img

توجيهات لتحقيق الاختيار المثالي لعنوان رسالة الدكتوراه

img

عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه

توجيهات لتحقيق الاختيار المثالي لعنوان رسالة الدكتوراه

  • فهرس المحتويات:
  • أسس اختيار عنوان رسالة الدكتوراه.
  • أسس تحريرية لكتابة عنوان رسالة الدكتوراه.
  • مجموعة أخرى من الأسس العامة خاصة بالعناوين.
  • أساليب خاصة لكتابة العناوين.
  • كيفية تحديد العناوين الرئيسية والفرعية في رسالة الدكتوراه؟.

 

من أكثر المضامين التي يتم الاعتماد عليها في الاقتباس للأبحاث والأوراق العلمية هي رسائل الماجستير والدكتوراه وهنا تظهر أهمية عنوان رسالة الدكتوراه التي تجذب الباحثين لإمساك الرسالة وقراءتها والاقتباس منها، كما أن العنوان الجيد يعكس جزأ مهم من جودة المضمون نفسه، ولهذا نكتب هذا المقال ملخصين فيه أهم الأسس الواجب توافرها في عنوان رسالة الدكتوراه.

أسس اختيار عنوان رسالة الدكتوراه :

يقصد بعملية الاختيار هي تحديد الفكرة العامة التي سيتم فيما بعد تحريرها وكتابتها كعنوان، وتأتي مجموعة من الأسس في اختيار عناوين رسائل الدكتوراه مضبوطة من ناحية المعنى والتعبير الذي يجب أن يعكسه العنوان، والنقاط التالية ملخصة لهذا المقصد:

  1. لابد من تحديد المجال العام أولاً، ثم تحديد التخصص الدقيق الذي تنتمي إليه الرسالة، على سبيل المثال تحديد المجال العام وليكن الصحافة، ومن ثم التخصص وليكن (الاعلام الاسلامي).
  2. ضعها نصب عينيك، أنه من الأفضل كتابة عنوان رسالة الدكتوراه بعد الانتهاء من كتابة كامل الرسالة، فالعنوان يتطلب فهم كامل المضمون ليعبر عنه بشكل دقيق.
  3. ابتعد عن اختيار العناوين الصعبة أو التي تتطلب تفكير عميق لفهم مقصدها.
  4. لابد من معرفة سياسة الجامعة في آلية اختيار العناوين وأن تراعيها مراعاة كاملة.
  5. اختيار العنوان يتم اشتقاقه بالدرجة الأولى من المشكلة التي تتناولها الرسالة. ومن الفرضيات التي ترتبط بتلك المشكلة.
  6. كثير من رسائل الدكتوراه تكون عناوينها شاملة على المجتمع العام المأخوذ منه عينة الدراسة، على سبيل المثال كتابة (دور التعليم الالكتروني في تعزيز القدرة على التعامل مع الجهاز الذكي لدى طلبة الصف الثاني الاعدادي بمدارس مدينة جدة السعودية)، فنجد هنا أن العنوان اشتمل على المجتمع الأصلي للعينة وهو طلبة الثاني الاعدادي بمدارس جدة.

أسس تحريرية لكتابة عنوان رسالة الدكتوراه :

بعد تحديد العنوان واختياره يأتي الدور على كتابته وتحريره، إذ لابد من صياغته وفقاً لأسلوب صحيح وأسس ثابتة وهي:

  1. العنوان الجيد يكون من 3 إلى 15 كلمة.
  2. المباشرة والسهولة في الصياغة واستخدام أبسط الكلمات.
  3. تحرير العنوان بإضافة كلمات جمالية ولكن لا تكون صعبة الفهم.
  4. الأفضل عدم استخدام العناوين المركبة. التي تكون عبارة عن قسمين في رسائل الدكتوراه واستخدام الأسلوب الكامل.
  5. لابد أن يكون التحرير متوافق مع سياسة الجامعة وغير متجاوز لها.
  6. التعبير عن كامل مضمون الرسالة بأسلوب شيق وجذاب.
  7. في رسائل الدكتوراه يكتب العنوان الرئيسي باللغتين العربية والإنجليزية. فلابد من مراعاة هذا الأمر.
  8. التحرير الصحيح يكون بانتقاء الكلمات وانتقاء الأسلوب المناسب. وهناك عدة أساليب لكتابة العناوين سنتطرق لها في فقرة قادمة من هذا المقال.
  9. ننصحك بالاطلاع الواسع على مجموعة من العناوين المشابهة لرسالة الدكتوراه. التي قمت بإعدادها لتفهم طبيعة الصياغة المطلوبة.

مجموعة أخرى من الأسس العامة خاصة بالعناوين:

كانت الفقرات السابقة تتحدث عن أسس اختيار وأسس تحرير عنوان رسالة الماجستير، وبقي مجموعة من الأسس لا تنحصر ضمن الاختيار والتحرير نوجزها في النقاط التالية:

  1. العنوان نفسه يمكن أن يعرض صاحبه لتهمة الانتحال، وللتخلص من هذه الإشكالية اختار عنوان مخالف لما اختاره الباحثون السابقون وقم بإعطائه صيغة تحريرية غير مقتبسة.
  2. لابد أن يضيف العنوان شيء جديد، حيث أن المكتبات تفضل أن تنوع في المواضيع ولا تقبل العناوين المكررة التي تتحدث عن نفس الموضوع بحذافيره.
  3. الموازنة مطلوبة في اللغة المستخدمة لكتابة العنوان، فاجعلها لغة صياغية سهلة ذات طابع جمالي، ولكن بشرط عدم استخدام الأساليب الصعبة كالتشبيه والاستعارة وغيرها.
  4. من الضروري اتباع القواعد النحوية والإملائية الصحيحة في كتابة العنوان.
  5. بالنسبة لرسائل الماجستير والدكتوراه فالعنوان يكتب مرة بالعربية ومرة أخرى بالإنجليزية، ويتم كتابة العنوان باللغة المكتوب فيها المضمون البحثي ومن ثم كتابة العنوان مرة أخرى أسفل العنوان الأول باللغة الأخرى، على سبيل المثال كان المضمون بالعربي، فيتم كتابة العنوان باللغة العربية وأسفل منه نفس العنوان مترجم باللغة الإنجليزية.
  6. يمر تحديد العنوان بعدة مراحل، وهي عنوان المقترح ( السيمنار)، عنوان الخطة، وأخيراً العنوان النهائي، وذلك لأن اللجنة المشرفة لابد أن ترى مقترح العنوان وتوافق عليه بعد التطوير.

أساليب خاصة لكتابة العناوين:

من الضروري معرفة أن أساليب كتابة العناوين. تكون ترتكز بالدرجة الأولى إلى ابداع الباحث نفسه. ورؤيته في كيفية تقديم العنوان بالطريقة الأمثل للقارئ. ووضع المختصون مجموعة من الأساليب التي يمكن أن تساعد في صياغة العنوان بشكل جيد، وأهمها:

أولاً: العنوان الخبري العادي: وهو صياغة العنوان باستخدام على شكل جملة خبرية دون الاستعانة بأي أسلوب آخر، وهو أسلوب سهل وبسيط ولكن قد يجد الباحث مشكلة في تحقيق التشويق والجذب باستخدام هذا الأسلوب.

ثانياً: العنوان المركب: وهو من الأساليب التي لا يحبب استخدامها إلا بالالتزام بالكلمات البسيطة المباشرة. بحيث يكون العنوان سهل الفهم وغير معقد. وهو عبارة أسلوب  يتم فيه تقسيم المحتوى إلى جزئين، على سبيل المثال عنوان هذا المقال الذي تقرأه، فستجد أننا فصلنا العنوان إلى قسمين بينهما ثلاث نقاط، ومن الأمثلة أيضاً يمكن كتابة (إدمان الألعاب الإلكترونية لدى الأطفال تحت سن العاشرة... الأسباب والتداعيات)، وهذا الأسلوب يكون جذاب ويحقق التشويق.

ثالثاً: الأسلوب الاستفهامي: وهو أن يتم عرض العنوان على شكل سؤال مباشر يوضع آخره علامة استفهام. على سبيل المثال (ما هي الآثار المترتبة على إدمان الألعاب الالكترونية للأطفال دون سن العاشرة؟). ولكن كثير من الجامعات لا تقبل هذا الأسلوب في رسائل الدكتوراه. بحجة أن عنوان رسالة الدكتوراه يفتقد للتكامل المعنى باستخدام هذا الأسلوب.

كيفية تحديد العناوين الرئيسية والفرعية في رسالة الدكتوراه؟

تعرف العناوين الرئيسية بأنها العناوين التي تشكل المفهوم العام الذي يشمله جزء من البحث، والعناوين الرئيسية تتمثل في عنوان رسالة الدكتوراه الرئيسي الكامل للبحث وهذا يكون العنوان الأكبر الذي تندرج تحته كامل العناوين الأخرى، ومن ثم عناوين الأبواب وبعدها عناوين الفصول.

وتحت كل عنوان رئيسي من عناوين الفصول يتم إدراج العناوين الفرعية. بحيث تكون كامل العناوين الفرعية مرتبطة بالعنوان الرئيسي. والطريقة الأنسب لتقسيم العناوين الرئيسية والفرعية هي:

  1. إكمال كامل الرسالة، وقراءة الرسالة قراءة واسعة. للتعرف على جوانب وخفايا ما تم تضمينه.
  2. تقسيم البحث وفقاً للجوانب الرئيسية فيه، ولابد أن يكون التقسيم مبني على المنطقية العلمية.
  3. تحديد العناوين الرئيسية أولاً وفقاً لتقسيم كامل المضمون، على سبيل المثال الفصل الأول عن تعريف بالمشكلة والثاني عن الأسباب والثالث عن الآثار...وهكذا.
  4. تحت كل عنوان رئيسي يتم تعيين العناوين الفرعية. وفقاً للجوانب التي تحدث عليها الباحث في كل فصل.
  5. يتم تعيين العناوين الفرعية تبعاً لمكان ذكرها في مضمون البحث.
  6. يوجد طريقة تقسيم تنتهجها بعض الجامعات وهي التقسيم حسب العنصر البحثي. فالفصل الأول يكون للخطة. والثاني للدراسات السابقة والثالث لعملية التحليل الإحصائي...وهكذا. ولكن هذه الطريقة لا نشجعها والأفضل التقسيم حسب المواضيع ومواطن ذكرها.

لا تتردد في طلب المساعدة لتحديد وصياغة عنوان رسالة الدكتوراه من فريق مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية من هنا.

رابط فيديو توضيحي: https://www.youtube.com/watch?v=rkdJ6Rl_6hk

 

 

 

 

مقالات متعلقة

إشترك فى القائمة البريدية

أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.