الرئيسية

  /  

المدونة

  /  

المجموعات التجريبية وأنواعها الكاملة

المجموعات التجريبية وأنواعها الكاملة

المجموعات التجريبية وأنواعها الكاملة

المجموعات التجريبية وأنواعها الكاملة

يحتوي المنهج التجريبي على عدة أساليب في التنفيذ، ومن أهم ما يرتبط بتلك الأساليب هي المجموعات التجريبية ذات الأنواع المختلفة، ولكل نوع منها طريقة خاصة به من حيث تحديد العينة وجمع المعلومات منها، وقد جمعت مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية كافة هذه المجموعات وتلخصها لك في سياق الفقرات التالية…. .

 

المجموعة الواحدة… من أبسط المجموعات التجريبية:

يقوم الباحث باختيار مجموعة واحدة وذلك من خلال إدخال متغيرات يتم مراعاة الظروف المكانية والزمانية لمعرفة مدى تأثير المتغير على الجماعة حيث تكون المجموعة تجريبية وضابطة في آن واحد.

فهذا النوع يعتمد على المجموعة الواحدة فقط ذات الخصائص المجتمعة ويتم تسليط الظروف التجريبية عليها ضمن حدود الزمان والمكان.

ويكون هنا المتغير محدد مسبقاً و كذلك يكون التوقع في هذه المجموعة كبير إذ أن التباين بين أفراد العينة يكون قليل.

المجموعتان… أسلوب يعتمد على التشابه:

ضمن المجموعات التجريبية يأتي أسلوب المجموعتان بتقسيم كامل مجتمع أفراد العينة الذين تم اختيارهم إلى مجموعتين لكل مجموعة خصائص مشتركة بين أفرادها.

وعند استخدام المجموعتان يتم الاهتمام بتوفير التشابه في الصفات بين أفراد كلا المجموعتين من جميع النواحي، على سبيل المثال المستوى التعليمي والعمر والاستعدادات والقدرات وذلك قبل القيام بإدخال أي متغير للمجموعة التجريبية.

ومن الواضح أن النتائج ستحمل نوع من التباين وذلك لأنه رغم التشابه الكبير بين المجموعتين إلا أنه يوجد إلى جانبه جوانب اختلاف عدة.

المجموعة الضابطة الموافقة لشروط المجموعات التجريبية:

تكون هذه المجموعات متوافقة مع شروط المجموعات التجريبية بشكل مسبق قبل إدخال أي متغير عليها.

فتكون بحد ذاتها قابلة للتجريب والاكتشاف، فهي تجربة جاهزة بنسبة كبيرة، على سبيل المثال المجموعات الخاصة بالمرضى الذين يتلقون نوع محدد من الأدوية.

المجموعة التجريبية التابعة للضابطة:

هذا النوع من أنواع المجموعات التجريبية لا يتم الوصول لنتائجه. إلا بمقارنته مع نوع المجموعة الضابطة التي أشرنا إليها في الفقرة السابقة.

وفي التعريف الاصطلاحي لها يمكن القول بأنها مجموعة يتم تحديدها للتجريب ويتم إدخال المتغيرات عليها ولا يتم الوصول إلى أثره إلا بمقارنتها مع مجموعة ضابطة ولا يظهر أثر العوامل التجريبية إلا حين يتم دراسة المجموعتين قبل إدخال العامل التجريبي للمجموعة.

المجموعة المناوبة التي تجمع بين المجموعة التجريبية والضابطة:

وهي مجموعة مشتركة في التجربة. ويدخل المتغيرات عليها لتكون تجريبية وضابطة لبعضها في ذات الوقت. رغم اختلاف زمن إدخال المتغير.

بماذا تفيدنا أنواع المجموعات التجريبية ؟ 

عندما نستخدم المنهج التجريبي في البحث، فإن الأمر يتطلب إدخال المتغير على أفراد العينة لتتضح طبيعة التأثير والتأثر بين العينة والمتغير، وطريقة إدخال المتغير على العينة لابد لها من قاعدة لفهم طبيعة تنفيذ العملية وهذه الوظيفة تنفذها المجموعات التجريبية إضافة إلى الأمور التالية:

  1. تضبط أفكار الباحث حول ما يجب عليه فعله في تنفيذ المنهج التجريبي.
  2. تضع رؤية شبه كاملة للإجراءات، وتزيد من فرصة توقع النتائج.
  3. فهم العينات وآلية تقسيمها يساعد الباحث في معرفة كيفية تفعيل المتغير في الوقت والمكان المناسبين.
  4. تفيد المجموعات التجريبية في تسهيل عملية المشاهدة وجمع المعلومات، و كذلك يمتد أثر فائدتها إلى تفريغ البيانات تحليلها.

ضوابط اختيار المجموعات التجريبية:

يتم اختيار نوع المجموعة التجريبية التي سيتم إدخالها في الدراسة وفقاً لعدة ضوابط علمية وهي:

  1. المعرفة الكاملة بخصائص أفراد العينة.
  2. الحجم والنوع لأفراد العينة أمر ضروري معرفته ليكون اختيار المجموعة التجريبية صحيحاً.
  3. متطلبات الدراسة والفرضيات المراد حلها تلعب دوراً في تحديد نوع المجموعة التجريبية.
  4. المتغير الذي سيتم تفعيله، لابد أن يتم تحديده بشكل مسبق قبل اختيار المجموعة.
  5. من الأفضل ألا يتم الاختيار إلا بعد إتمام كتابة كافة عناصر خطة البحث.

مرفق فيديو للتوضيح

 

 

 

 

 

 

 

إرسال رسالة
البيان للاستشارات الأكاديمية
00970597715615
[email protected]
فلسطين