img

صعوبات اختيار المنهج البحثي

img

منهجية البحث العلمي

صعوبات اختيار المنهج البحثي

فهرس المحتويات

  • ما هو المنهج البحثي في الدراسات العلمية؟
  • الصعوبات والعوامل التي تؤخذ في عين الاعتبار عند اختيار المنهج البحثي؟
  • العامل رقم 1 المؤثر في اختيار المنهج البحثي طبيعة البحث.
  • عامل رقم 2 المؤثر في اختيار المنهج البحثي الأساليب المنهجية المستخدمة في الدراسات السابقة.
  • العامل رقم 3 المؤثر في اختيار المنهج البحثي التطبيقات العملية والقيود.

إذا كنت تواجه صعوبة في كيفية اختيار المنهج البحثي لدراستك، فأنت لست وحدك. حيث تؤثر منهجية البحث المختارة بشكل خاطئ على جودة الدراسة البحثية ونجاحها. مما يجعل من الأهمية معرفة كيفية اختيار منهجية البحث الصحيحة. فغالباً ما يرتبك الباحثون في بداية حياتهم البحثية بشأن اختيار طرق البحث الدراسية الصحيحة التي ستساعدهم على تحقيق أهداف دراستهم. إذن ما هي المنهجية في الدراسات البحثية؟ كيفية اختيار منهجية البحث التي تعمل؟ بداية، حتى قبل التفكير في كيفية اختيار طرق البحث، يجب على الباحث أن يطرح سؤال البحث الصحيح أو بيان مشكلة محدد جيداً.

بشكل عام، عندما تسأل نفسك كيفية اختيار منهجية البحث الصحيحة؟ تأكد من مراعاة الأساسيات التالية: أولاً يجب أن تكون طريقة البحث في الدراسة جيدة. وأيضاً أن تتوافق مع نطاق البحث المقصود وأهدافه، والسماح بإكمال المشروع البحثي في ​​الوقت المحدد وبالموارد المتاحة. علاوة أن تتماشى مع معايير مجال البحث المحدد، وتضمين أدوات جمع البيانات المناسبة. وكذلك قم بتضمين استراتيجيات تحليل البيانات المتوافقة مع مجموعة البيانات. وأخيراً قم بتضمين تصميم مناسب لأخذ العينات يأخذ في الاعتبار الوصول إلى المجموعة والسكان المستهدفين.

ما هو المنهج البحثي في الدراسات العلمية؟

منهجية البحث هي تقنية علمية ومنطقية تساعدك على تحديد طريقة البحث المناسبة لجمع البيانات. فعندما تبدأ بحثك، فإن السؤال الأول الذي يتبادر إلى ذهنك هو، ما نوع البحث الذي أحتاجه لتحقيق أهدافي البحثية؟ فيعد اختيار منهجية البحث أحد أهم العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى نجاح أو فشل مشروعك البحثي.

الصعوبات والعوامل التي تؤخذ في عين الاعتبار عند اختيار المنهج البحثي؟

لاختيار منهجية البحث المناسبة لدراستك، عليك أن تأخذ في الاعتبار ثلاثة عوامل مهمة. بناءً على هذه العوامل الثلاثة، يمكنك تحديد النهج الشامل الذي تتبعه. بمجرد اتخاذ هذا القرار، يمكنك توضيح التفاصيل الدقيقة لمنهجيتك، مثل أخذ العينات وطرق جمع البيانات وتقنيات التحليل.

العامل رقم 1 المؤثر في اختيار المنهج البحثي طبيعة البحث:

إن كل نوع من أنواع البحث وبالتالي منهجية البحث، سواء كانت نوعية أو كمية أو مختلطة، لها غرض مختلف وتساعد في حل نوع مختلف من الأسئلة. لذا، فمن المنطقي أن العامل الحاسم الرئيسي فيما يتعلق بمنهجية البحث التي ستعتمدها هو طبيعة أهدافك البحثية وغاياتك وأسئلة البحث.

العامل رقم 2 المؤثر في اختيار المنهج البحثي الأساليب المنهجية المستخدمة في الدراسات السابقة:

يتضمن اختيار المنهجية المناسبة لبحثك أيضاً النظر في الأساليب التي يستخدمها باحثون آخرون في هذا المجال. والدراسات ذات الأهداف والغايات البحثية المماثلة لأهدافك. ففي كثير من الأحيان، يوجد ضمن التخصص نهج منهجي مشترك أو مجموعة من الأساليب تستخدم في الدراسات. كذلك في حين أن هذا لا يعني أنه يجب عليك اتباع السابقين، ولكن يجب عليك على الأقل النظر في هذه الأساليب وتقييمها ضمن السياق الخاص بك.

من الفوائد الرئيسية لمراجعة منهجيات البحث المستخدمة في دراسات مماثلة في مجالك. هو أنه يمكنك في كثير من الأحيان الاستفادة من تقنيات جمع البيانات التي طورها باحثون آخرون أكثر خبرة. على سبيل المثال، إذا كنت تجري دراسة كمية، فغالباً ما يمكنك العثور على مقاييس المسح ذات ألفا كرونباخ العالية. وعادةً ما يتم تضمينها في ملاحق الدراسات، لذلك لا يتعين عليك حتى الاتصال بالمؤلفين الأصليين.  بالطبع، عند مراجعة الأدبيات الموجودة، ضع النقطة رقم 1 أمام ذهنك. بمعنى آخر، يجب أن تتماشى منهجيتك مع أهدافك البحثية وغاياتك وأسئلتك. فلا تقع في فخ اعتماد القاعدة المنهجية للدراسات الأخرى لمجرد أنها تحظى بشعبية، اعتمد فقط ما هو ذي صلة ببحثك.

العامل رقم 3 المؤثر في اختيار المنهج البحثي التطبيقات العملية والقيود:

عند اختيار منهجية بحث، سيكون هناك دائماً توتر بين القيام بما هو الأفضل من الناحية النظرية وبين القيام بما هو عملي. نظراً للقيود التي تواجهك، فهذه هي طبيعة إجراء الأبحاث، وهناك دائماً صعوبات، كما هو الحال مع أي شيء آخر. ولكن ما هي القيود؟ عندما تقوم بتقييم الخيارات المنهجية الخاصة بك، تحتاج إلى النظر في القيود التالية.

الوصول الى البيانات:

أول قيد عملي عليك أن تأخذه بعين الاعتبار هو قدرتك على الحصول على البيانات. فإذا كنت ستجري بحثاً أولياً، فأنت بحاجة إلى التفكير بشكل نقدي في عينة من المشاركين الذين يمكنك الوصول إليهم بشكل واقعي. على سبيل المثال، إذا كنت تخطط لاستخدام المقابلات الشخصية، عليك أن تسأل نفسك عن عدد الأشخاص الذين ستحتاج إلى مقابلتهم. وما إذا كانوا سيوافقون على إجراء المقابلات، ومكان تواجدهم، وما إلى ذلك. لذا، فكر جيداً في البيانات التي ستحتاج إلى الوصول إليها، وكم البيانات التي ستحتاج إليها، وكيف ستجمعها. فآخر شيء تريده هو قضاء قدر كبير من الوقت في بحثك لتكتشف أنه لا يمكنك الوصول إلى البيانات المطلوبة.

الوقت:

إذا كنت تجري بحثاً، فقد يكون لديك حد زمني مفتوح إلى حد ما، ولكن من غير المرجح أن يكون هذا هو الحال بالنسبة لمشاريع المرحلة الجامعية. لذا، انتبه إلى الجدول الزمني الخاص بك، حيث أن جمع البيانات وتحليلها للمنهجيات المختلفة لها تأثير كبير على متطلبات الوقت. لذا ضع في اعتبارك أيضاً أن هذه المراحل من البحث غالباً ما تستغرق وقتاً أطول بكثير مما كان متوقعاً في الأصل.

المال:

كما هو الحال مع أشياء كثيرة، يعد المال تحدياً مهماً آخر يجب عليك مراعاته عند اتخاذ قرار بشأن منهجية البحث الخاصة بك. ففي حين أن تكلفة تنفيذ بعض التصاميم البحثية ستكون قريبة من الصفر، إلا أن البعض الآخر قد يتطلب ميزانية كبيرة. فبعض التكاليف التي قد تنشأ تشمل تكاليف البرامج، تكاليف الترويج، تكاليف الحوافز، تكاليف استئجار المعدات، تكاليف السفر.

هذه مجرد مجموعة قليلة من التكاليف التي يمكن أن تتسلل إلى ميزانية البحث الخاصة بك. مثل معظم المشاريع، تميل التكاليف الفعلية إلى أن تكون أعلى من التقديرات. لذا تأكد من الخطأ في الجانب المحافظ وتوقع ما هو غير متوقع. فمن المهم جداً أن تكون صادقاً مع نفسك بشأن هذه التكاليف، وإلا فقد ينتهي بك الأمر إلى التعثر في منتصف الطريق خلال مشروعك بسبب نفاد المال.

المعدات والبرمجيات:

الاعتبار العملي الآخر هو الأجهزة أو البرامج التي ستحتاجها لإجراء بحثك. وبطبيعة الحال، سيعتمد هذا المتغير على نوع البيانات التي تقوم بجمعها وتحليلها. على سبيل المثال، قد تحتاج إلى معدات معملية لتحليل المواد، أو قد تحتاج إلى برنامج تحليل محدد لتحليل البيانات الإحصائية. لذا، تأكد من التفكير في الأجهزة أو البرامج التي ستحتاجها لكل نهج منهجي محتمل، وما إذا كان بإمكانك الوصول إليها.

تقدم مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية خدمات بحثية متكاملة، فلا تتردد في طلب أي من هذه الخدمات من هنا.

فيديو توضيحي: 

المراجع

مقالات متعلقة

إشترك فى القائمة البريدية

أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.