كيفية عمل مشروع بحثي جامعي لدراستك الأكاديمية؟
فهرس المحتويات:
يعد إعداد مشروع بحثي جامعي جزءاً من معظم الشهادات الجامعية، لذا من الضروري أن تعرف ما هو البحث الجامعي وكيفية كتابته. يوضح لك هذا الدليل حول كيفية إنشاء مشروع بحثي للحصول على شهادتك الجامعية؟ وما يجب عليك فعله في كل مرحلة، ليأخذك من التخطيط إلى الانتهاء من المشروع.
من الممكن القول بأن مشروع بحثي جامعي للطلاب هو عبارة عن مقالة موسعة تقدم سؤالاً أو بياناً للتحليل والتقييم. خلال المشروع البحثي، ستقدم أفكارك وأبحاثك الخاصة حول موضوع ما إلى جانب تحليل المعرفة الموجودة.
تلخص الخطوات التالية استراتيجية بسيطة وفعّالة لكتابة مشروع بحثي جامعي. واعتماداً على مدى معرفتك بالموضوع والتحديات التي تواجهها على طول الطريق، فقد تحتاج إلى إعادة ترتيب هذه الخطوات.
قد يكون اختيار موضوع البحث هو الجزء الأكثر تحدياً في مهمة البحث. نظراً لأن هذه هي الخطوة الأولى في كتابة مشروع بحثي جامعي، فمن الأهمية بمكان أن يتم ذلك بشكل صحيح. فيما يلي بعض النصائح لاختيار موضوع البحث.
اختر موضوعاً ضمن المعايير التي حددها الواجب: في كثير من الأحيان، سيعطيك مدرسك إرشادات واضحة حول ما يمكنك وما لا يمكنك الكتابة عنه. فقد يؤدي عدم الالتزام بهذه الإرشادات إلى اعتبار دراستك المقترحة غير مقبولة من قبل مدرسك.
اختيار موضوع يثير اهتمامك الشخصي وتعرف على المزيد عنه: ستكون عملية البحث وكتابة بحث أكثر متعة إذا كنت تكتب عن شيء تجده مثيراً للاهتمام.
اختر موضوعاً يمكنك العثور فيه على قدر معقول من المعلومات: لذا قم بإجراء بحث أولي عن مصادر المعلومات لتحديد ما إذا كانت المصادر الموجودة ستلبي احتياجاتك. وإذا وجدت الكثير من المعلومات، فقد تحتاج إلى تضييق نطاق موضوعك؛ وإذا وجدت القليل جداً، فقد تحتاج إلى توسيع نطاق موضوعك.
كن أصلياً: يقرأ مدرسك مئات الدراسات البحثية كل عام، وكثير منها يتناول نفس الموضوعات. الموضوعات التي تتصدر الأخبار في ذلك الوقت، والقضايا المثيرة للجدل، والموضوعات التي تتوفر عنها معلومات وفيرة وسهلة الوصول إليها. لذا تميز عن زملائك في الفصل من خلال اختيار موضوع مثير للاهتمام وغير مألوف.
قبل البدء في البحث بجدية، قم بإجراء بحث أولي لتحديد ما إذا كانت المعلومات المتاحة كافية لتلبية احتياجاتك ولتحديد سياق بحثك. وابحث عن الكلمات الرئيسية في العناوين المناسبة في مجموعة المراجع بالمكتبة (مثل الموسوعات والقواميس). وفي مصادر أخرى مثل كتالوج الكتب وقواعد البيانات الدورية ومحركات البحث على الإنترنت. فقد تجد معلومات خلفية إضافية في مذكرات المحاضرات والكتب المدرسية والقراءات الاحتياطية. علاوة على أنه قد تجد أنه من الضروري تعديل تركيز موضوعك في ضوء الموارد المتاحة لك.
بعد أن أصبح اتجاه بحثك واضحاً لك الآن، يمكنك البدء في تحديد المواد المتعلقة بموضوعك. هناك عدد من الأماكن التي يمكنك البحث فيها عن المعلومات.
إذا كنت تبحث عن كتب، فقم بإجراء بحث عن موضوع ما في .One Search فيمكن إجراء بحث باستخدام الكلمات الأساسية إذا لم يسفر البحث عن الموضوع عن معلومات كافية. لذا اطبع أو دوِّن معلومات الاستشهاد (المؤلف والعنوان وما إلى ذلك). فعند تحديد موقع الكتاب على الرف، انظر إلى الكتب الموجودة بالقرب؛ حيث يتم دائماً وضع العناصر المتشابهة على الرفوف في نفس المنطقة. كما يفهرس كتالوج Aleph مقتنيات المكتبة السمعية والبصرية.
استخدم قواعد البيانات الإلكترونية الدورية بالمكتبة للعثور على مقالات المجلات والصحف. ومن ثم اختر قواعد البيانات والتنسيقات الأكثر ملاءمة لموضوعك المحدد. واسأل أمين المكتبة في مكتب المراجع إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في تحديد قاعدة البيانات التي تلبي احتياجاتك على أفضل وجه. حيث العديد من المقالات في قواعد البيانات متاحة بتنسيق النص الكامل.
استخدم محركات البحث: Google و Yahoo وما إلى ذلك، ودلائل الموضوعات لتحديد المواد على الإنترنت. وراجع قسم موارد الإنترنت في موقع المكتبة على الويب للحصول على روابط مفيدة للموضوعات.
يتوقع مدرسك منك تقديم معلومات موثوقة وصادقة وموثوقة، ولديك كل الحق في توقع أن المصادر التي تستخدمها تقدم نفس المعلومات. فهذه الخطوة مهمة بشكل خاص عند استخدام موارد الإنترنت، والتي يُنظر إلى العديد منها على أنها أقل من موثوقيتها.
راجع المصادر التي اخترتها ولاحظ المعلومات التي ستكون مفيدة في بحثك. وتأكد من توثيق جميع المصادر التي تستشيرها، حتى إذا كان هناك احتمال ألا تستخدم هذا المصدر بعينه. ستكون هناك حاجة لاحقاً إلى المؤلف والعنوان والناشر وعنوان URL والمعلومات الأخرى عند إنشاء قائمة المراجع.
ابدأ بتنظيم المعلومات التي جمعتها. فالخطوة التالية هي المسودة الأولية، حيث تضع أفكارك على الورق بطريقة غير مكتملة. ستساعدك هذه الخطوة على تنظيم أفكارك وتحديد الشكل الذي ستتخذه دراستك النهائية. بعد ذلك، ستراجع المسودة عدة مرات حسب ما تراه ضرورياً لإنشاء منتج نهائي لتسليمه إلى مدرسك.
أعط الفضل لمن يستحقه؛ استشهد بمصادر. حيث إن الاستشهاد بالمصادر المستخدمة في مشروع بجثي جامعي أو توثيقها يخدم غرضين. فأولاً هو يعطي الفضل المناسب لمؤلفي المواد المستخدمة، ويسمح لأولئك الذين يقرؤون عملك بتكرار بحثك وتحديد المصادر التي أدرجتها كمراجع. فيعد نمطا MLA و APA من تنسيقات الاستشهاد الشائعة.
الخطوة الأخيرة في هذه العملية هي مراجعة البحث الجامعي التي قمت بإنشائه. اقرأ النص جيداً وتحقق من وجود أي أخطاء في الإملاء والقواعد والترقيم. وتأكد من الاستشهاد بالمصادر التي استخدمتها بشكل صحيح. ومن ثم تأكد من أن الرسالة التي تريد توصيلها للقارئ قد تم ذكرها بدقة.
تقدم مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية خدمات بحثية متكاملة، فلا تتردد في طلب أي من هذه الخدمات من هنا.
هل أنت مقبل على ليلة الاختبار القادمة أو لديك اختبار قادم؟ سواء كان ذلك اختبارًا موحدًا أو اختبارًا نهائيًا
المذاكرة للاختبارات أمر لابد منه فالدراسة جزء أساسي من النجاح الأكاديمي. ومع ذلك،
يمكن أن تكون الدراسة تجربة مرهقة، فيمكنك أن تفعل كل شيء بشكل صحيح لتكون المذاكرة ممتعة. .
فترة الاختبارات من الفترات التي تشكل ضغوطاً فكرياً ونفسية على الطلاب، فظاهرة قلق الاختبارات تم تشخيصها بأنها
أظهرت الدراسات أن الطلاب الذين يتم اختبارهم بانتظام يتعلمون في الواقع المزيد من المحتوى ويحتفظون به لفترة أطول
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.
