غالباً ما يطبق الباحثين المنهجية والطرق في البحث نحو إكمال المشاريع بنجاح. في حين أن النهجين يشتركان في بعض أوجه التشابه، إلا أن هناك اختلافات رئيسية تميزهما عن بعضهما البعض. فيمكن أن يساعدك التعرف على هذه الفروق في تحديد وقت استخدام الطرق مقارنة بمنهجية للتخطيط والتنفيذ وتحقيق أهداف البحث العلمي بنجاح.
في هذه المقالة، نحدد الطرق والمنهجيات في إدارة الأبحاث العلمية ونستكشف الاختلافات بينها حتى تتمكن من تحديد أفضل نهج لدراستك.
المنهجية في البحث هي مجموعة من العمليات المنهجية التي يمكن للباحثين اتباعها لتحقيق الهدف. فيصف الخطوات التي يمكن للباحث اتخاذها لإكمال الدراسة بنجاح. عادة، تتماشى المنهجية مع أهداف الدراسة، فيمكن للمنهجية أن تساعد الباحثين على تخطيط المهام وتخصيص الموارد بفعالية. كما أنها تساعد الباحث على فهم الإجراءات التي يمكنه القيام بها لمتابعة خطة الدراسة.
على الرغم من أن قسم المنهجية في البحث العلمي الخاص بك يتضمن تفاصيل حول الأساليب التي تستخدمها في بحثك. إلا أن هناك العديد من الاختلافات بين المنهجية وطرق البحث التي تطبقها:
يختلف الغرض العام لمنهجيتك عن مجموعة الأساليب التي تستخدمها لتطبيقها على بحثك. في حين أن المنهجية هي الجزء الكامل من البحث التي تصف عملياتك. فتشير الأساليب إلى الخطوات الفعلية التي تتخذها خلال بحثك لجمع البيانات وتحليلها. بينما تعمل المنهجية كملخص يوضح صحة وموثوقية أساليبك، في حين أن الطرق التي تفصلها في هذا القسم من بحثك هي الأساليب العلمية للاختبار والتوصل إلى استنتاجات حول البيانات التي تدرسها.
يختلف تنسيق المنهجية عن التنسيق الذي تستخدمه لسرد طرق البحث والتحليل الخاصة بك وشرحها. فعادة ما تظهر المنهجية في بداية دراستك وتبدو كملخص أو مقال في شكل فقرة يوضح بالتفصيل صلاحية البحث والعملية والأساس المنطقي. فيمكن أن يتخذ التنسيق الذي تستخدمه لوصف أساليب البحث والتحليل أشكالاً مختلفة، اعتماداً على نوع البحث ونوع البيانات ونوع التقييمات التي تستخدمها.
على سبيل المثال/ عند وصف الطرق التي تستخدمها لإجراء التحليلات الكمية والإحصائية، قد يركز التنسيق الذي تستخدمه على رسم بياني أو مخطط لعرض بياناتك. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتضمن الطرق التي تصفها في كل جزء من منهجيتك جداول أو قوائم لتوضيح عملية البحث ونتائجها.
يؤثر الغرض والشكل في النهاية على المحتوى الذي تقوم بتضمينه في كل من منهجيتك وتفاصيل طريقة البحث الخاصة بك. ومع ذلك، فإن المحتوى ضمن منهجيتك بأكملها يركز على تقديم ملخص موجز لأبحاثك وأساليبك ونتائجك. لذلك، فإن محتوى منهجيتك يشمل جميع جوانب إجراء دراساتك. فيختلف المحتوى الموجود في البحث الخاص بك الذي يفصل طرق التجميع والتحليل لأنه غالباً ما يكون من الضروري شرح مناهجك العلمية. وعمليات البحث باستخدام القوائم والمساعدات البصرية (مثل المخططات أو الرسوم البيانية) لدعم المعلومات.
فيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للاختيار بين المنهجية والطرق لمشروعك التالي:
حدد ما هو موضوعك والأهداف التي تريد تحقيقها، وضع في اعتبارك مجموعة متنوعة من العوامل، مثل حجم البحث والجدول الزمني. وكذلك حدد الباحثين الذي تخطط لقيادتهم وحدد دور كل باحث لضمان إكمال الدراسة بنجاح. بالإضافة إلى ذلك، تعاون مع فريقك لمناقشة معايير المخاطر واستراتيجيات التخفيف في حالة ظهور تحديات أثناء إجراء الدراسة.
تعاون مع فريقك لتحديد الموارد اللازمة لإكمال نوع الدراسة الذي تبدأها. على سبيل المثال/ قد تتضمن الأبحاث التي يمكن أن تستفيد من الطرق والأساليب تلك التي قد تتغير فيها الأدوار والموارد خلال المشروع. وبالمثل، قد تتطلب بعض الأبحاث مزيداً من الهيكل بمنهجية. فمن المفيد بشكل خاص استخدام منهجية عندما يكون لديك باحثين جدد بالفريق يمكنهم الاستفادة من اتباع العمليات المعمول بها وتطبيق الموارد لإكمال مهام مشروع محددة.
عند بدء دراسة ما، قم بتقييم المجال أو ثقافة العمل التي تأمل من خلالها تحقيق هدف الدراسة. لذا ضع في اعتبارك ما إذا كانت الجامعة أو المؤسسة متعاونة للغاية أو لديها المزيد من الدراسات الهامة. نظراً لأن كلاً من طرق والمنهجيات تتطلب مجموعة متنوعة من الدراسات لتحقيق النجاح. فإن معرفة كيفية عمل الأشخاص بشكل أفضل يمكن أن يساعدك في تحديد أي منها يجب استخدامه.
بعد تقييم جميع جوانب الدراسة، يمكنك تحديد نهج إدارة الدراسة الذي يجب إجراءه بشكل أفضل. فقد يطبق العديد من الباحثين مجموعة من الأطر والمنهجيات لتحقيق نتائج الدراسة الأكثر نجاحاً. على سبيل المثال/ توفر المنهجية الكمية خطوات محددة نحو تحقيق هدف، ولكن عند استخدامها كأسلوب، يمكنك فقط تطبيق مراحل أو خطوات معينة.
يمكنك طلب خدمات خاصة متعلقة بمنهجية البحث العلمي من فريق البيان من هنا .
مرفق فيديو خاصة لتعلم كيف تختار منهجية البحث المناسبة لبحثك بخطوات بسيطة
15
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.