الرئيسية

  /  

المدونة

  /  

أنواع منهج البحث العلمي

أنواع منهج البحث العلمي

أنواع منهج البحث العلمي

فهرس المحتويات

  • ما هو البحث العلمي؟
  • ما هي أنواع منهج البحث العلمي؟
  • ما هي الخطوات الخمس لإنشاء منهج البحث العلمي؟

بفضل منهج البحث العلمي، يمكننا التعرف على المشكلات وابتكار الحلول والتوصل إلى أفكار جديدة في كل جانب من جوانب الحياة. فتبدأ جميع أنواع البحث العلمي كفرضيات وملاحظات، حتى يتم تطويرها إلى نتائج ونتائج وخطط لمزيد من التطوير.

بدأً من الإنجازات الطبية إلى اكتشاف طرق جديدة لبناء النماذج الحالية. وذلك من أجل تحسين أنفسنا والعالم الذي نعيش فيه، نحتاج إلى استخدام أنواع مختلفة من البحث العلمي وأساليب البحث.

ما هو البحث العلمي؟

هناك طرق عديدة لتعريف البحث، ببساطة يشمل البحث جمع وتنظيم وتنفيذ المعلومات من أجل فهم وشرح وإثبات نظرية وموضوع. على الرغم من أن البحث أمر حيوي في كل من المجالات العلمية وغير العلمية. إلا أن البحث العلمي هو أحد أكثر أنواع البحث صلة وشمولية.

إذا كنا سنناقش تاريخ البحث العلمي، فسيتعين علينا العودة إلى بدايات العلم والبحث نفسه. حيث يمكن إرجاع التطورات المبكرة لهذين المصطلحين إلى مصر القديمة وبلاد ما بين النهرين، في مكان ما من 3000 إلى 1200 قبل الميلاد. فشهد العصر الحديث للبحث العلمي تطورات وإنجازات مذهلة في القرنين الماضيين فقط، وسيستمر في النمو في المستقبل القريب فقط.

يستخدم البحث العلمي مجموعة متنوعة من النماذج والنظريات ومجموعات البيانات العلمية. وذلك للعثور على تفسيرات لظواهر معينة تحدث في العالم الحقيقي. سواء من خلال التجارب أو دراسات الحالة أو مجموعة التركيز، يمكن إجراء البحث العلمي بعدة طرق مختلفة. ففي النهاية الهدف النهائي للبحث العلمي هو توسيع المعرفة البشرية.

البحث العلمي مهم لأنه يساعدنا على فهم كيفية عمل الأشياء. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يطور مجالات مختلفة للدراسة مثل علم الأحياء والكيمياء وعلم النفس والطب ومجالات أخرى. علاوة على ذلك، يساعد البحث العلمي في حل المشكلات الموجودة مسبقًا والمشكلات الجديدة التي قد تحدث في المستقبل. بفضل البحث العلمي، يمكن تحويل الملاحظات والنظريات المجردة إلى تعلم عملي وحقائق ثابتة.

ما هي أنواع منهج البحث العلمي؟

هناك أنواع عديدة مختلفة من منهج البحث العلمي، بدأ من البحث الكمي والنوعي، إلى البحث المختلط والتوضيحي. نظرًا لأنه يمكن تصنيفها بعدة طرق، فإن التصنيف يعتمد بشكل أساسي على طريقة البحث، وتقنيات جمع البيانات، وبالطبع مشكلة البحث.

فيما يلي بعض أهم أنواع منهج البحث العلمي:

أول نوع منهج البحث العلمي هم البحث الكمي والنوعي:

سيتم التعرف من خلال ما يلي على الفرق الرئيسي في البحث العلمي هو بين البحث الكمي والنوعي.

البحث الكمي:

يشمل البحث الكمي كما يوحي الاسم دراسات تستند إلى الأرقام. فيمكن أن تتضمن الأساليب الكمية إما حساب أو قياس نوع من البيانات. وذلك نظرًا لأن هذا النوع من البحث العلمي رقمي، فإن هدفه هو تقييم "متى؟" و "أين؟" و "ماذا؟" لموضوع البحث أو سؤاله. فيتم التعبير عنها بشكل أساسي بالأرقام والإحصاءات والرسوم البيانية. حيث تشمل طرق جمع البيانات الكمية المسوحات والتجارب والملاحظات، ويقيس بشكل أساسي البيانات الرقمية لاكتشاف الأنماط.

البحث النوعي:

يركز البحث النوعي على جودة البيانات وليس الكمية، فهذا نوع من البحث الاستكشافي والوصفي. ولهذا السبب تشمل الأساليب النوعية دراسات الحالة والمقابلات ومجموعات التركيز ومراجعات الأدبيات وما شابه.

على عكس البحث الكمي، يهدف البحث النوعي إلى التحقيق في سبب وكيف عملية صنع القرار. فيتم تحقيقه من خلال تنظيم البيانات وتفسيرها وتلخيصها. بمعنى آخر، يتم استخدام البحث النوعي عندما تريد فهم البيانات النصية. فبدلاً من البحث الكمي، الذي يهدف إلى اختبار فرضية بمساعدة البيانات الرقمية. كما أن الهدف من هذا النوع من البحث هو الحصول على فهم أفضل للموضوع المعين أو القضية المحتملة التي قد تولدها. فيؤدي هذا في النهاية إلى حل، قد يعتمد أو لا يعتمد على بيانات تجريبية.

البحث المختلط:

يستخدم البحث المختلط مجموعة من الأساليب الكمية والنوعية. فتعتبر الطريقة المختلطة ذات قيمة لأنها تعزز نقاط القوة وتقلل من نقاط الضعف في البحث الكمي والنوعي.

ثاني نوع من منهج البحث العلمي هم البحوث التطبيقية والأساسية:

تصنيف مهم آخر للبحث العلمي هو بين البحث الأساسي والتطبيقي.

البحوث التطبيقية:

يتم إجراء البحث التطبيقي من أجل حل قضايا معينة باستخدام المعرفة والنظريات والمبادئ المألوفة والمقبولة بالفعل. فيستلزم هذا النوع من البحث العلمي مجموعة متنوعة من التجارب ودراسات الحالة. كما يبحث في العلاقة بين المتغيرات. حيث إنها مدفوعة بالحل لأن هدفها الرئيسي هو توفير حل عملي لمشكلة تم تحديدها بالفعل.

البحث الأساسي:

يُعرف البحث الأساسي بالبحث النظري. فالهدف الرئيسي للبحث الأساسي هو تطوير نظريات علمية جديدة. أو تغيير النظريات الموجودة من أجل توسيع مجالات العلوم المختلفة والمعرفة البشرية. على عكس البحث التطبيقي، الذي يحركه الحل فإن البحث الأساسي يحركه النظرية.

بحوث التصنيف:

يسعى بحث التصنيف إلى تنظيم وحدات البيانات في فئات، وكذلك لإظهار الفرق بين تلك العلاقات.

ما هي الخطوات الخمس لمنهج البحث العلمي؟

هناك العديد من الطرق للقيام بمشروع بحثي علمي. إليك كيفية إجراء الباحثين عادةً للبحث:

أولاً اطرح سؤالا:

بغض النظر عن الموضوع، يجب أن يبدأ كل نوع من البحث العلمي بسؤال، سواء كان لماذا؟ أو كيف؟ أو ماذا؟ لذلك، فإن الخطوة الأولى هي تحديد مشكلة البحث بصرف النظر عن مجال العلوم الذي تنشره. سواء مجال الفنون والعلوم الإنسانية، والعلوم الطبيعية، وعلم النفس، وما إلى ذلك.

في بداية بحثك، يُسمح لك أيضًا بعمل تنبؤات بشأن الموضوع. فيمكن أن يعتمد التنبؤ على النظريات والمعرفة الموجودة أو نظرياتك الخاصة.

ثانياً قم بإجراء بحث في الخلفية:

بعد أن تقرر نوع المعلومات التي ستعتمد عليها دراستك البحثية، فإن الخطوة التالية هي إجراء بحث في الخلفية. فهذا هو المكان الذي ستقدم فيه نظرة عامة على الأدبيات المنشورة مسبقًا حول الموضوع الذي تهتم به. ففي هذه المرحلة، من المفترض أن تجمع ما يكفي من الموارد والأدب لاستخدامها كمراجع. حيث كلما زاد عدد الأدلة لديك، زادت فرص إثبات نظريتك.

ثالثاً كوّن فرضية واجمع البيانات:

أحد أهم جوانب إجراء البحث الكمي الخاص بك هو الخروج بفرضية أن مشروع البحث بأكمله سوف يدور حوله. حيث تتضمن هذه الخطوة تحديد الغرض من بحثك، وابتكار تصميم بحث إطاري، وتحديد أسئلة بحث محددة. فعندما يتعلق الأمر بالبحث النوعي، ستكون الخطوة التالية هي جمع البيانات. ويمكن القيام بذلك من خلال المقابلات أو مجموعات التركيز أو الاستطلاعات أو الملاحظة.

رابعاً اختبر نظريتك:

بمجرد إنشاء فرضيتك وجمع كل البيانات، فقد حان الوقت أخيرًا لاختبار نظريتك. حيث يمكنك تحديد طريقة البحث التي ستساعدك على تحقيق هدفك بكفاءة أكبر. وذلك اعتمادًا على ما إذا كنت قد اخترت البحث الكمي أو البحث النوعي، أو حتى طريقة مختلطة. فإن الخطوة التالية هي إجراء دراسة، ويمكن أن يأخذ هذا شكل مقابلة، أو دراسة حالة، أو مجموعة مركزة، أو استبيان، إلخ.

خامساً تقييم النتائج والتوصل إلى استنتاج:

الخطوة الأخيرة من بحثك العلمي هي تقييم نتائج عملك. بمجرد إثبات البيانات الموجودة في متناول اليد أو تفسيرها أو تصنيفها، يتعين عليك التوصل إلى استنتاج والإبلاغ عن النتائج التي توصلت إليها. حتى لو كانت تنبؤاتك غير صحيحة، فلا يزال بإمكانك استخلاص النتائج من بحثك.

 

تقدم مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية خدمات بحثية متكاملة، فلا تتردد في طلب أي من هذه الخدمات من هنا.

فيديو توضيحي: 

 

إرسال رسالة
البيان للاستشارات الأكاديمية
00970597715615
[email protected]
فلسطين