الرئيسية

  /  

المدونة

  /  

اجعل السيرة الذاتية تخبر عن كفاءتك

اجعل السيرة الذاتية تخبر عن كفاءتك

اجعل السيرة الذاتية تخبر عن كفاءتك

تماماً كما تلبس أبهى حلة وتحرص على الوقوف أمام لجنة الاختيار سواء لقبول جامعة أو وظيفة أو غيرها، لابد وأن تجعل السيرة الذاتية الخاصة بك تخبر عن احترافيتك ومهاراتك وخبراتك التي تجعل الجهات المستلمة للسيرة الذاتية تقول: (هذا الشخص يستحق هذه الفرصة بجدارة).

وفي هذا المقال نعرض مجموعة من المحددات التي تقوي محتوى السيرة الذاتية وتجعلها تعطي صورة حسنة عن صاحبها.

التزم بطريقة الكتابة الصحيحة للسيرة الذاتية:

تتكون السيرة الذاتية من عدة عناصر مرتبة وفقاً لآلية خاصة، وهذه العناصر نعرفها مرتبة كما يلي:

أولاً: المعلومات الشخصية: هي المعلومات التي تعرف بصاحب ال C.V. فهي أشبه ما تكون بالبطاقة الشخصية، وأهم ما تشمله المعلومات الشخصية هذه الأمور:

  1. الاسم الرباعي
  2. تاريخ الميلاد
  3. مكان الاقامة
  4. رقم الهوية أو جواز السفر
  5. معلومات الاتصال مثل البريد الالكتروني ورقم الجوال.

ثانياً: المؤهلات العلمية: وهي ما تحصل عليه المتقدم من شهادات أكاديمية، من الثانوية العامة فما فوق.

ثالثاً: الخبرات العملية: الأماكن التي عمل بها المتقدم مع طبيعة العمل الذي تولاه في كل مكان.

رابعاً: الدورات التدريبية: يتم كتابة الدورات التدريبية مع عنوان الدورة و كذلك الجهة المنظمة لها وعدد ساعاتها وتاريخ الحصول عليها.

خامساً: المهارات: وهي إجمال لكل ما يمكن للمتقدم تنفيذه في إطار ما يمتلكه من مهارات ومواهب.

سادساً: المعرفون: أشخاص يمكن التواصل معهم لسؤالهم عن كفاءة صاحب ال C.V.

و كذلك لتتعرف أكثر على كيفية كتابة السيرة الذاتية بالتفصيل يمكنك قراءة مقالنا الخاص المنشور عبر مدونتنا.

الجرافيك هو الأقوى في السيرة الذاتية:

يوجد نوعين من أنواع السيرة الذاتية من حيث طريقة الإعداد، النوع الأول هو العادي الذي تكتب فيه السيرة باستخدام برنامج الوورد.

أما النوع الثاني فهو الأكثر احترافية والذي يسمى ب(الجرافيك). حيث يعتمد على تصميم السيرة بقالب الجرافيك الذي يتم فيه دمج المعلومات من النصوص مع الصور والرسومات والألوان في مظهر لافت وجميل.

والعالم المعاصر اليوم يتجه أكثر فأكثر نحو التقنيات البرمجية الحديثة الخاصة بالتصميم والمونتاج. كونها تقنيات أثبتت فاعليتها في ترك الأثر الايجابي حول الأشياء. وما الإعلانات الاحترافية التي نشاهدها على المطبوعات عنا ببعيد، فهي دليل على كفاءة الجرافيك في التأثير في النفوس والأذهان.

ابدأ بالأهم ثم الأقل أهمية:

في ترتيب المعلومات الخاصة بالخبرات العملية والدورات التدريبية، اتبع طريقة البدء بالخبرات الأكثر أهمية و كذلك الدورات التدريبية التي لها علاقة بالهدف من وراء تقديم ال C.V.

وتحديد الأهمية يأتي وفقاً لعدة أمور منها:

  1. علاقة الخبرة أو الدورة التدريبية بالهدف، على سبيل المثال كان ال C.V مقدم بهدف الحصول على وظيفة في التحرير الصحفي، فإنه يجدر بك البدء بعرض الخبرات المتعلقة بالتحرير الصحفي.
  2. قوة المكان الذي عملت به أو الذي حصلت فيه علة دورة تدريبية، على سبيل المثال المنظمات الدولية مثل اليونيسيف والأنروا حيث من أقوى المؤسسات التي ينبغي أن تبدء بذكر الخبرات فيها.
  3. طبيعة المهمة تحكم مدى أهميتها، على سبيل المثال المقارنة بين العمل كمهندس مقاولات منازل والعمل كمهندس فنادق، يكون الأولى أن تبدأ بكتابة هندسة الفنادق.

اكتب بمصداقية وبكلمات انتقائية:

ماذا تعني المصداقية؟ هي كتابة المعلومات الصحيحة التي لا تتنافى مع الأوراق الثبوتية، إذاً الأوراق الثبوتية أمر هام.

ولهذا ننصحك بأن تحصل على الأوراق الثبوتية التالية وتقدمها مع السيرة:

  1. الشهادات الخاصة بالمدارس والجامعات.
  2. شهادات سنوات الخبرة تطلبها من الأماكن التي عملت بها.
  3. الشهادات الخاصة بالدورات التدريبية.

أما عن الكلمات الانتقائية فلابد أن تختار الأسلوب اللبق الذي يعرض المعلومة بشكل مريح غير مثير لأي شعور مريب، على سبيل المثال إذا أردت كتابة أنك عملت لمدة 5 سنوات في البنك الاسلامي فستكتبها وفقاً لنعم ولا كما يلي:

لا تكتب/ عملت في قسم كبير لوحدي لمدة 5 سنوات كمحاسب في البنك الاسلامي (فهنا يكون الإطراء لافت للانتباه مما قد يؤدي لنتائج سلبية)

اكتب/ المحاسبة المصرفية، البنك الاسلامي، لمدة 5 سنوات من سبتمبر 2010م إلى سبتمبر 2014م.

فبهذا كانت الكلمات مباشرة وانتقائية وغير مفتعلة لأي مبالغة في إيصال المعلومة، و كذلك دل المثال الثاني على أسلوب المخاطبة الصريح، فلجنة المقابلة تريد أن تعرف عنك بسرعة كامل المعلومات.

محددات عدة هامة في ضبط السيرة الذاتية:

كانت الفقرات السابقة بمثابة لفتات على أهم ما يؤهل السيرة الذاتية لدرجة الاحترافية في العصر الحديث. وفي هذه الفقرة نجمع عدة أمور أخرى لابد وأن تأخذها بعين الاعتبار وهي:

  1. راجع كامل السيرة الذاتية من حيث العناصر وطريقة الكتابة و كذلك تأكد من خلوها التام من أي أخطاء لغوية، لأنه بشكل مباشر الأخطاء اللغوية في ال C.V تعني أن صاحبها غير دقيق في العمل.
  2. اعرف أولاً الأهداف التي تكتب السيرة الذاتية لأجلها. فالC.V  المكتوب لنيل القبول الجامعي يختلف من حيث أهم المعلومات عن ال C.V المكتوب لنيل الوظيفة.
  3. احذر أن تطيل ال C.V بعدد صفحات يفوق ال10، لأنه في الفرص يقدم لها بعض الأحيان الألوف و كذلك اللجنة لن تكون على متسع من الوقت لقراءة ال10 صفحات.
  4. في المعرفون الذين يمكنك للجنة سؤالهم عنك، ننصحك بوضعهم ذوي مناصب أكاديمية ومهنية مثل عميد الكلية أو مدير العمل.
  5. اعرف ما إذا كانت اللجنة تنتظر منك السيرة الذاتية بالعربية أو الانجليزية أو كلا اللغتين أو لغة أخرى ثالثة.

 

إرسال رسالة
البيان للاستشارات الأكاديمية
00970597715615
[email protected]
فلسطين