ما أن تكتشف لجنة الاشراف أو التحكيم وجود سرقة أدبية في البحث حتى تتخذ اجراءات صارمة قد تصل لرفض البحث نهائياً ومن هنا تنبثق أهمية التخلص من مشكلة السرقة الأدبية التي قد يقع فيها بعض الباحثين بشكل غير مقصود.
وفي سياق الفقرات القادمة نعرض مجموعة من الوسائل التي تساهم في التخلص من مشكلة السرقة الأدبية في البحث وضمان تقديم بحث أصيل خالٍ من أي انتحال… .
كل الوسائل الأخرى غير التوثيق تعتبر وسائل ثانوية للتخلص من مشكلة السرقة الأدبية، فالتوثيق هو الضمانة الأقوى للتخلص من الانتحال، ويعرف التوثيق بأنه عملية كتابة المعلومات التعريفية حول حقوق الملكية الفكرية للمؤلف الحقيقي للمضامين التي يتم الاقتباس منها، وقد أعدت مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية مقال مفصل حول عملية التوثيق يمكنك قراءته من هنا، كما نوجز فيما يلي من نقاط أهم ضوابط التوثيق المؤدية للتخلص من مشكلة السرقة الأدبية:
من أكثر ما يسبب الوقوع في مشكلة السرقة الأدبية هو تنفيذ اعادة الصياغة دون اتباع الضوابط الصحيحة، حيث ينبغي أن تتم اعادة الصياغة كما يلي:
يقصد بالمدقق المختص في الكشف عن السرقة الأدبية هو الشخص ذو العلم والدراية الواسعة في إحدى المجالات المعرفية والذي يمكنه من خلال تلك الخبرة أن ينسب الكتابات إلى مؤلفيها الأصليين وفقاً لما يلي:
على سبيل المثال فإن المدقق المختص بكشف السرقة الأدبية يمكنه تمييز طريقة كتابة الشعر لأحد الشعراء ومعرفة ما إذا كان النص الذي بين يديه قد قلد طريقة ذلك الشاعر أم لا، مثل أن يكون المدقق عارفاً بأسلوب الشاعر ( أبي تمام ) ويكشف كل من يقوم بتقليده.
كما يمكنك طلب خدمة الكشف عن السرقة الأدبية التي يقوم بتنفيذها مجموعة مختصة ضمن فريق البيان للاستشارات الأكاديمية من هنا.
توصلت التكنولوجيا الحديثة إلى إعداد مجموعة من التطبيقات الالكترونية التي تقوم بالكشف عن السرقة الأدبية. وتتلخص طريقة عملها فيما يلي:
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.