فهرس المحتويات
قبل كل شيء لابد من التأكيد على أن عناصر خطة الدراسة يجب أن يتم كتابتها بصورة مترابطة ومتسلسلة. إي أن هذه العناصر مجتمعةً يجب أن تسهم في إيصال الفكرة البحثية التي يريد الباحث إيصالها من خلال خطة البحث. وعلى سبيل المثال فإن كتابة المقدمة في خطة الدراسة يجب أن يتم بصورة تمهد للدخول في المشكلة. وبعبارة أخرى فإن تسلسل عناصر خطة البحث يجب أن يكون بصورة منطقية تقود إلى معنى محدد وهو الهدف من خطة البحث.
وفي ضوء ما سبق فإنه يتبين أن لعناصر خطة الدراسة أهمية كبيرة في البحوث والرسائل العلمية. وعليه فإننا سنسعى من خلال هذا المقال إلى بيان المصاعب التي تواجه الباحثين في كتابة عناصر خطة الدراسة. إضافةً إلى كيفية كتابة عناصر خطة البحث بصورة احترافية.
عناصر خطة البحث هي عبارة عن مجموعة من العناصر التي يجب أن يتم كتابتها وفقًا للأسس والمعايير الخاصة بخطة البحث. وتحظى هذه العناصر بأهمية كبيرة في الحجم على جودة خطة البحث. ويعتبر النجاح في كتابتها العامل الأهم في قبول خطة البحث. وبذلك فإن الاهتمام بكتابة عناصر خطة البحث يمهد إلى النجاح في إتمام كتابة الرسالة بصورة عامة لأن خطة البحث تمثل نموذجًا مصغرًا للرسالة. وتشمل عناصر خطة البحث كلًا من المقدمة والمشكلة والأسئلة والأهداف والأهمية والحدود والمصطلحات وكذلك الدراسات السابقة والمنهجية والإجراءات. وهذه العناصر هي عناصر خطة البحث الأساسية. والتي يجب على الباحث أن يتقن كتابتها من أجل إخراج خطة البحث بشكل احترافي بصورتها النهائية.
وقبل كل شيء فلا بد من التأكيد على أن عناصر خطة الدراسة يجب أن يتم كتابتها بصورة مترابطة ومتسلسلة. إي أن هذه العناصر مجتمعةً يجب أن تسهم في إيصال الفكرة البحثية التي يريد الباحث إيصالها من خلال خطة البحث. وعلى سبيل المثال فإن كتابة المقدمة في خطة الدراسة يجب أن يتم بصورة تمهد للدخول في المشكلة. وبعبارة أخرى فإن تسلسل عناصر خطة البحث يجب أن يكون بصورة منطقية تقود إلى معنى محدد وهو الهدف من خطة البحث.
وفي ضوء ما سبق فإنه يتبين أن لعناصر خطة الدراسة أهمية كبيرة في البحوث والرسائل العلمية. وعليه فإننا سنسعى من خلال هذا المقال إلى بيان المصاعب التي تواجه الباحثين في كتابة عناصر خطة الدراسة. إضافةً إلى كيفية كتابة عناصر خطة البحث بصورة احترافية.
لكي يتمكن الباحث من الحصول على الموافقة على خطة الدراسة فيتوجب عليه أن يحرص على كتابة كافة عناصر الدراسة بصورة احترافية. وذلك بأن يفهم طبيعة كل عنصر من هذه العناصر بصورة صحيحة والطريقة الصحيحة لكتابته. وبالتالي فإنه يمكن توضيح آلية كتابة عناصر خطة الدراسة من خلال ما يلي:
في هذه المرحلة، من الجيد طرح الأسئلة التحضيرية التالية لمساعدتك على توجيه بحثك في الاتجاه الصحيح.
بشكل عام، ستظهر الخلفية والأهمية المقنعة في اقتراح البحث إذا نجحت في التقاط معرفتك بالموضوع وأظهرت اهتمامك العميق بإجراء البحث. لذا تعامل مع الأمر بهدف جعل القراء منشغلين بالدراسة وما ستكون عليه النتائج.
في حال كنت لا تزال غير متأكد بشأن موضوعك أو في عملية استكشاف الاحتمالات. فمن الجيد أن تفكر في كيفية تخصيص وكالات التمويل في جميع أنحاء العالم لميزانياتها لمنح البحث. أيضاً، يمكنك البحث عن مواضيع نقاش متطورة أو مثيرة للجدل في مجالك. بهذه الطريقة، ستتطرق أيضاً إلى الاهتمامات الحالية للباحثين الآخرين في مجالك.
تعتبر المقدمة من عناصر خطة الدراسة المهمة والتي يجب أن يتم كتابتها ضمن مواصفات محددة. مثل الانتقال في الأفكار من العام إلى الخاص وتحقيق التسلسل بين الفقرات والاستشهاد بالدراسات السابقة. إضافةً إلى ذلك فإن المقدمة يجب أن تكون بمثابة تمهيد للدخول في المشكلة.
اعتبر مقدمتك كسرد مكون من فقرتين وأربع فقرات تجيب بشكل موجز على الأسئلة التالية ما هي المشكلة المركزية للدراسة؟ ما هو مجال الدراسة الذي يتعلق بهذه المشكلة الأساسية؟ لماذا هذه الدراسة مهمة؟ وما هي الأساليب التي ينبغي استخدامها لتحليل هذه المشكلة؟ ما هي أهميتها بالنسبة للأوساط الأكاديمية والعالم أجمع؟ لماذا يجب على الشخص الذي يقرأ الاقتراح أن يشعر بالقلق بشأن نتائج البحث المقترح؟
لاحظ أن أغلب المؤسسات الأكاديمية ووكالات التمويل لا تطلب ملخصاً قبل المقدمة، ومع ذلك فمن الأفضل التحقق من إرشادات مؤسستك.
مشكلة الدراسة تعتبر من العناصر الأساسية والتي تعبر عن صلب الدراسة وموضوعها. ولذلك فإنه ينبغي على الباحث أن يعمل على صياغة المشكلة بصورة واضحة ومن خلال الاستفادة من نتائج الدراسات السابقة وتوصياتها.
ينبغي أن تصاغ أسئلة الدراسة وأهدافها بشكل واضح ودقيق ويعبر عن موضوع الدراسة ويعالج مشكلتها. ولكي يتم تحقيق ذلك فلا بد للباحث من الفهم الدقيق للموضوع وأبعاده المختلفة.
يجب أن تتعامل جميع مقترحات الدراسة مع الأنواع المختلفة من أسئلة البحث، وتحديداً ما يلي.
بالنسبة لبعض المؤسسات، يمكن تضمين هذا القسم كجزء من المقدمة، وعادة ما يتم وضعه في الفقرة الأخيرة من ذلك القسم.
صياغة أهمية الدراسة يجب أن تكون واضحة ومحددة ودقيقة. كما ينبغي على الباحث أن يحرص على تحديد الجهات التي ستستفيد من الدراسة وأهميتها بالنسبة لهم، وذلك من الناحيتين العلمية والعملية.
مع وضع هذه الأمور في الاعتبار، ورغم عدم وجود قاعدة محددة لتحديد أهمية الدراسة المقترحة. ولكن يجب عليك أن تسعى إلى معالجة الاعتبارات الرئيسية التالية.
تعتبر المصطلحات والحدود من عناصر خطة الدراسة الرئيسية والتي ينبغي الاهتمام بها. حيث تلعب دوراً مهماً في تحديد نطاق الدراسة وتحديد موضوعها، ولذلك ينبغي أن يتم تحديد كل من الحدود والمصطلحات بشكل دقيق.
وهي واحدة من عناصر خطة الدراسة الأساسية. حيث يتم العمل على تلخيص مجموعة من الدراسات السابقة الحديثة المرتبطة بموضوع الدراسة. و كذلك يجب أن يتم العمل على تصنيف الدراسات السابقة وفقاً للمتغيرات التي تتناولها الدراسة.
نظراً لأن مراجعة الأدبيات غالباً ما تنطوي على معلومات ثقيلة. فمن المهم أن يتم تنظيم هذا القسم بذكاء للسماح للقارئ بفهم الحجج الرئيسية التي تقوم عليها أبحاثك المقترحة في مقابل تلك التي قدمها باحثون آخرون. إحدى الطرق الفعّالة للقيام بذلك هي فصل الأدبيات إلى موضوعات رئيسية أو استراتيجيات مفاهيمية. هذا نهج أفضل بدلاً من وصف مجموعات الدراسات واحدة تلو الأخرى بشكل زمني أو منهجي.
نظراً لوجود العديد من الطرق الفعالة في صياغة مراجعتك للدراسات ذات الصلة الموجودة، يتبع العديد من الباحثين استخدام "الخمسة Cs" في كتابة مراجعة الأدبيات.
يجب على الباحث أن يحرص على اختيار المنهج والأداة المناسبين وذلك في ضوء الدراسات السابقة. كما يجب أن تشتمل المنهجية على المجتمع والعينة إضافةً إلى الإجراءات.
بدايةً فإن الكتابة الاحترافية لعناصر خطة الدراسة تبدأ من فهم الباحث الجيد لقواعد وأساسيات كتابة البحث العلمي، وعلى الرغم من أن عناصر خطة الدراسة قليلة ويمكن كاتبتها بسهولة. إلا أن الكثير من الباحثين يواجهون صعوبات متنوعة في كتابة خطة الدراسة. ونتيجةً لذلك يتم إعادة خطة الدراسة مرةً وأخرى حتى يصل الباحث إلى المستوى الذي تقبله الجامعة في كتابة عناصر خطة الدراسة. وبدايةً فإن الصعوبات التي تواجه الباحثين وخاصةً المبتدئين منهم تتمثل في إتقان أسلوب الكتابة العلمية والذي يعتبر من الأساسيات المهمة في البحث العلمي. ثم إن هناك العديد من الصعوبات التي قد تسهم في ضعف عناصر خطة الدراسة وبالتالي تقليل مستوى جودتها، ومنها:
أولًا: الصعوبة في الحصول على المراجع الحديثة التي سيستفيد منها الباحث في كتابة عناصر خطة الدراسة المختلفة بصورة احترافية.
ثانيًا: الفهم غير الصحيح لطبيعة كل عنصر من عناصر خطة الدراسة ، والذي يؤدي بالتالي إلى كتابة العناصر بصورة ضعيفة لا ترقى للمستوى المطلوب.
ثالثًا: ضعف قدرة الباحث على كتابة كل عنصر من عناصر خطة الدراسة بصورة مترابطة، إصافةً إلى عدم القدرة على تحقيق الترابط بين العناصر جميعها.
أخيرًا: الخبرة القليلة للباحث في مجال الكتابة الأكاديمية والتي تحول دون الوصول إلى تصميم بحثي واضح لموضوع الدراسة.
وفي ضوء حرصنا على مساعدة الطلاب والباحثين فإننا نوفر خدمة كتابة خطة الدراسة التي يمكن الحصول عليها من هنا.
أنه يمكنك الحصول على خدمة كتابة عناصر خطة البحث المتكاملة من فريق البيان المختص سواء الخدمة ككل أو استشارة أكاديمية من هنا .
فيديو توضيحي لعناصر خطة الدراسة:
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.