تعرف خطة البحث بأنها الخطوط الأساسية التي يسير عليها الباحث في تنفيذ البحث، ولابد من الترتيب والتنظيم لكافة عناصر البحث للخروج بالبحث عالي الجودة وتأخذ عناصر خطة البحث الرئيسية أهمية خاصة في الترتيب كونها عبارة عن معلومات متسلسلة مبنية على بعضها البعض.
وكذلك تظهر أهمية ترتيب عناصر خطة البحث في تكامل المضمون المكون للإطار النظري للبحث، فالبحث مضمون واسع يتطلب جهد كبير على خلاف الكثير من المضامين الأخرى مثل المقالات والتقارير.
وفي هذا المقال نفصل عناصر خطة البحث مع بيان كيفية ترتيبها بشكل صحيح ومتكامل.
تعرف خطة البحث بأنها مجموعة اجراءات حددها المختصون في مجال البحث العلمي، بحيث تساهم هذه الاجراءات في تحقيق غرضين أساسيين هما:
الأول: الوصول إلى نتائج وحلول خاصة بالمشكلة المتناولة في الدراسة.
الثاني: كتابة الاستنتاجات والتوصيات المبنية على البراهين المتكاملة.
العنوان: ضمن 60 حرفاً يتم كتابة عبارة موجزة تعبر عن محتويات البحث بشكل كامل. ومن المهم أن يدرك الباحث أن كتابة العنوان ليس بالأمر السهل إذ يتطلب الالمام الكامل بكافة محتويات البحث.
المقدمة: تعتبر مادة تمهيدية للدخول في قراءة مضمون البحث. و كذلك يوجز فيها الباحث العديد من الحيثيات والتي من أهمها:
المشكلة: وهي المحور الأساسي الذي تتمحور حوله كافة عناصر البحث الأخرى، ويتم كتابتها بالتعريف بها بشكل مباشر ومن ثم القيام بشرحها في حدود ال150 كلمة، ولتتعرف أكثر على كيفية اختيار المشكلة وتضمينها في عناصر خطة البحث تفضل بقراءة المقال المفصل عبر مدونة البيان الأكاديمية من هنا.
فروض البحث: وهي المحاور الأساسية التي يتم من خلالها الوصول لحلول المشكلة المتناولة، وتكون بصيغة استفهامية ويسعى الباحث لنفيها أو اثباتها في سياق الطرح المعلوماتي الذي يقوم بتنفيذه داخل الإطار النظري.
ومن الممكن أن يصوغ الباحث عدد قليل من الفرضيات مثل كتابة فرضية واحدة أو اثنتين أو ثلاثة كما هو الحال في كثير من الأبحاث الخاصة بالعلوم الاجتماعية والانسانية حيث لا تحتوي سوى على متغير واحد ثابت، ومن الممكن أن يصوغ الباحث عدد كبير من الفرضيات يتجاوز الخمسة ويكون لها متغيرات تابعة ومستقلة مثل الأبحاث المرتبطة بالعلوم الطبيعية.
ينتقي الباحث أهم الدراسات التي اعتمد عليها في تدعيم دراسته الحالية بالمعلومات، ويقوم بإيضاح عدة جوانب خاصة وهي:
المناهج العلمية المستخدمة في البحث:
صنف المختصون العديد من المناهج العلمية التي تضبط آلية جمع المعلومات وصياغتها داخل الأبحاث، حيث أن لكل منهج خصائص تميزه تجعل لطريقة عرض المعلومات باستخدامه اشارات واضحة، على سبيل المثال في استخدام المنهج التاريخي المعتمد على التسلسل الزمني تأخذ الدراسة طابع زمني فيه ترابط منطقي للمعلومات، وفي استخدام المنهج التحليلي الذي يكثر فيه الشرح والتفصيل يفهم القارئ أن الدراسة قائمة على الاسهاب والتدقيق في تفاصيل التفاصيل…. وهكذا.
مصطلحات الدراسة:
لكل بحث عدة جوانب أساسية يتحدث عنها وتمثل مصطلحات الدراسة احدى الجوانب المهمة. فهل المصطلحات كثيرة التكرار والرئيسية في مضمون البحث.
وفي خطة البحث يتم كتابة مصطلحات الدراسة بكتابة المصطلح مع تعريفه الاصطلاحي الكامل.
ولابد أن يكون التعريف صحيحاً مأخوذاً من المراجع العلمية الصحيحة و كذلك مع ضرورة توثيق مكان أخذ هذا التعريف.
وهي الوسائل التي يختارها الباحث للوصول إلى المعلومات المتعلقة بمشكلة الدراسة، حيث يوجه هذه الوسائل إلى أفراد العينة التي يتم اختيارها وفقاً للنوع والخصائص والحجم، ومن أهم أدوات الدراسة المستخدمة هي الاستبيانات والملاحظة والمقابلة، وتقوم مؤسسة البيان الأكاديمية باختيار هذه الأدوات وفقاً لمتطلبات الدراسة وطبيعة العينة المختارة حيث يمكنك طلب الخدمة من هنا.
رغم أن هذه القائمة توضع في آخر البحث إلا أن بعض المختصين يرى أنها من ضمن عناصر خطة البحث لهذه الأسباب:
مرفق فيديو للتوضيح
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.