كتابة مقدمة وخاتمة عامة لكافة الأبحاث العلمية
فهرس المحتويات:
الانطباعات الأولى والأخيرة مهمة في أي جزء من الحياة، وخاصة في الكتابة. ولهذا السبب فإن مقدمة وخاتمة لأي بحث سواء كان مقالاً بسيطاً أو بحثاً طويلاً أمران ضروريان. فالمقدمة والخاتمة مهمتان بقدر أهمية نص البحث. حيث أن المقدمة هي ما تجعل القارئ يرغب في مواصلة قراءة بحثك، والخاتمة هي ما يجعل بحثك يعلق في ذهن القارئ.
تعتبر المقدمة مهمة لأنها تحدد نبرة رسالتك، فيجب أن توضح ما تدور حوله الدراسة وتلخص ما سيتناوله الجزء الرئيسي من الدراسة. فإحدى الطرق التي يمكنك استخدامها لكتابة المقدمة هي نهج "ماذا ولماذا وكيف".
ماذا؟
ما هو موضوع البحث العلمي؟ هنا يمكنك شرح الغرض من البحث ومحوره، فغالباً ما يمكنك العثور على هذه المعلومات في ملخص المهمة أو في سؤال الدراسة.
لماذا؟
لماذا يتم مناقشة موضوع البحث العلمي؟ هنا يجب أن تفكر في سبب أهمية الموضوع وارتباطه بمجالك، ويمكن أيضاً تصنيف هذا باعتباره سبباً منطقياً لبحثك.
كيف؟
كيف ستتعامل مع البحث العلمي؟ هنا يجب عليك تحديد النقاط الرئيسية التي ستناقشها في الدراسة.
عند استخدام هذا النهج، ليس من الضروري أن تقدمه بهذا الترتيب. فالأمر يعتمد على ما هو أكثر منطقية بالنسبة للموضوع الذي تستكشفه.
بينما تقدم الخاتمة للقارئ ملخصاً للأفكار التي تناولتها في مهمتك. في هذه المرحلة، لا ينبغي لك تقديم أي أفكار أو معلومات جديدة. لذا قم بتلخيص كل نقطة من النقاط التي تناولتها في النص الرئيسي لبحثك، وقم بتلخيص الاستنتاجات الرئيسية بناءً على الأدلة التي استخدمتها. علاوة على ذلك اربط استنتاجاتك بعنوان دراستك، فإذا تم طرح سؤال عليك، فتأكد من أنك أظهرت كيفية إجابتك عليه.
ضع في اعتبارك هذه الاستراتيجيات لجذب انتباه القراء وإضفاء الحيوية على مقدمتك:
عند إعداد مقدمتك، قد ترغب في تجنب بعض الأخطاء الشائعة:
قد تساعدك الاستراتيجيات التالية على تجاوز كتابة خاتمة مهمة لبحثك:
استخدمها كفرصة إرشادية: إذا كانت المقدمة والخاتمة واضحتين بدرجة كافية، فيجب أن يوجها القارئ عبر النص الرئيسي بسهولة.
تجنب التكرار: على الرغم من أن المقدمة والخاتمة تغطيان مجالات متشابهة، إلا أنهما ليسا متماثلين. فكل منهما يخدم غرضاً مختلفاً؛ وبالتالي يتطلب كل منهما اهتماماً خاصاً.
التزم بعدد الكلمات: ما لم يتم تحديد عدد كلمات محدد لمقدمتك أو خاتمتك، يجب أن يكون كل قسم 10% فقط من عدد كلماتك (20% إجمالاً). فيجب أن تكون النسبة المتبقية 80% من عدد الكلمات للنص الرئيسي.
تجنب الخوض في الكثير من التفاصيل: فأنت لا تريد أن تأخذ أي شيء بعيداً عن نصك الرئيسي.
تأكد من أنك تذكر النقاط ذات الصلة فقط: إذا كنت تكتب خمسمائة كلمة في مقدمتك ومقالك يتكون من 1000 كلمة، فقد تكون تدخل في الكثير من التفاصيل وتتضمن معلومات غير ذات صلة.
فيما يلي مثال لفقرة مقدمة من بحث في العلوم الاجتماعية، وهي تتعلق بالذكاء الاصطناعي. نقدم نظرة عامة شاملة على الموضوع في أول سطرين. ومن ثم نتحدث عن شعبية الذكاء الاصطناعي والتطورات الأخيرة التي حدثت في هذا المجال.
لقد حظي الذكاء الاصطناعي باهتمام كبير في السنوات الأخيرة بسبب تطبيقه في مجالات مختلفة مثل التصنيع والرعاية الصحية والأمن وما إلى ذلك. وفي السنوات الأخيرة، تم اقتراح أساليب لإنتاج برمجيات ذكية إلى حد كافٍ وقادرة على إعادة البرمجة. ويطرح هذا الإنتاج عددا من التحديات، إذ قد يهدد الذكاء الاصطناعي العمالة البشرية في المستقبل. حيث إن تطوير برامج جديدة من شأنه أن يسهل فهم مدى التقدم الذي يمكن أن يصل إليه الذكاء الاصطناعي.
نظرة عامة واسعة النطاق، تضييق نطاق الموضوع، تعريف المشكلة، أهمية الموضوع. ثم ننتقل إلى تعريف المشكلة.
المشكلة هي أن الذكاء الاصطناعي يهدد فرص العمل البشرية في المستقبل من خلال الاستيلاء على جميع الوظائف.
تقدم مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية خدمات بحثية متكاملة، فلا تتردد في طلب أي من هذه الخدمات من هنا.
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.