيانًا إيجاد الوقت للدراسة لكل موضوع نحتاج إلى دراسته. حيث تتمثل إحدى طرق ضمان نجاح الدراسة في إنشاء جدول دراسي قوي. ومع ذلك، فإن إنشاء جدول دراسة يمكن أن يكون أصعب مما تعتقد. فليس عليك فقط تحديد أولويات الموضوعات والمواد التي تحتاج إلى دراستها في غضون فترة زمنية معينة. ولكن عليك أيضًا التوفيق بين المسؤوليات الأخرى مثل الأسرة والأصدقاء والترفيه. في النهاية، مع قليل من التفكير وقليل من العمل، لن تواجه مشكلة في إنشاء جدول وتلبية جميع أهدافك الأكاديمية.

كيفية تنظيم فترة المذاكرة للاختبارات وجلسات الدراسة الخاصة بك؟؟

أن تكون منظمًا هو المفتاح لإنشاء جدول دراسة مثمر والبقاء على اطلاع على عبء العمل المتزايد الذي يأتي مع التحضير للامتحانات النهائية. سيساعدك تنظيم جلسات الدراسة بشكل فعال ليس فقط على تقليل التسويف ولكن يضمن أيضًا استخدام وقتك الثمين بحكمة! فيما يلي أهم خمس نصائح لمساعدتك في تنظيم فترة المذاكرة وجلسات الدراسة الخاصة بك خلال فترة الامتحان المزدحمة القادمة.

أولاً: إنشاء جدول زمني لفترة المذاكرة للاختبارات :

سيساعدك إنشاء جدول زمني للدراسة على توزيع مراجعتك بشكل فعال على مدار الأسابيع التي تسبق امتحاناتك. وكذلك مساعدتك في تقسيم وقتك بين كل موضوع. الأهم من ذلك، أن التخطيط لنهجك مقدمًا سيجلب بعض الهيكل الذي تشتد الحاجة إليه في جلسات الدراسة. وذلك من خلال إعطائك إحساسًا بالتوجيه حول كيفية استخدام وقتك بشكل مناسب. للتأكد من أن الجدول الزمني للدراسة يغطي جميع الموضوعات الضرورية، قد يكون من المفيد أولاً إنشاء قائمة مراجعة منفصلة للدراسة. لذا تأكد ليس فقط من كتابة الموضوعات الرئيسية التي درستها في الفصل، ولكن أيضًا الموضوعات الفرعية التي ستحتاج إلى المراجعة.

ثانياً: تحديد أولويات المهام الهامة خلال فترة المذاكرة للاختبارات :

من المحتمل أن تجد أن جدولك المزدحم يتكون من مجموعة من مهام الواجبات المنزلية. وكذلك تمارين المراجعة التي تختلف في مستوى إلحاحها وأهميتها. على الرغم من أنك قد لا تزال تضع علامة على قائمة طويلة من “المهام” أثناء جلسات الدراسة. فإن تحديد أولويات مهامك أمر بالغ الأهمية، نظرًا لأنك بالتأكيد لا تريد تنظيم وقت الدراسة الثمين حول المهام غير الضرورية أو غير المهمة! يعد تحديد أولويات المهام طريقة ممتازة لضمان تخصيص معظم وقتك لأهم المهام التي من المحتمل أن يكون لها أكبر تأثير على الأداء العام والدرجات. لذا ضع في اعتبارك استخدام مصفوفة أولويات لمساعدتك في إعادة تنظيم مهامك وتحديد أولويات المهام العاجلة والمهمة.

ثالثاً: ضع قائمة بجميع المواد التي تحتاجها لفترة المذاكرة:

ربما تكون الخطوة الأولى في إنشاء جدول الدراسة الخاص بك هي سرد جميع الموضوعات والمواد التي تحتاج إلى الدراسة من أجلها. سيساعدك وضع التزاماتك على الورق في الحصول على فكرة أفضل عما يجب عليك فعله حقًا. فإذا كان لديك امتحانات محددة للدراسة لها، فقم بإدراجها بدلاً من دراسة أي مادة

رابعاً: تعيين الحدود الزمنية لفترة المذاكرة:

عادةً ما تحدث دراستك الأكثر إنتاجية خلال أول 25 إلى 30 دقيقة من قراءة الكتب. لذا حاول تنظيم جلسات الدراسة من خلال تنظيمها في مجموعات مدتها 30 دقيقة. فيمكن أن تساعدك الدراسة لمدة لا تزيد عن 30 دقيقة في كل مرة على زيادة إنتاجيتك إلى أقصى حد. والحفاظ على تركيزك وإنتاج أعمالك بأعلى جودة! حاول أيضًا تقسيم جلسات الدراسة الخاصة بك بفترات راحة قصيرة من 5 إلى 10 دقائق. لإعادة شحن بطارياتك وإعادة شحن عقلك، حتى تتمكن من استيعاب المعلومات وتوحيدها.

خامساً:  ضع أهدافًا محددة لكل جلسة دراسة:

إن مجرد الدراسة بدون توجيه ليس فعالاً، لذا تأكد من التفكير في الهدف الذي تهدف إلى تحقيقه بنهاية كل جلسة دراسة. وذلك لمنح نفسك بعض التوجيه والحفاظ على تركيزك على المهام التي بين يديك. وكذلك ضع في اعتبارك استخدام الدقائق القليلة الأولى من جلسة الدراسة لإنشاء قائمة مهام ولاحظ جميع المهام التي تتطلب انتباهك لتلك الجلسة الواحدة. حيث إن تحديد أهداف قصيرة المدى لنفسك في كل مرة تجلس فيها للدراسة يمكن أن يساعد في تقليل التسويف وزيادة حافزك لبدء العمل!

سيكون من الأسهل إنشاء وإدارة جدولك الزمني إذا كنت تعرف ما تريد تحقيقه في النهاية. سيساعدك هذا أيضًا في تحديد المجالات التي تحتاج إلى التركيز عليها. فقد تتضمن الأهداف قصيرة المدى اجتياز اختبار في أسبوع ، أو إنهاء بحث في غضون أسبوعين ، أو حفظ عرض تقديمي في 10 أيام. بالنسبة لهذه المشاريع ، قسّم مهامك يومًا بعد يوم.

قد تتضمن الأهداف طويلة المدى الالتحاق بكلية معينة ، أو الفوز بمنحة دراسية ، أو الحصول على وظيفة معينة أو تدريب داخلي. لهذه ، قسّم أهدافك حسب الأسبوع والشهر لجعلها أكثر قابلية للإدارة.

تأكد من أنك تعرف بالضبط كم من الوقت لديك لكل من هذه الأهداف. اكتب تاريخ الانتهاء واحسب عدد الأيام والأسابيع والأشهر المتبقية. على سبيل المثال ، ما هو الموعد النهائي لتقديم طلب الالتحاق بالجامعة ، أو متى تكون الامتحانات الخاصة بك؟

ابحث عن فترة ذروة الطاقة الخاصة بك:

إن تنظيم جلسات الدراسة بشكل فعال يعني أيضًا جدولة هذه الجلسات خلال فترات ذروة الطاقة في اليوم. حاول ألا تسمح لجلسات الدراسة الخاصة بك أن تتأثر بزملائك أو أصدقائك أو أشقائك ، حيث يميل كل واحد منا إلى الدراسة بشكل أفضل في أوقات مختلفة من اليوم. يشعر بعض الطلاب باليقظة والتركيز في الصباح الباكر ، بينما يجد البعض الآخر أنهم أكثر إنتاجية ويفضلون العمل في فترة ما بعد الظهر أو في وقت متأخر من الليل عندما يكون هناك عدد أقل من عوامل الإلهاء. فقط تأكد من أنك إذا كنت تفضل الدراسة في وقت متأخر من الليل ، فإنك لا تزال تحصل على قسط وافر من النوم حتى تتمكن من التركيز في اليوم التالي!.

للخدمات والاستشارات الأكاديمية من فريقنا المختص اضغط هنا .

فيديو توضيحي: كيف تنظم وقتك فترة الاختبارات

إرسال رسالة
البيان للاستشارات الأكاديمية
00970597715615
[email protected]
فلسطين