هل أنت مستعد لتقديم البحث الخاص بك للنشر ولكنك لم تستقر على عناوين بحثية حتى الآن؟ هل لديك عنوان ولكنك لست متأكداً مما إذا كان سيكون العنوان المناسب لمحرر المجلة. أو محركات البحث في قاعدة البيانات البحثية؟ ستساعدك هذه المقالة في تحسين أو إنشاء عنوان بحث فعال لعملك.
الآن بعد أن انتهيت من البحث والتحليل، أصبحت جاهزاً لاتخاذ الخطوة الأخيرة قبل إرسال عملك إلى محرري المجلات والمراجعين. حيث أن أول ما يراه محررو المجلات ونتائج محرك البحث ويظهرونه هو عنوان البحث الخاص بك. فيعد إنشاء عنوان بحث فعال أمراً مهماً للغاية لعرض دراستك أمام الأشخاص المناسبين. وسيكون أيضاً الجزء الوحيد من دراستك المتاح للجميع مجاناً، وسيكون ما تستخدمه محركات البحث لفهرسة عملك وإظهاره في نتائج البحث. لذلك يجب عليك تصميم عناوين بحثية واضحة ومقنعة تمثل بدقة عملك.
هناك نوعان من المعلومات الأساسية التي سيحتاج الناس إلى رؤيتها في عنوان دراستك: الموضوع والهدف. نظراً لأنك على دراية بدراستك والغرض منها بالفعل، فإن إنشاء عنوان بحث فعال هو ببساطة مسألة تقليص الكلمات التي تصف الجوانب المهمة من ورقتك. ستساعدك النصائح أدناه على اتخاذ خطوات لتحديد المجالات الرئيسية لبحثك وتنظيم المعلومات وتقليصها إلى الحجم المناسب للعنوان.
للبدء، ضع في اعتبارك عنوان لدراستك البحثية يتضمن موضوع الدراسة ونطاقها. فالخطوة الأولى في بناء الموضوع هي أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:
بمجرد إجابتك على هذه الأسئلة (كما في مثال الإجابات أعلاه)، قم بعمل قائمة بالكلمات الرئيسية التي استخدمتها. في هذا المثال، قد تتضمن هذه الكلمات الرئيسية ما يلي: العلاج الجيني، الوظيفة الإدراكية، 40 مريض الخرف. تحسين الوظيفة الإدراكية، 10 مدن المملكة العربية السعودية، تجربة عشوائية، بعد ذلك قم بإنشاء عنوان الموضوع الخاص بك باستخدام هذه الكلمات الرئيسية.
قد يقرأ شيئاً مثل هذا: “هذه الدراسة عبارة عن تجربة عشوائية تحقق فيما إذا كان العلاج الجيني قد أدى إلى تحسين الوظيفة الإدراكية لدى 40 مريضاً بالخرف من 10 مدن في المملكة العربية السعودية، وأظهرت النتائج تحسناً في الوظيفة الإدراكية لدى أولئك الذين تلقوا العلاج”.
تحتوي هذه العبارة على 40 كلمة وهي طويلة جداً بالنسبة إلى العنوان. ومع ذلك، فهو يحتوي على العناصر الأساسية المطلوبة: الموضوع والهدف. ويتضمن أيضاً ملخصاً للنتائج، والتي يمكن استخدامها لزيادة الطبيعة المقنعة للعنوان. فإذا كنت تكتب هذا على الدراسة، فقد يكون من المفيد وضع خط تحت الكلمات الرئيسية التي استخدمتها في العنوان. أو وضع دائرة حولها، حيث سيساعدك ذلك على رؤية كيفية عمل الكلمات الرئيسية معاً في العنوان.
الخطوة التالية هي إزالة جميع الكلمات غير الضرورية لإنشاء عنوان عملي، فتتضمن الكلمات غير الضرورية عناصر تجعل الجمل كاملة. لذا قم أيضاً بإزالة الكلمات التي ليست مركزية في دراستك أو التي لن يتم استخدامها في البحث في قاعدة بيانات البحث.
“هذه الدراسة عبارة عن تجربة عشوائية تحقق فيما إذا كان العلاج الجيني قد أدى إلى تحسين الوظيفة الإدراكية لدى 40 مريضاً بالخرف من 10 مدن في المملكة العربية السعودية، وأظهرت النتائج تحسناً في الوظيفة الإدراكية لدى أولئك الذين تلقوا العلاج“.
بعد ذلك، خذ هذه الكلمات وانقلها لتشكيل عبارة جديدة. فقد يستغرق هذا بضع محاولات لتصحيح الأمر، لكنه يستحق الوقت. “أظهرت تجربة عشوائية تحقق فيما إذا كان العلاج الجيني يحسن الوظيفة الإدراكية لدى 40 مريضاً من مرضى الخرف من 10 مدن في المملكة العربية السعودية، قد أظهر تحسناً في الوظيفة الإدراكية”.
هذا النموذج يحتوي الآن على 31 كلمة، فما زلنا بحاجة إلى الوصول إلى إجمالي الكلمات المثالية البالغ 15 كلمة أو أقل. باستخدام المعلومات الدقيقة التي يريدها محررو مجلة المعلومات. فطريقة واحدة للقيام بذلك هي استخدام الكلمات الرئيسية في بداية ونهاية العنوان الخاص بك. وأزل أي حقائق غير ذات صلة لن يبحث عنها الباحثون الآخرون.
“أظهرت تجربة عشوائية تحقق فيما إذا كان العلاج الجيني يحسن الوظيفة الإدراكية لدى 40 مريضاً من مرضى الخرف من 10 مدن في المملكة العربية السعودية، قد أظهر تحسناً في الوظيفة الإدراكية“.
وقد تكون النتيجة النهائية شيء من هذا القبيل: “التحقيق في تأثير العلاج الجيني على الوظيفة الإدراكية لدى مرضى الخرف”. فيتكون العنوان الناتج من 11 كلمة، وكان الإجراء الرئيسي في البداية والموضوع الرئيسي للدراسة في النهاية. فهذا مثال جيد على كيفية إنشاء عنوان بحث فعال من شأنه زيادة اهتمام محرري المجلات والمراجعين، وقد يساعد دراستك في تلقي المزيد من الاستشهادات في المستقبل.
يمكنك طلب خدمات خاصة متعلقة باقتراح عنوان البحث العلمي من فريق البيان من هنا .
مرفق فيديو لمعرفة كيفية كتابة عناوين بحثية فعالة
هل أنت مقبل على ليلة الاختبار القادمة أو لديك اختبار قادم؟ سواء كان ذلك اختبارًا موحدًا أو اختبارًا نهائيًا
المذاكرة للاختبارات أمر لابد منه فالدراسة جزء أساسي من النجاح الأكاديمي. ومع ذلك،
يمكن أن تكون الدراسة تجربة مرهقة، فيمكنك أن تفعل كل شيء بشكل صحيح لتكون المذاكرة ممتعة. .
فترة الاختبارات من الفترات التي تشكل ضغوطاً فكرياً ونفسية على الطلاب، فظاهرة قلق الاختبارات تم تشخيصها بأنها
أظهرت الدراسات أن الطلاب الذين يتم اختبارهم بانتظام يتعلمون في الواقع المزيد من المحتوى ويحتفظون به لفترة أطول
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.
