img

مشكلة السرقة الأدبية في البحث تخلص منها بهذه الطرق

img

السرقة الأدبية

مشكلة السرقة الأدبية في البحث تخلص منها بهذه الطرق

ما أن تكتشف لجنة الاشراف أو التحكيم وجود سرقة أدبية في البحث حتى تتخذ اجراءات صارمة قد تصل لرفض البحث نهائياً ومن هنا تنبثق أهمية التخلص من مشكلة السرقة الأدبية التي قد يقع فيها بعض الباحثين بشكل غير مقصود.

وفي سياق الفقرات القادمة نعرض مجموعة من الوسائل التي تساهم في التخلص من مشكلة السرقة الأدبية في البحث وضمان تقديم بحث أصيل خالٍ من أي انتحال… .

 

مشكلة السرقة الأدبية

التوثيق الصحيح هو الضمان الأقوى للتخلص من مشكلة السرقة الأدبية:

كل الوسائل الأخرى غير التوثيق تعتبر وسائل ثانوية للتخلص من مشكلة السرقة الأدبية، فالتوثيق هو الضمانة الأقوى للتخلص من الانتحال، ويعرف التوثيق بأنه عملية كتابة المعلومات التعريفية حول حقوق الملكية الفكرية للمؤلف الحقيقي للمضامين التي يتم الاقتباس منها، وقد أعدت مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية مقال مفصل حول عملية التوثيق يمكنك قراءته من هنا، كما نوجز فيما يلي من نقاط أهم ضوابط التوثيق المؤدية للتخلص من مشكلة السرقة الأدبية:

  1. لابد من توثيق كافة الاقتباسات سواء كانت قصيرة أم طويلة.
  2. اقتباس المعنى دون النص من الضروري الاشارة إلى المؤلف الذي تم اقتباس المعنى منه.
  3. اكتمال معلومات التوثيق بحيث تشمل اسم المؤلف وعنوان المادة المقتبس منها ودار النشر وسنة الصدور.
  4. التأكد من صحة كافة المعلومات الداخلة في التوثيقات.

اعادة الصياغة وفقاً للضوابط الصحيحة:

من أكثر ما يسبب الوقوع في مشكلة السرقة الأدبية هو تنفيذ اعادة الصياغة دون اتباع الضوابط الصحيحة، حيث ينبغي أن تتم اعادة الصياغة كما يلي:

  1. الاشارة التوثيقية للنص الأصلي الذي تتم عملية اعادة صياغته.
  2. عدم نسبة ما يتم اعادة صياغته إلى القائم بإعادة الصياغة بل يتم نسبة التأليف لمؤلف النص الأصلي. مع التنويه أن لمن قام بتنفيذ اعادة الصياغة.
  3. اعادة الصياغة يقوم على فكرة الحفاظ على المعنى مع التغيير في طريقة السرد النصي. وهنا لابد من الالتزام بهذه الضوابط وعدم تغيير المعنى.
  4. من الأفضل أن يتم أخذ إذن نصي من المؤلف الأصلي قبل تنفيذ اعادة الصياغة.

التخلص من السرقة الأدبية من خلال المدقق المختص:

يقصد بالمدقق المختص في الكشف عن السرقة الأدبية هو الشخص ذو العلم والدراية الواسعة في إحدى المجالات المعرفية والذي يمكنه من خلال تلك الخبرة أن ينسب الكتابات إلى مؤلفيها الأصليين وفقاً لما يلي:

  1. حفظ النصوص الكثيرة للمؤلفين.
  2. معرفة أساليب كتابة المؤلفين المشهورين في مجال معين.
  3. وجود التذوق اللغوي الذي يمكن من خلاله تمييز الانتحال للأسلوب أو طريقة العرض للمؤلفين.
  4. متابعة كل ما هو جديد من أبحاث ومضامين معرفية في مجال متخصص.

على سبيل المثال فإن المدقق المختص بكشف السرقة الأدبية يمكنه تمييز طريقة كتابة الشعر لأحد الشعراء ومعرفة ما إذا كان النص الذي بين يديه قد قلد طريقة ذلك الشاعر أم لا، مثل أن يكون المدقق عارفاً بأسلوب الشاعر ( أبي تمام ) ويكشف كل من يقوم بتقليده.

كما يمكنك طلب خدمة الكشف عن السرقة الأدبية التي يقوم بتنفيذها مجموعة مختصة ضمن فريق البيان للاستشارات الأكاديمية من هنا.

استخدام تطبيقات الكشف عن السرقة الأدبية:

توصلت التكنولوجيا الحديثة إلى إعداد مجموعة من التطبيقات الالكترونية التي تقوم بالكشف عن السرقة الأدبية. وتتلخص طريقة عملها فيما يلي:

  1. مقارنة النص المراد فحصها مع ملايين النصوص المنشورة على الانترنت.
  2. تحديد نسبة الاقتباس مع تحديد الأماكن التي تم الاقتباس منها.
  3. بعض هذه التطبيقات يقوم بتوفير الخدمة لعدد كلمات محدد بشكل مجاني ومن ثم تطلب دفع رسوم تجاه الكلمات الأخرى.

مقالات متعلقة

إشترك فى القائمة البريدية

أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.