سيرافقك مشرف الدكتوراه طيلة فترة إعداد الرسالة ولهذا لابد أن تختاره وفقاً لآلية فكرية وتطبيقية خاصة وقد قامت ( تارا باربزون ) الأكاديمية في جامعة تشارلز ستورت بوضع مجموعة توجيهات لاختيار مشرف الدكتوراه.
وتتمحور هذه التوجيهات حول الطريقة المثلى لاختيار مشرف الدكتوراه مع توجيهات للخطوات الأساسية التي يجب تنفيذها.
تضع ( تارا باربزون ) التوجيه الأول بأن يقوم الباحث بنفسه باختيار مشرف الدكتوراه. ولا يفرضه عليه أحد غير نفسه. وهذا التوجيه يأتي منبثقاً مما يلي:
المقصود بالثقل الأكاديمي هو المنصب الأكاديمي والسمعة الرائجة، على سبيل المثال ( عميد كلية الإعلام ) أو أكاديمي له شهرة في الوسط المعرفي.
وتضع ( تارا باربزون ) هذا التوجيه باعتبار أن الثقل الأكاديمي يعطي قوة للدراسة نفسها. فعندما تضع اسم المشرف على بحثك. ويأتي باحث آخر ويقرأ على صفحة الغلاف اسم ذلك المشرف ذو الثقل الأكاديمي. فأول ما سيتبادر لذهنه أن هذا البحث تم الإشراف عليه بكفاءة عالية بواسطة المشرف ذو الثقل الأكاديمي.
وننصحك باختيار الأكاديمي الذي له علاقة بتحكيم الأبحاث، على سبيل المثال عمداء الكليات أو الأكاديميون الذين يدرسون مساقات متطلبة للبحث مثل مساق ( مناهج البحث العلمي ).
الحماية من النظام الأكاديمي وشروطه التي تفرض بعض الأحيان تقليص الاستحقاق، كأن تقوم عمادة الدراسات العليا بوضع عدد قليل من العلامات على اجراءات استغرقت جهد كبير من الباحث.
فهنا لابد أن يكون المشرف مدافعاً عن الباحث وموجهاً له بحيث لا يكون مصيدة للأخطاء التي تقلص درجاته الأكاديمية.
و كذلك اختار المشرف الذي يعطي ولا يبخل بأي معلومة توجيهية لأي اعتبار كان، كما ينبغي أن يشعر المشرف نفسه أن البحث خاص به لا بالباحث ليعطي خلاصة الفكر التي تطور البحث وتقوي مضمونه.
يرتبط هذا التوجيه بالتوجيه السابق. حيث لابد أن يكون المشرف مهتماً بإخراج البحث بأدق تفاصيله الاحترافية. ولهذا اختيار مشرف الدكتوراه في هذا السياق لابد أن يكون وفقاً لهذه الصفات:
من الضروري أن يكون مشرف الدكتوراه متخصص في نفس المجال الذي تتحدث عنه رسالة الدكتوراه.
كما لا يكفي أن يكون المشرف متخصصة عاماً في المجال، بل لابد من تخصص التخصص، على سبيل المثال لو نظرنا إلى مجال الطب، فنجد أن الطب مجال عام، ولكن فيه العديد من التخصصات مثل الجراحة والباطنة والأطفال وغيرها.
كما ننصحك باختيار المشرف الذي يكون له دراسات في نفس تخصص رسالة الدكتوراه التي تقوم بإعدادها، على سبيل المثال كانت رسالتك عن ( أمراض الجهاز التنفسي التي تصيب الأطفال في فصل الشتاء)، فالأفضل اختيار مشرف قدم بحثاً محكماً حول هذا الموضوع.
التوجيهات من المشرف إلى الباحث لابد أن تكون بشكل مباشر ( وجاهي ). و كذلك لابد للقاء دوري بينهم لمراجعة ما تم إنجازه وإعطاء النصائح الصحيحة.
والمدة الأفضل للقاء بين المشرف والباحث هي مرة على الأقل كل أسبوع، حتى وإن تعثر اللقاء الوجاهي فلا ريب بالتواصل عبر الجوال أو الانترنت.
وأهم ما ينبغي تنفيذه في هذا اللقاء ما يلي:
ويكون اللقاء هادف أيضاً لنسج ترابط فكري بين المشرف والباحث، كون الباحث بحاجة لهذا الاندماج لكي يتقبل كل النصائح من المشرف.
تقدم لك البيان للخدمات الأكاديمية خدمة الإشراف والتحكيم، يمكنك طلبها من هنا.
فيديو توضيحي
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.