قبل أن تبدأ في أي شكل من أشكال الدراسة، احصل على فهم واضح لماهية مشكلة البحث؟ وتعلم كيفية صياغة أسئلة البحث بشكل صحيح. بعد تحديده، يمكنك البدء في كتابة دراستك، وهذا يعني أن أسئلة البحث هي الوقود الذي يقود العملية العلمية بأكملها.
وهي بمثابة الأساس لأي تصميم أو طريقة تجريبية، من دراسات الحالة إلى التجارب الحقيقية. لماذا يهم الباحثين؟ إنها مشكلة مهمة تذكرها في البحث العلمي الخاص بك لتحديد منطقة الدراسة الخاصة بك. وتقديم ملخص موجز لكيفية تطوير فرضية تحدد جودة مشكلة البحث نجاحك؟
يجب أن يكون لسؤال البحث الجيد كل هذه الخصائص المهمة: مختصراً، واضح، قوي، قابل للجدل، معقد، مركزة. حيث إنه عند كتابة السؤال لابد أن تركز حول دراستك البحثية بالكامل، لذا انتبه لموضوعات البحث التي تثير شغفك أو تثير فضولك.
مشكلة البحث عبارة عن بيان أو تعبير واضح ومحدد حول مجال الاهتمام الذي اخترته، أو صعوبة التخلص منه. أو شرط للتحسين، أو مشكلة مزعجة موجودة في النظرية والأدب والممارسة، فتشير مشكلة البحث إلى الحاجة إلى تحقيق هادف. فهو لا يذكر كيفية القيام بشيء ما ولا ينبغي للباحث طرح سؤال قيم أو تقديم اقتراح بحثي واسع النطاق.
كيف تكتب سؤال بحث؟ اتخذ هذه الخطوات المفيدة لتحقيق النجاح:
أولاً اختيار موضوع بحثي عام وممتع: يجب أن تركز أي دراسة أكاديمية على الموضوع الذي يثير اهتمام الباحثين بطريقة ما. فاختر الموضوع الذي تريد معرفة المزيد عنه، وقم ببحثك الأولي حول هذا الموضوع. واستخدم المجلات والدوريات ذات الصلة والموثوقة أو مصادر المعلومات الأخرى لتضييق نطاق تركيزك والنظر في الأسئلة التي يثيرها تقييمك.
ثانياً التفكير في القراء: للتوصل إلى دراسة بحثية رائعة، ضع في اعتبارك جمهورك عند تضييق نطاق موضوعك. وتطوير سؤال بحثي، وتأكد من أن القراء يريدون معرفة المزيد عنها.
ثالثاً ابدأ في طرح الأسئلة وتقييمها: اسأل نفسك أسئلة مفتوحة حول موضوع عام تختاره، بما في ذلك لماذا؟ وكيف؟ بعد أن تحصل على عدد قليل منها مناسب لدراستك البحثية، قم بتقييمها لتحديد ما إذا كانت فعالة أو تتطلب مزيداً من المراجعات.
فيمكنك طرح الأسئلة التالية على نفسك، هل سؤال البحث الخاص بك واضح بما فيه الكفاية؟ (هناك الكثير من المعلومات المتاحة حول أي موضوع، مما يعني أنه يجب أن تكون واضحة قدر الإمكان لتكون فعالة وتساعد الباحثين على توجيه أبحاثهم). هل هي مركزة؟ وهل هو معقد؟ (لا ينبغي أن يكون سؤال البحث الخاص بك قابلاً للإجابة ببساطة. أو بتفاصيل يسهل العثور عليها لأنه يجب أن يتطلب تحليلك العميق وعملك الجاد). وأيضاً هل هي محددة بما يكفي لتغطيتها في المساحة المتوفرة لديك؟
خامساً: ضع الفرضية الخاصة بك: بعد تحديد فكرة جيدة، ضع في اعتبارك المسار الذي قد تسلكه الإجابة عليها. إلى أين قد يأخذك بحثك؟ ماذا سيعني إذا كانت تعارض حجتك الأولية؟ في هذه المرحلة من كتابة الدراسة، أنت على الطريق الصحيح للحصول على تركيز جيد لمشروعك، ووضع فرضية قوية، وإثبات حجتك.
يمكنك طلب خدمات خاصة بصياغة أسئلة البحث من فريق البيان من هنا .
هل أنت مقبل على ليلة الاختبار القادمة أو لديك اختبار قادم؟ سواء كان ذلك اختبارًا موحدًا أو اختبارًا نهائيًا
المذاكرة للاختبارات أمر لابد منه فالدراسة جزء أساسي من النجاح الأكاديمي. ومع ذلك،
يمكن أن تكون الدراسة تجربة مرهقة، فيمكنك أن تفعل كل شيء بشكل صحيح لتكون المذاكرة ممتعة. .
فترة الاختبارات من الفترات التي تشكل ضغوطاً فكرياً ونفسية على الطلاب، فظاهرة قلق الاختبارات تم تشخيصها بأنها
أظهرت الدراسات أن الطلاب الذين يتم اختبارهم بانتظام يتعلمون في الواقع المزيد من المحتوى ويحتفظون به لفترة أطول
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.
