يتم كتابة المصدر العلمي (المعروفة أيضاً باسم المصادر الأكاديمية) من قبل خبراء في مجالهم. حيث إنها مدعومة بالأدلة ومعلومة بأبحاث حديثة. كطالب، يجب أن تهدف إلى استخدام المصادر العلمية في بحثك واتباع نفس أنواع الاتفاقيات العلمية في كتاباتك الخاصة. وهذا يعني معرفة كيفية التمييز بين أنواع المصادر المختلفة، والبحث عن مصادر لبحثك. وتقييم أهمية ومصداقية المصادر، ودمج المصادر في نصك واقتبسها بشكل صحيح. فتتيح لك هذه المهارات دعم بحثك باستخدام بيانات موثوقة وذات صلة، ومنح الائتمان المناسب للباحثين الذين تشارك في عملهم. هكذا تتم كتابة المصادر العلمية من قبل خبراء وتهدف إلى تعزيز المعرفة في مجال معين من الدراسة.
كما إنها تخدم مجموعة من الأغراض، بما في ذلك توصيل البحث الأصلي، والمساهمة في الأسس النظرية للتخصص. وهكذا تلخيص اتجاهات البحث الحالية، فتستخدم المصادر العلمية اللغة الرسمية والتقنية، كما هي مكتوبة للقراء المطلعين على الانضباط. ولابد أن تهدف إلى التثقيف أو الإعلام، ودعم حججهم واستنتاجاتهم بالأدلة. وأن يُنسب إلى مؤلف أو مؤلفين معينين، مع الإشارة أيضاً إلى مؤهلاتهم الأكاديمية، ولا ينبغي أن يقدم منظوراً متحيزاً. أو أن يحتوي على أخطاء إملائية أو نحوية، ولا يعتمد على مناشدات العاطفة.
يجب أن تكون المصادر العلمية منظمة بشكل جيد وأن تحتوي على معلومات حول المنهجية المستخدمة في البحث الذي يصفونه. وقد تشمل أيضاً مراجعة الأدبيات، وتحتوي على اقتباسات رسمية حيثما تتم الإشارة إلى معلومات من مصادر أخرى.
يتم استخدام أنواع مختلفة من المصادر في الكتابة الأكاديمية، فقد تصبح المصادر المختلفة ذات صلة في مراحل مختلفة من عملية البحث. فتشمل المصادر المستخدمة بشكل شائع في الكتابة الأكاديمية ما يلي: المجلات الأكاديمية، الكتب العلمية، مواقع الويب، الصحف، الموسوعات.
اعتماداً على موضوع البحث والنهج الذي تتبعه، يقع كل مصدر من هذه المصادر في واحدة من ثلاث فئات. أولاً توفر المصادر الأولية دليلاً مباشراً حول موضوع البحث الخاص بك (على سبيل المثال/ إدخال مذكرات من شخصية تاريخية). ثانياً تفسر المصادر الثانوية أو تقدم تعليقاً على المصادر الأولية (على سبيل المثال/ كتاب أكاديمي). ثالثاً تلخص مصادر التعليم العالي أو تدمج المصادر الأولية والثانوية ولكنها لا تقدم رؤى أصلية (على سبيل المثال/ ببليوغرافيا). فلا يتم عادةً الاستشهاد بمصادر التعليم العالي في الكتابة الأكاديمي ، ولكن يمكن استخدامها لمعرفة المزيد حول موضوع ما. فإذا لم تكن متأكداً من أنواع المصادر ذات الصلة بموضوعك، فاستشر مدرسك.
في أي نوع من الأبحاث تقريباً، سيتعين عليك العثور على مصادر للتعامل معها. فتعتمد طريقة العثور على مصادرك على ما تبحث عنه. فالأماكن الرئيسية للبحث عن المصادر هي ما يلي:
قواعد البيانات البحثية: فيعد الباحث العلمي من Google مكاناً جيداً للبدء. لذا راجع أيضاً موقع الويب الخاص بمكتبة مؤسستك لمعرفة قواعد البيانات الأكاديمية التي توفر الوصول إليها.
مكتبة مؤسستك التعليمية: استشر كتالوج مكتبتك للعثور على المصادر ذات الصلة، فتصفح أرفف الأقسام ذات الصلة. حيث يمكنك أيضاً الرجوع إلى المراجع الخاصة بأي مصادر ذات صلة للعثور على المزيد من المصادر المفيدة.
فعند استخدام قواعد البيانات الأكاديمية أو محركات البحث، يمكنك استخدام عوامل التشغيل المنطقية لتضمين الكلمات الرئيسية أو استبعادها لتحسين نتائجك.
تعتبر معرفة كيفية تقييم المصادر من أهم مهارات معرفة القراءة والكتابة المعلوماتية. فيساعدك على التأكد من أن المصادر التي تستخدمها علمية وذات مصداقية وذات صلة بموضوعك. وأنها تحتوي على حجج متماسكة ومستنيرة.
فقم بتقييم مصداقية المصدر باستخدام اختبار CRAAP أو القراءة الجانبية. حيث تساعدك هذه على تقييم عملة المصدر وأهميته وسلطته ودقته وغرضه. ومن ثم قم بتقييم أهمية المصدر من خلال تحليل كيفية مشاركة المؤلف في المناقشات الرئيسية. والمنشورات الرئيسية أو العلماء، والفجوات في المعرفة الموجودة، واتجاهات البحث. وهكذا تقييم حجج المصدر من خلال تحليل العلاقة بين ادعاءات المصدر والأدلة المستخدمة لدعمها. فعندما تقوم بتقييم المصادر، من المهم أن تفكر بشكل نقدي وأن تكون مدركاً لتحيزاتك الخاصة.
بالإضافة إلى البحث عن المصادر وتقييمها، يجب أن تعرف أيضاً كيفية دمج المصادر في كتاباتك. فيمكنك استخدام عبارات الإشارة لتقديم مصادر في النص الخاص بك، ثم دمجها عن طريق:
الاقتباس: وهذا يعني تضمين الكلمات الدقيقة لمصدر آخر في بحثك. فيجب وضع النص المقتبس بين علامات اقتباس يتم عرضه على هيئة اقتباس جماعي. فاقتبس مصدراً عندما يصعب نقل المعنى بكلمات مختلفة أو عندما تريد تحليل اللغة نفسها.
إعادة الصياغة: هذا يعني وضع أفكار شخص آخر في كلماتك الخاصة. فيسمح لك بدمج المصادر بشكل أكثر سلاسة في النص الخاص بك، مع الحفاظ على صوت متسق، كما يوضح أنك فهمت معنى المصدر.
التلخيص: هذا يعني إعطاء لمحة عامة عن النقاط الأساسية للمصدر. فيجب أن تكون الملخصات أقصر بكثير من النص الأصلي. ويجب عليك وصف النقاط الرئيسية بكلماتك الخاصة وليس الاقتباس من النص الأصلي.
يجب عليك الاستشهاد بمصدر عندما تشير إلى عمل شخص آخر، فهذا يعطي الفضل للمؤلف. حيث يعتبر الفشل في الاستشهاد بمصادرك سرقة أدبية ويمكن أن يوقعك في المشاكل.
يمكنك طلب خدمات خاصة متعلقة بتوفير المراجع والمصادر من فريق البيان من هنا .
مرفق فيديو للتعرف على المصدر العلمي
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.