الرئيسية

  /  

المدونة

  /  

معايير تقييم الأهمية البحثية للدراسات العلمية

معايير تقييم الأهمية البحثية للدراسات العلمية

معايير تقييم الأهمية البحثية للدراسات العلمية

تكمن الأهمية البحثية في أهمية الدراسة لمنطقة البحث وصلتها بالمجموعة المستهدفة، فتحتاج إلى كتابتها في قسم المقدمة بالدراسة. بمجرد تقديم أهمية الدراسة، تحتاج إلى التحدث عن سبب اعتقادك بأن الدراسة ضرورية. وكيف ستساهم في فهم أفضل لمجال البحث الأوسع وسؤال البحث المحدد؟ في حين أن نتائج دراستك تشكل مقدمة لبحثك، من المهم بنفس القدر تحديد أهمية دراستك. حيث ستوفر الأهمية المكتوبة جيداً دراستك مع سياق وتحث القراء على قراءة بقية دراستك البحثية.

ومع ذلك، يعاني معظم الباحثين من كتابة أهمية الدراسة، فهناك مشكلة شائعة أخرى يواجهها الباحثون وهي التمييز بين الأهمية ومراجعة الأدبيات. وهما جوانب حاسمة لأي دراسة بحثية، فغالباً ما يتم استخدام المصطلحين بالتبادل؛ ومع ذلك فقد حددت الأدوار بوضوح. لذلك في هذا المقال، سأغطي أساسيات كتابة الأهمية وأشرح أهم معايير تقييمها.

 

معايير تقييم الأهمية البحثية للدراسات العلمية

ما المقصود بالأهمية البحثية؟

تحدد أهمية الدراسة سياق البحث، فيوضح هذا القسم سبب أهمية موضوع البحث هذا وضرورياً لفهم الجوانب الرئيسية للدراسة. فعادةً ما تشكل الأهمية القسم الأول من مقال أو أطروحة أو دراسة بحثية وتبرر الحاجة إلى إجراء الدراسة. وتلخص ما تهدف الدراسة إلى تحقيقه، فتشير أهمية الدراسة إلى منطقة الدراسة الأوسع، والسؤال المحدد للدراسة، والمجموعة المستهدفة قيد الدراسة. على سبيل المثال، ففي هذه الحالة، المجموعة المستهدفة هي الطلاب (سواء في المدرسة أو الكلية أو الجامعة) والمنطقة الواسعة هي الدرجات الدنيا بين هؤلاء الطلاب. فالسؤال المحدد، أفترض سيكون حول الأسباب والعوامل، الآثار، أو العلاجات للصفوف الدنيا.

لذلك، سوف تحتاج إلى التحدث عن مدى أهمية دراستك أو ارتباطها بهذه الجوانب المختلفة من الدراسة. تمت كتابة الأهمية في قسم المقدمة بالدراسة، بعد تقديم أهمية (سياق) الدراسة. لاحظ أنه في قسم المناقشة، ستحتاج إلى التحدث عن أهمية النتائج، ما تعنيه نتائج الدراسة بالنسبة لسؤال الدراسة، وستحتاج إلى القيام بذلك بتفصيل كبير.

كيف يتم ذكر الأهمية البحثية في الدراسات العلمية؟

بعبارات بسيطة، تكمن أهمية الدراسة أساساً في أهمية بحثك، فيجب ذكر أهمية الدراسة في قسم المقدمة بالبحث الخاص بك. فأثناء ذكر الأهمية، يجب أن تبرز كيف سيكون بحثك مفيداً لتطور العلوم والمجتمع بشكل عام. ويمكنك أولاً تحديد الأهمية بمعنى أوسع من خلال توضيح كيف سيساهم بحثك في المشكلة الأوسع في مجالك؟ وتضييقه تدريجياً لإظهار المجموعة المحددة التي ستستفيد من بحثك. وأثناء كتابة أهمية دراستك، يجب أن تجيب على أسئلة مثل: لماذا ينشر بحثك؟ وكيف ستساهم هذه الدراسة في تطوير مجالك؟

الهيكلة المعتمدة في كتابة الأهمية البحثية:

في هذا القسم، يحدد الباحث عادةً التطورات التاريخية في الأدبيات التي أدت إلى موضوع البحث الحالي بإيجاز. فإذا كانت الدراسة متعددة التخصصات، فيجب أن تصف كيفية ارتباط التخصصات المختلفة؟ وما هي جوانب كل تخصص سيتم دراستها؟ بالإضافة إلى ذلك، يجب على المؤلفين تسليط الضوء بإيجاز على التطورات الرئيسية لموضوع بحثهم وتحديد الثغرات الرئيسية التي يجب معالجتها.

بمعنى آخر، يجب أن يقدم هذا القسم لمحة عامة عن دراستك، فيجب تنظيم القسم على النحو التالي. أولاً ما هو معروف عن الموضوع العام؟ ثانياً ما هي الثغرات أو الروابط المفقودة التي يجب معالجتها؟ بينما ثالثاً ما هي أهمية معالجة هذه الثغرات؟ وأخيراً ما هو الأساس المنطقي وفرضية دراستك؟

لذلك، يجب أن يوفر قسم الأهمية معلومات عامة حول موضوع بحثك والتأكيد على الأهداف الرئيسية للدراسة. فيرجى التأكد من أنك تناقش فقط الجوانب الرئيسية وذات الصلة بالدراسات التي أدت إلى أهدافك. فلا تشرحها بالتفصيل حيث يجب أن يتم ذلك في قسم مراجعة الأدبيات. ويجب أن يناقش قسم الأهمية النتائج الخاصة بك بطريقة ترتيب زمني لإبراز التقدم في المجال والنقاط المفقودة التي تحتاج إلى معالجة. ولابد من كتابة الأهمية على شكل ملخص لتفسيرك لبحوث سابقة وما تقترح دراستك تحقيقه.

أهم المعايير التي يقوم عليها تقييم الأهمية البحثية:
  1. لابد أن تكون مقنعة للقارئ وتقوم بتوضيح الإضافة العلمية للدراسة.
  2. مكتوبة بعبارات واضحة ومحددة وبعيدة عن الإسهاب والتشتت.
  3. تحديد الفوائد العلمية والتطبيقية التي يحققها البحث أو الدارسة.
  4. ندرة الدراسات حول هذا الموضوع.
  5. تحديد الجهات المستفيدة من الدراسة.
  6. تقديم أدوات ونماذج جديدة قد تفيد الباحثين الآخرين.
  7. الربط بين النظرية والتطبيق.
  8. إظهار أثر المتغيرات على مشكلة الدراسة.
  9. لابد أن يتم صياغتها بصورة دقيقة وموضوعية ومحددة يمكن تفريقها عن المصلطحات الأخرى المتضمنة في البحث.
  10. بيان الاختلاف بين ما هو مألوف من المفاهيم وما يقصده الباحث.
  11. توحيد فهم المصطلح بين الباحث والقارئ.
  12. استخدام المعاني الدقيقة للمصطلحات والمفاهيم وتوثيقها.
  13. شمول المصطلحات لمفاهيم البحث الرئيسية.
  14. استخدام أكثر من تعريف قبل الوصول إلى التعريف الإجرائي إن لزم.
  15. تفسير بعض الإجراءات في ضوء التعريف.
  16. المساعدة في بناء الأدوات واشتقاقها.
  17. المساعدة في وضع حدود البحث والدراسة.

يمكنك طلب خدمات خاصة بتقييم الأهمية البحثية للدراسات العلمية من فريق البيان من هنا .

مرفق فيديو حول معايير تقييم الأهمية البحثية للدراسات العلمية 

إرسال رسالة
البيان للاستشارات الأكاديمية
00970597715615
[email protected]
فلسطين