المقصود بكشف السرقة الأدبية وهو التأكد من أن المادة احتوت على سرقة أدبية أم لا، و كذلك معرفة ما هي الكتابات التي انتحلت كتاباتك الخاصة.
وتتم عملية كشف السرقة الأدبية بطريقة إلكترونية من خلال تطبيقات أو بطريقة يدوية من خلال مختصين على دراية واسعة بالمجال الأدبي.
وفي الوقت الحاضر يكون الاعتماد الأكثر على التطبيقات الإلكترونية رغم أن نتائجها ضعيفة مقارنة بالنوع اليدوي، ولكن المجال المعرفي ينقصه المختصون في هذا المجال، حيث يجب أن يكونوا عارفين للنصوص الأدبية وكتابها الأصليين.
وندخل في الفقرات التالية لنتعرف أكثر حول طبيعة عملية الكشف هذه.
تحدثنا في المقدمة أن الطريقة اليدوية في كشف السرقة الأدبية. تتطلب أشخاص مختصين بمعرفة النصوص الأدبية وأسلوب كتابة الكتابة ويحفظون الكثير والكثير من النصوص الأدبية. وهناك عدة أمور تتم في هذه الطريقة من أهمها:
يوجد العديد من التطبيقات البرمجية على شبكة الانترنت والتي تقوم بعملية فحص السرقة الأدبية. وفكرة هذه التطبيقات أنها تقوم بمقارنة النص الذي يتم نسخه عليها بآلاف من المضامين الأخرى الموجودة على شبكة الانترنت.
وركز هنا على أننا قلنا مقارنة ( النص ). ومن هنا تبرز عيوب هذه الطريقة، إذ أنها تهتم بالنص فقط دون فهم المعنى. وهذا يتنافى مع طبيعة الكتابات الأدبية التي تعتمد على المعاني الجمالية.
ومن أشهر هذه التطبيقات ما يلي:
أولاً: موقعم المواقع التي تقوم بفحص السرقة الأدبية، إذ تقارن المادة ما ما يقارب ال 3880000 بحث و450000000000 صفحة على شبكة الانترنت، و كذلك 80 ألف مجلة علمية محكمة، وهذا الموقع هو الأكثر استخداماً واعتماداً من قبل الجامعات.
يمكنك الدخول إلى هذا الموقع وقراءة تعليمات الاستخدام من هنا
ثانياً: Write ithenticate:
من أضخ Check :
موقع قوي يقارن المادة مع ما لا يقل عن 40 مليون مضمون مرفوع على الانترنت، ويقوم بتنفيذ عملية كشف السرقة الأدبية لأعداد كلمات يفوق ال20 ألف كلمة للمرة الواحدة، ولكن فرصة استخدامه بشكل مجاني لا تتعدى ال2000 كلمة.
ثالثاً: turnitin :
وهو موقع مميز ولكن لا يرقى إلى قدر المواقع الأخرى، وذلك لأنه يقارن المادة مع عدد أقل، و كذلك يأخذ وقتاً لإخراج نتائج الكشف، ولكن يعرف عنه دقة نتائجه.
نحن هنا نتحدث عن المجال الأدبي. يعني أننا نتحدث عن فيض من الجماليات اللغوية. والتشبيهات التي تأخذ الفكر إلى عالم من الخيال والابداع الفكري الذي يلزمه التذوق اللغوي.
إذاً، السؤال المباشر الذي يطرح نفسه، كيف يمكن للتطبيقات الإلكترونية أن تستشعر التذوق اللغوي ؟!!!، بالطبع ذلك غير ممكن، ولهذا توجه مباشرة إلى المختصين الذين يكون بمقدورهم تحقيق التذوق اللغوي أولاً، ثم مقارنة المادة مع المواد الأخر للتأكد من خلوها من السرقة الأدبية.
ومن الجيد أن المجال الأدبي يعتبر المجال الأوفر في وجود مختصين في كشف الانتحال، لاسيما المختصين بطبقات الأدب، على سبيل المثال تجد أحد العلماء مختص فقط في الشعر الأموي ويحفظ الكثير من القصائد في الشعر الأموي، ويعرف شعراؤه وأساليبهم وما إلى ذلك من أمور.
لا تتردد في طلب خدمة كشف السرقة الأدبية من فريقنا المختص عبر خدماتنا.
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.