فهرس المحتويات
عنوان الدراسة العلمية البحثية له العديد من المهام، بصفته الممثل المتاح مجاناً للعمل، فإنه يحتاج إلى التقاط ما تم إنجازه بدقة. وتمييزه عن الأعمال الأخرى، وبالطبع جذب انتباه القارئ، الذي قد نستطيع أن نبحث عنه في قائمة محتويات المجلة أو العائد من قاعدة البيانات. فيحتاج العنوان أيضاً بشكل عابر، إلى الإشارة إلى موضوع الدراسة، فالحصول عليها بشكل صحيح أمر حيوي.
من المرجح أن يقرر القارئ من خلال العنوان أو غير ذلك ما إذا كان سيتم استرداد الدراسة وقراءتها. ومن المحتمل أن يتم الاستشهاد بها من قبل باحثين آخرين – وهو أمر بالغ الأهمية للاعتراف به. حيث إن إنشاء عنوان جيد هو فن بحد ذاته، ولكن يمكن تعلمه. فمن أهم التقنيات الرئيسية الخاصلة ببناء عنوان بشكل جيد للغاية هو جعل الأمر واضحاً وأزل الزغب.
عنوان البحث يعبر عن محتوى بحثك العلمي والمشكلة التي يتناولها. وكذلك الرسالة التي تريد إيصالها للقارئ أو المعلومات التي تريد إضافتها إلى مجال ما كما أنه يعكس الموضوعات المستهدفة. لذلك يجب أن تكون حذراً والتفكير مرتين عند اختيار عنوان بحثك العلمي.
عنوان البحث العلمي يرجع إلى نشر البحث العلمي على المواقع الإلكترونية. وتحسين ظهوره في محركات البحث مثل المجلات الإلكترونية ومحركات البحث ومواقع الويب باستخدام الكلمات المفتاحية في العنوان وملخص البحث. وذلك لفهم معنى البحث الورقي المنشور؛ على سبيل المثال، إذا كان موضوع البحث هو "الكيمياء الحيوية"، فيجب أن يحتوي العنوان والملخص على كلمة الكيمياء الحيوية.
في عصر زيادة المعلومات، ليس لدى معظم الطلاب والباحثين الوقت لتصفح النص الكامل للدراسة. فلقد ثبت أن فهم عناصر العنوان التي ستجذب القراء أو تبعدهم عنهم يزيد من عدد القراء ودرجة الاقتباسات. فيصبح عنوان الدراسة، جنباً إلى جنب مع ملخصها، مهمين للغاية لجذب انتباه القراء والحفاظ عليه.
لا يقضي الباحثين في كثير من الأحيان الكثير من الوقت في اختيار عناوين مخطوطاتهم. ولكن العديد من الباحثين يعتبرون العنوان هو الجزء الأكثر أهمية في أي عمل مكتوب. بالإضافة إلى جذب انتباه القراء المحتملين، فإن العنوان هو فرصتك الأولى لترك انطباع جيد لدى المراجعين ومحرري المجلات. فيما يلي بعض الاقتراحات لاختيار أفضل عنوان لدراستك.
لا تستخدم سؤالاً أو جملة كاملة
اختر عبارة وصفية، وليس جملة. فلا ينبغي استخدام الأسئلة كعناوين، قدم الإجابة بدلاً من ذلك. في أغلب الحالات، يؤدي كتابة جملة كاملة ببساطة إلى إدخال كلمات غير ضرورية.
أذكر الكائن الحي الذي تتم دراسته
من المؤكد تقريباً أن اسم النوع أو السلالة المشاركة في الدراسة سيكون كلمة رئيسية تجذب انتباه القارئ.
استخدم كلمات رئيسية أخرى يبحث عنها القراء
حاول استخدام الاسم الأكثر شيوعاً لمصطلح معين للوصول إلى أكبر عدد من القراء. وضع أهم المصطلحات في بداية ونهاية العنوان، حيث ستبرز للقارئ الذي يتصفح جدول المحتويات. ومع ذلك، اذكر فقط الأساليب المستخدمة إذا كانت التقنية هي المحور الأساسي للدراسة.
نظراً لأن كتابة عنوان جيد قد يكون أمراً صعباً، فاطلب من زملائك المساعدة! وحاول كتابة ثلاثة أو أربعة خيارات، ثم اسأل بعض الباحثين عن العنوان الذي يجذب انتباههم بشكل أفضل. أو العنوان الذي يناسب بياناتك بشكل وثيق. حيث إن تخصيص الوقت لاختيار أقوى عنوان لدراستك يمكن أن يترك انطباعاً جيداً أثناء مراجعة الأقران ويؤدي إلى المزيد من القراء. نأمل أن تساعدك هذه المقالة في المرة القادمة التي تقرر فيها عنواناً لعملك!
يمكن معرفة العنوان الجيد للدراسة من خلال العديد من المزايا منها ما يلي.
نظراً لأن الجمهور الأساسي للبحث من المرجح أن يكون باحثين يعملون في نفس المجال، فإن استخدام اللغة التقنية في العنوان يبدو منطقياً. ولكن هذا ينفر الجمهور العريض، والذي يمكن أن يجذب انتباهاً قيماً إلى عملك. كما يمكن أن ينفر الباحثين عديمي الخبرة، أو أولئك الذين دخلوا هذا المجال مؤخراً. حيث لا يستخدم العنوان الجيد المصطلحات غير الضرورية. بطريقة واضحة ويمكن الوصول إليها، بشكل مثالي لغير المتخصصين أو الباحثين الجدد في هذا المجال.
الكيفية: عند استباط العنوان اكتب النتيجة الرئيسية للدراسة في فقرة قصيرة، وقم بتقصير النص لجعله أكثر إيجازاً. مع الاحتفاظ بالوصف، وكرر هذه العملية حتى تحصل على عنوان أقل من 15 كلمة.
يصل معظم القراء اليوم إلى المجلات الإلكترونية المفهرسة في قواعد البيانات العلمية مثل Scopus و Google Scholar. فعلى الرغم من أن قواعد البيانات هذه عادةً ما تفهرس النص الكامل للدراسة، إلا أن ترجيح استرجاع العنوان يكون عادةً أعلى من الحقول الأخرى، مثل النتائج. لذا قم بتحديد الكلمات الرئيسية الأكثر استخداماً في عمليات البحث في الأدبيات في مجال معين. فيجب أن تفكروا في جميع الكلمات الرئيسية الممكنة لاستخدامها في عمليات البحث والعناوين البحثية.
الكيفية: يجب على المؤلفين التحدث إلى أمين المكتبة الأكاديمي في مؤسستهم لاكتساب فهم للكلمات الرئيسية. واتجاهات البحث في مجال أبحاثهم، ويجب أن يوضح هذا كيفية كتابة عنوان البحث.
يجب على المؤلفين توخي الحذر لعدم تقديم أي ادعاءات في العنوان لا يمكن دعمها بأدلة. حيث أن العناوين يمكن أن تكون مثيرة للجدل لأن المؤلفين المختلفين لديهم وجهات نظر مختلفة حول استخدام كلمات معينة. مثل الاختصارات، أو بشكل أساسي ما يجب أن تكون الرسالة الرئيسية للعنوان. فقد يبالغ بعض المؤلفين في تفسير أهمية النتائج الأولية التي توصلوا إليها، ويريدون عكس ذلك في العنوان.
الكيفية: إذا كنت تعلم أن دراستك ستكون مثيرة للجدل داخل المجتمع العلمي، فاحرص على أن تكون البيانات جاهزة للدفاع عن قراراتك.
يمكن أن يكون العنوان الخط الوحيد الذي يثير اهتمام القارئ فعالاً للغاية. فيجب أن يثير العنوان اهتمام الشخص الذي يبحث عن الأدب في جزء من الثانية، فيكفي أن ينقر على العنوان لقراءة الملخص. فالعلم غير المقروء هو العلم المفقود.
الكيفية: لاحظ خصائص العناوين البحثية التي تثير اهتمامك الخاص، واحتفظ بسجل لها وطبق نفس المبادئ على عناوينك البحثية.
تختلف متطلبات عناوين الدراسة البحثية من مجلة إلى أخرى، ولكن بشكل عام، يجب ألا يتجاوز طولها من 50 – 60 حرفاً، وغالباً ما تتضمن مسافات. لتحقيق الإيجاز، تتضمن هذه العناوين عادةً اختصارات، حتى لو لم يتضمن العنوان الرئيسي اختصارات، يجب تقليل العناوين المطولة، بما في ذلك العبارات الحشو. ومع ذلك، إذا كان العنوان الرئيسي موجزاً بدرجة كافية، فيمكن أن يعمل كعنوان رئيسي أيضاً.
يمكن كتابة العنوان بالشكل المختصر للعنوان الرئيسي، والذي يُستشهد به عادةً في أعلى كل صفحة منشورة من الدراسة البحثية. والذي يعمل بدوره على توجيه القراء الذين يتصفحون الدراسة، أو يخلطون الصفحات المطبوعة غير المكتملة، أو يتنقلون بين أوراق متعددة في شكل PDF . ويمكن أيضاً استخدام العنوان المختصر الرئيسي في موجزات RSS والتطبيقات المحمولة بدلاً من العنوان الرئيسي الأكثر صعوبة في التعامل معه.
إن كون العنوان جذاباً ليس من أولويات العنوان المختصر. بل لأنه مختصر للغاية، فيجب أن تكون الوضوح والدقة من الأولويات. حيث يقترح البعض أيضاً أنه يجب الحفاظ على أكبر قدر ممكن من المحتوى من العنوان الرئيسي. على الرغم من أن هذا النهج ليس منتشراً على نطاق واسع في الممارسة العملية. حيث يميل المؤلفون بدلاً من ذلك إلى تضمين ما يعتبرونه الأكثر أهمية لتسليط الضوء عليه فقط.
العنوان الطويل له مزايا واضحة في توصيل المحتوى، ولكن إذا كان طويلاً جداً، فقد يكون من الصعب استيعابه. مما يدفع القارئ بقليل من الوقت والالتزام للانتقال إلى الدراسة التالية في بحثه. على العكس من ذلك، قد يكون من السهل استيعاب العنوان القصير، ولكنه قصير جداً بحيث يتعذر إعلامه. مما يترك القارئ للمضي قدماً مرة أخرى. فتشير هذه الاعتبارات إلى أن هناك عدداً مثالياً من الكلمات تكفي لعكس المحتوى، ولكنه ليس كافياً لتحمله.
يشير العنوان القصير إلى أن الدراسة أكثر جوهرية، وأكثر عمومية في نطاقها، ويمكن الوصول إليها بشكل أكبر. فعندما تكون العناوين ضيقة إلى حد ما. ستصاب بخيبة أمل وستفكر فيها بشكل متواضع. بالمقابل، تذهب إلى العناوين الأطول عندما تبحث عن شيء أكثر تحديداً. بالطبع ينزل هذا – من الناحية الحسابية إذا جاز القول – إلى أن العنوان الفعال هو الذي يزيد من نسبة المعلومات التي يتم توصيلها إلى طولها. لوكنها تشير إلى أن العدد الأمثل للكلمات ليس مستقلاً عن المحتوى، بل يرتبط بعمومية المحتوى.
يمكنك طلب خدمات خاصة متعلقة باقتراح عنوان البحث العلمي من فريق البيان من هنا .
مرفق فيديو لكيفية استنباط عنوان الدراسة العلمية
العناوين البحثية الخاصة بك هو الخطوة الأولى والأكثر أهمية في إشراك القارئ. فيجب أن تكون موجزة ومثيرة للاهتمام.
عنوان الدراسة العلمية البحثية له العديد من المهام، بصفته الممثل المتاح مجاناً للعمل، .
تخبر رسالة الماجستير صاحب العمل بما يمكنك إحضاره إلى الطاولة. في أغلب الأحيان، سيُطلب منك وصف مشروع رسالتك .
يلخص العنوان الجيد الفكرة أو الأفكار الرئيسية لدراستك، فيحتوي التوصيف الممتاز على أقل عدد ممكن من الكلمات اللازمة .
عنوان البحث العلمي هو الجزء الأعلى قراءة الصورة، فهو عادة ما يكون أول قراءة. فقد تبدو كتابة عنوان دراسة بحثية مهمة .
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.
