.webp)
يمثل قسم النتائج في البحث العلمي النتائج الأساسية للدراسة المستمدة من الأساليب المطبقة لجمع المعلومات وتحليلها. ويعرض هذه النتائج في تسلسل منطقي دون تحيز أو تفسير من المؤلف، مما يهيئ القارئ للتفسير والتقييم لاحقاً في قسم المناقشة. والغرض الرئيسي من قسم النتائج هو تقسيم البيانات إلى جمل توضح أهميتها بالنسبة لسؤال البحث.
يظهر قسم النتائج في المرتبة الثالثة في تسلسل الأقسام في أغلب الأبحاث العلمية. ويأتي بعد عرض الأساليب والمواد، ويُعرض قبل قسم المناقشة. على الرغم من عرض النتائج والمناقشة معاً في العديد من المجلات. ويجيب هذا القسم على السؤال الأساسي "ما الذي وجدته في بحثك؟؟
تفسير نتائجك هو القسم الذي تشرح فيه معنى النتائج وآثارها فيما يتعلق بأهداف البحث والأسئلة والفرضيات. إنه أيضاً المكان الذي تناقش فيه مدى توافق نتائجك مع الدراسات والنظرية والممارسة الموجودة في مجالك. فالغرض من هذا القسم هو توضيح كيف يساهم بحثك في تقدم المعرفة والفهم في تخصصك، وإلقاء الضوء على نقاط القوة والقيود والآثار المترتبة على دراستك.
عند تفسير نتائجك، من المهم الحفاظ على بنية واضحة ومنطقية لمساعدة القارئ على متابعة حججك واستنتاجاتك. ويتمثل النهج الشائع في استخدام العناوين الفرعية التي تتوافق مع أسئلة أو فرضيات البحث الخاصة بك، ثم تناول كل منها بالعناصر التالية. وكذلك لخص النتائج الرئيسية وكيف تجيب على سؤال البحث أو تدعم أو ترفض الفرضية؟ وقارن نتائجك وقارنها بالأدبيات ذات الصلة والدراسات السابقة. بالإضافة إلى شرح الأسباب أو الآليات أو الأسباب المحتملة وراء نتائجك. علاوة على مناقشة أي قيود أو شكوك أو تحيزات قد تؤثر على صحة نتائجك أو قابليتها للتعميم. وأخيراً، قدم الآثار أو التوصيات أو الاقتراحات للبحث أو الممارسة المستقبلية بناءً على نتيجتك.
يجب أن يتضمن قسم النتائج نتائج دراستك فقط، وتتضمن النتائج ما يلي.
إذا كان نطاق الدراسة واسعاً، أو إذا قمت بدراسة مجموعة متنوعة من المتغيرات. أو إذا كانت المنهجية المستخدمة تعطي مجموعة واسعة من النتائج المختلفة. فيجب على الباحث تقديم النتائج الأكثر صلة بسؤال البحث المذكور في قسم المقدمة فقط.
كقاعدة عامة، يجب حذف أي معلومات لا تعرض النتائج المباشرة أو نتيجة الدراسة من هذا القسم. وما لم تطلب المجلة من المؤلفين دمج قسمي النتائج والمناقشة، فيجب حذف التفسيرات من النتائج.
يجب أن يستند تفسير نتائجك إلى أدلة قوية وذات مصداقية من تحليل البيانات والدراسات السابقة الخاصة بك. فلا تقدم ادعاءات لا تدعمها بياناتك أو تتجاوز نطاق دراستك. وكذلك لا تتجاهل أو ترفض النتائج المتناقضة أو غير المتوقعة، بل اشرحها واعترف بتداعياتها. ومن ثم لا تبالغ في تعميم نتائجك أو تبسيطها، بل قم بتأهيلها والاعتراف بحدودها. فلا تقدم بيانات أو معلومات جديدة لم يتم عرضها أو مناقشتها في الأقسام السابقة، بل قم بتجميع ودمج ما قمت بالإبلاغ عنه بالفعل.
يجب أن تكون اللغة التي تستخدمها لتفسير نتائجك واضحة وموجزة ودقيقة. لذا تجنب استخدام مصطلحات غامضة، مثل بعض أو كثير أو كبير، دون تقديم أرقام أو مقاييس محددة. ولكن يمكنك استخدام كلمات وعبارات انتقالية، مثل ومع ذلك، أو لذلك، أو في المقابل، أو كنتيجة، لإظهار العلاقات بين أفكارك والأدلة. ومع ذلك يمكن استخدام تعبيرات التحوط، مثل يجوز أو قد أو يقترح أو يشير، لإظهار درجة اليقين أو عدم اليقين في مطالباتك. وأيضاً استخدم الأفعال الشرطية، مثل يمكن، ينبغي، سوف للتعبير عن الإمكانية أو القدرة أو الالتزام أو التوصية.
تُعد الجداول والأشكال من المكونات الأساسية لقسم النتائج، وتحتاج إلى التفكير بعناية في الطريقة الأكثر فعالية لاستخدام الرسوم البيانية والجداول لعرض النتائج. لذلك، من الأهمية بمكان معرفة كيفية كتابة تعليقات قوية للأشكال والإشارة إليها داخل نص قسم النتائج.
إن النصيحة الأكثر أهمية التي يمكن تقديمها هنا وكذلك في جميع أنحاء البحث هي التحقق من متطلبات ومعايير المجلة التي ترسل إليها عملك. فلكل مجلة معاييرها الخاصة في التصميم والتخطيط، والتي يمكنك العثور عليها في تعليمات المؤلف على موقع المجلة المستهدفة. كما أن قراءة الدراسات المنشورة في المجلة ستمنحك فكرة عن العدد المناسب وحجم وتعقيد الأشكال التي تريد إرسالها.
بغض النظر عن التنسيق الذي تستخدمه، يجب وضع الأشكال بالترتيب الذي تمت الإشارة إليها به في قسم النتائج. ويجب أن تكون واضحة وسهلة الفهم قدر الإمكان. فإذا كان هناك متغيرات متعددة قيد النظر (في إطار سؤال بحثي واحد أو أكثر)، فقد يكون من الجيد تقسيمها إلى أشكال منفصلة. بعد ذلك، يمكن الإشارة إليها وتحليلها تحت عناوين وفقرات منفصلة في النص.
تقدم مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية خدمات بحثية متكاملة، فلا تتردد في طلب أي من هذه الخدمات من هنا .
فيديو توضيحي:
هل أنت مقبل على ليلة الاختبار القادمة أو لديك اختبار قادم؟ سواء كان ذلك اختبارًا موحدًا أو اختبارًا نهائيًا
المذاكرة للاختبارات أمر لابد منه فالدراسة جزء أساسي من النجاح الأكاديمي. ومع ذلك،
يمكن أن تكون الدراسة تجربة مرهقة، فيمكنك أن تفعل كل شيء بشكل صحيح لتكون المذاكرة ممتعة. .
فترة الاختبارات من الفترات التي تشكل ضغوطاً فكرياً ونفسية على الطلاب، فظاهرة قلق الاختبارات تم تشخيصها بأنها
أظهرت الدراسات أن الطلاب الذين يتم اختبارهم بانتظام يتعلمون في الواقع المزيد من المحتوى ويحتفظون به لفترة أطول
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.
