الرئيسية

  /  

المدونة

  /  

خطوات كتابة منهجية البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا

خطوات كتابة منهجية البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا

خطوات كتابة منهجية البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا

يمنحك كتابة منهجية البحث العلمي في أي دراسة بحثية أكاديمية الفرصة لإقناع القراء بأن بحثك مفيد وسيساهم في مجال دراستك. حيث ترتكز منهجيات البحث الفعالة على منهجك العام – سواء كان نوعًا أو كميًا – وتصف الطرق التي استخدمتها بشكل مناسب. لذا قم بتبرير سبب اختيارك لتلك الأساليب على غيرها، ثم اشرح كيف ستوفر هذه الأساليب إجابات لأسئلتك البحثية.

المنهجية هي فصل مهم آخر في كتابة مشروعك البحثي، فعند كتابة المنهج فإنك تحدد طريقة البحث التي ترغب في اعتمادها. والأدوات التي سيتم استخدامها، وأين ستجمع بياناتك؟ وكيف جمعتها؟ فأنت تخبر القارئ ايضاً لماذا اخترت طريقة معينة؟ وكيف خططت لتحليل البيانات؟ فيجب أن تكون منهجيتك مكتوبة بلغة بسيطة بحيث يمكن للباحثين الآخرين اتباع الطريقة والتوصل إلى نفس الاستنتاج والنتائج.

فيمكنك اختبار تصميم استطلاع عندما تريد مسح موقع أو سلوك معين من خلال إدارة أدوات مثل استبيان منظم أو مقابلة أو ملاحظة، إذا كنت تنوى على معالجة بعض المتغيرات بالفعل. فالغرض من المنهج البحثي هو إعطاء محقق ذي خبرة معلومات كافية لتكرار الدراسة. فبعض المشرفين لا يفهمون هذا ويطلبون من الطلاب كتابة ما هو في الواقع. كما أنه يتم استخدام تصميم البحث لهيكلة البحث وإظهار كيفية عمل جميع الأجزاء الرئيسية لمشروع البحث. بما في ذلك العينة والمقاييس وطرق التعيين، معاً لمعالجة أسئلة البحث المركزية في الدراسة.

خطوات كتابة منهجية البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا

كيفية كتابة منهجية البحث العلمي:

أولاً، تجدر الإشارة إلى أن الهيكل الدقيق لفصل المنهجية ومحتوياته سيختلف اعتمادًا على مجال البحث. على سبيل المثال/ العلوم الإنسانية مقابل الكيمياء مقابل الهندسة وكذلك الجامعة. لذلك، من الجيد دائمًا التحقق من الإرشادات المقدمة من مؤسستك من أجل الوضوح. وإذا أمكن، قم بمراجعة الأبحاث والأطروحات السابقة من جامعتك. سنناقش هنا بنية عامة لفصل منهجي موجود عادة في أبحاث العلوم الاجتماعية (مثل علم النفس).

قبل أن تبدأ الكتابة، نوصيك دائمًا بوضع مخطط تقريبي بحيث يكون لديك اتجاه واضح للتوجه إليه. فلا تبدأ الكتابة فقط دون معرفة ما سيحدث إلى أين؟ إذا قمت بذلك، فمن المرجح أن ينتهي بك الأمر بسرد مفكك وضعيف التدفق. نتيجة لذلك، ستضيع الكثير من الوقت في إعادة الكتابة في محاولة لربط كل القطع معًا، ابدأ بالنهاية في الاعتبار.

القسم الأول من كتابة منهجية البحث العلمي العنوان

يعد إنشاء عنوان لمنهجية بحثك أحد أهم القرارات عند كتابة دراسة لنشرها في المجلات. فعنوان المنهج هو أول ما يراه محررو المجلات والمراجعون عندما ينظرون إلى دراستك البحثية. والمعلومة الوحيدة التي يراها الباحثون الزملاء في قاعدة بيانات أو استعلام محرك بحث. حيث ثبت أن العناوين الجيدة الموجزة وتحتوي على جميع المصطلحات ذات الصلة تزيد من عدد الاقتباسات ونتائج القياس.

لذلك، عند تسمية منهج العمل البحثي تأكد من أنه يلتقط جميع الجوانب ذات الصلة بدراستك، بما في ذلك الموضوع المحدد والمشكلة التي يتم التحقيق فيها. فيجب أيضًا أن تقدم هذه العناصر بطريقة يسهل الوصول إليها وستأسر القراء.

القسم الثاني من كتابة منهجية البحث العلمي المقدمة

كما هو الحال مع جميع فصول دراستك، يجب أن يحتوي فصل المنهجية على مقدمة موجزة. ففي هذه المقدمة، يجب أن تذكر القراء بما هو محور دراستك، وخاصة أهداف البحث. كما يحتاج تصميم البحث الخاص بك إلى التوافق مع أهداف بحثك وأهدافك وأسئلة البحث الخاصة بك. لذلك من المفيد تحميل هذا الأمر لتذكير القارئ (ونفسك) بما تحاول تحقيقه من خلاله تصميمك ومنهجيتك. في هذا القسم، يمكنك أيضًا أن تذكر بإيجاز كيف ستنظم الفصل. حيث سيساعد هذا في توجيه القارئ وتقديم القليل من خارطة الطريق حتى يعرف ما يمكن توقعه.

القسم الثالث من كتابة منهجية البحث العلمي تصميم الفصول

يجب أن يقدم القسم التالي من فصل المنهجية تصميم بحثك للقارئ. ففي هذا القسم، تحتاج إلى تفصيل وتبرير جميع خيارات التصميم الرئيسية بطريقة منطقية وبديهية. وهذا هو قلب فصل المنهجية الخاص بك، لذلك عليك أن تكون محددًا – لا تتراجع عن التفاصيل هنا، فهذه ليست واحدة من حالات “الأقل هو الأكثر”.

تشير فلسفة البحث إلى المعتقدات الأساسية (أي وجهة نظر العالم) فيما يتعلق بكيفية جمع البيانات حول ظاهرة ما وتحليلها واستخدامها. حيث ستكون فلسفتك البحثية بمثابة جوهر دراستك وتدعم جميع خيارات تصميم البحث الأخرى. لذلك من المهم للغاية أن تفهم الفلسفة التي ستتبناها ولماذا قمت بهذا الاختيار. فإذا لم تكن واضحًا بشأن هذا، فخذ الوقت الكافي للحصول على الوضوح قبل اتخاذ أي خيارات تصميم بحث.

على الرغم من وجود العديد من الفلسفات البحثية، إلا أن هناك فلسفتان تم تبنيهما بشكل شائع وهما الفلسفة الوضعية والتفسيرية. أولاً الوضعية هي عادة الفلسفة البحثية الأساسية في الدراسات الكمية، حيث تنص على أنه يمكن للباحث أن يلاحظ الواقع بموضوعية وأن هناك حقيقة واحدة موجودة مستقلة عن المراقب. على النقيض من هذا، تفترض التفسيرية والتي غالبًا ما تكون فلسفة البحث الأساسية في الدراسات النوعية. أن الباحث يؤدي دورًا في مراقبة العالم من حوله وأن الواقع فريد لكل مراقب. بمعنى آخر، يتم ملاحظة الواقع بشكل شخصي.

 

يمكنك طلب خدمات الخاصة بكتابة منهجية البحث العلمي من فريق البيان من هنا

مرفق فيديو حول خطوات كتابة منهجية البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا

 

إرسال رسالة
البيان للاستشارات الأكاديمية
00970597715615
[email protected]
فلسطين