يلخص اختيار عنوان البحث الفكرة أو الأفكار الرئيسية لدراستك. حيث يحتوي العنوان الجيد على أقل عدد ممكن من الكلمات التي تصف بشكل مناسب محتويات أو الغرض من الدراسة البحثية الخاصة بك. فالعنوان بلا شك هو الجزء الأكثر قراءة من الدراسة، وعادة ما يُقرأ أولاً. فإذا كان العنوان طويلاً جداً، فعادةً ما يحتوي على عدد كبير جداً من الكلمات غير الضرورية. على سبيل المثال “دراسة للتحقيق في ….” من ناحية أخرى، غالباً ما يستخدم العنوان القصير جداً كلمات عامة جداً. على سبيل المثال ، يمكن أن يكون “اسياسة العربية” عنوان كتاب، لكنه لا يقدم أي معلومات حول تركيز الدراسة البحثية.
قبل أن ننظر في كيفية تسمية الدراسة البحثية، دعنا نلقي نظرة على مثال على عنوان بحث يوضح لماذا يجب أن يكون لدراسة بحث جيدة عنوان قوي. تخيل أنك تبحث عن التأمل والتمريض، وتريد معرفة ما إذا كانت أي دراسات قد أظهرت أن التأمل يجعل الممرضات وسيلة تواصل أفضل. أنت تجري بحثاً عن كلمة رئيسية باستخدام الكلمات الرئيسية “تمريض” و “اتصال” و “تأمل”. لقد توصلت إلى نتائج بالعناوين التالية: فوائد التأمل لمهنة التمريض: تحقيق كمي. لماذا تجعل الممرضات الواعية أفضل المتصلين؟ الممرضات أثناء التنقل: تقرير كمي حول كيف يمكن للتأمل تحسين أداء الممرضات؟ فقد تصف جميع هذه العناوين دراسات متشابهة جداً، ويمكن أن تكون عناوين لنفس الدراسة! كما ترى، فإنهم يعطون انطباعات مختلفة جداً.
فالعنوان الأول يصف الموضوع وطريقة الدراسة ولكنه ليس جذاباً بشكل خاص. والعنوان الثاني يصف الموضوع جزئياً، لكنه لا يقدم أي معلومات حول طريقة الدراسة – فيمكن أن يكون مجرد مقال نظري أو رأي. والعنوان الثالث أكثر جاذبية إلى حد ما ولكنه لا يقدم أي معلومات على الإطلاق حول المقالة. أما العنوان الرابع يبدأ بعنوان رئيسي جذاب ويتبعه عنوان فرعي يقدم معلومات حول محتوى الدراسة وطريقتها. كما ترى، يحتوي العنوان الرابع على جميع خصائص عنوان البحث الجيد.
خصائص اختيار عنوان البحث الجيد:
وفقاً لعلماء الخطابة، فإن عمل عنوان جيد للدراسة ينطوي على التأكد من أن عنوان البحث يحقق أربعة أهداف كما هو مذكور أدناه. أولاً يجب أن يتنبأ بمحتوى دراسة البحث، ولابد أن يكون ممتعاً للقارئ، وهكذا يجب أن تعكس لهجة الكتابة. وأخيراً يجب أن تحتوي على كلمات رئيسية مهمة تسهل العثور عليها أثناء البحث عن الكلمات الرئيسية.
عندما تبحث عن دراسة بحثية حول موضوع معين، ربما تلاحظ أن المقالات ذات العناوين البحثية الوصفية الممتعة تجذبك. على النقيض من ذلك، عادةً ما يتم تجاوز عناوين الأبحاث غير الوصفية، على الرغم من أنك قد تكتب شيئاً جيداً لدراسة بحث مع محتويات مثيرة للاهتمام. قيوضح هذا أهمية الخروج بعنوان جيد لدراستك البحثية عند صياغة مخطوطتك الخاصة.
عند كتابة عنوان بحث، يمكنك استخدام المعايير الأربعة المذكورة أعلاه كدليل. فإليك بعض النصائح الأخرى التي يمكنك استخدامها للتأكد من أن العنوان الخاص بك سيكون جزءاً من وصفة البحث الفعال. أولاً تأكد من أن عنوان البحث يصف الموضوع، والطريقة، والعينة، ونتائج دراستك. فيمكنك استخدام الصيغة التالية: النتيجة: دراسة، طريقة ] لـــ… الموضوع ] بين… العينة. مثال/ التأمل يجعل أداء الممرضات أفضل: دراسة نوعية للتأمل اليقظ بين طلاب التمريض العربيين.
ثانياً تجنب الكلمات والمصطلحات غير الضرورية، فاجعل بيان العنوان موجزاً قدر الإمكان. فإذا تريد عنواناً يكون مفهوماً حتى للأشخاص الذين ليسوا خبراء في مجالك. ومن ثم ثالثاً تأكد من أن عنوانك دراستك يتراوح بين 5 و 15 كلمة. ورابعاً إذا كنت تكتب عنواناً لمهمة جامعية أو لمجلة أكاديمية معينة، فتأكد من أن عنوانك يتوافق مع معايير ومتطلبات هذا المنفذ. على سبيل المثال، تتطلب العديد من المجلات أن تندرج العناوين ضمن عدد الأحرف المسموح به، بما في ذلك المسافات. وتتطلب العديد من الجامعات أن تتخذ العناوين شكلاً محدداً للغاية، مما يحد من إبداعك. علوة على ذلك استخدم عبارة وصفية لتوصيل الغرض من بحثك بكفاءة، والأهم من ذلك، استخدم الكلمات الرئيسية الهامة في العنوان لزيادة قابلية اكتشاف دراستك.
من أهم قواعد اختيار عنوان فعال للدراسة العلمية
في البداية لابد من الانتباه إلى توفر مصارد مفيدة ومراجع مهمة متعلقة بموضوع عنوان الدراسة، ومن ثم الاهتمام بحداثة وأصالة العنوان. بالإضافة إلى الاهتمام بالفائدة العلمية لعنوان الدراسة وما هي الإضافة التي سوف يقدمها عنوان الدراسة إلى مجال البحث العلمي. وهكذا التعرف على ميول الدكتور المشرف على البحث العلمي ومعرفة اهتماماته حول عنوان الدارسة، وأخيراً لابد من اطلاع الباحث على الدراسات السابقة ومحتواها أي البحوث المتشابهة في عنوان الدراسة.
يمكنك طلب خدمات خاصة متعلقة بإعداد اختيار عنوان للدراسة العلمية من فريق البيان من هنا .
مرفق فيديو لكيفية اختيار عنوان فعال
هل أنت مقبل على ليلة الاختبار القادمة أو لديك اختبار قادم؟ سواء كان ذلك اختبارًا موحدًا أو اختبارًا نهائيًا
المذاكرة للاختبارات أمر لابد منه فالدراسة جزء أساسي من النجاح الأكاديمي. ومع ذلك،
يمكن أن تكون الدراسة تجربة مرهقة، فيمكنك أن تفعل كل شيء بشكل صحيح لتكون المذاكرة ممتعة. .
فترة الاختبارات من الفترات التي تشكل ضغوطاً فكرياً ونفسية على الطلاب، فظاهرة قلق الاختبارات تم تشخيصها بأنها
أظهرت الدراسات أن الطلاب الذين يتم اختبارهم بانتظام يتعلمون في الواقع المزيد من المحتوى ويحتفظون به لفترة أطول
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.
