نقد البحوث العلمية هي مهمة تتطلب من الناقد قراءة الدراسة البحثية بشكل نقدي والتفكير فيه. حيث تتمثل المهمة الرئيسية في تحديد الجوانب القوية والضعيفة للدراسة وتقييم مدى جودة تفسير المؤلف لمصادره. ببساطة، ينعكس النقد على صحة وفعالية حجج مؤلف الدراسة في عمله. فمفتاح النجاح في كتابة هذه الدراسة هو التفكير النقدي، الذي يعد مهم كل مؤلف دراسة بحثية هي إقناع القراء بصحة وجهة نظرهم، حتى لو كانت منحرفة. وبالتالي، فإن الطريقة الوحيدة للتمييز بين الحجج القوية والضعيفة هي أن تكون باحثاً جيداً. ولديك الأدوات المناسبة لانتقاء الحقائق من الخيال وامتلاك مهارات التفكير النقدي القوية.
في هذا الدراسة، سنأخذك خلال عملية نقد هذا النوع من العمل خطوة بخطوة. ومع ذلك، قبل المضي قدماً تجدر الإشارة إلى أن الغرض الرئيسي من النقد الجيد. هو إثارة النقاط التي تحدد ما إذا كانت الدراسة التي تمت مراجعتها إما صحيحة أم غير صحيحة، مثلما تفعل كثيراً أثناء كتابة دراسة مقنعة.
هذا الشكل من التخصيص يمثل تحدياً طبيعياً ومربكاً إلى حد ما، لمساعدتك في إنجاز مهمتك بسهولة. قمنا بإعداد دليل بسيط من 3 خطوات حول كيفية تلخيص ونقد البحوث العلمية؟
في البداية لنقد الدراسة تحتاج إلى قراءتها بعناية، فيوصى بقراءة الدراسة عدة مرات حتى تفهم تماماً المعلومات المقدمة للحصول على نتيجة أفضل. بعد ذلك، تحتاج إلى معالجة الأسئلة التالية:
ستساعدك الخطوة الأولى على قراءة الدراسة وفهمها، والنظر إليها من وجهة نظر نقدية، والتفكير فيها. الآن، عندما يكون لديك فكرة عن الاتجاه الذي يجب أن تتجه إليه في مهمة النقد الخاصة بك. فقد حان الوقت لبدء جمع الأدلة، فيما يلي الخطوات الرئيسية التي يجب عليك اتباعها:
أحد الأشياء الرئيسية التي يجب البحث عنها عند نقد دراسة هو وجود أي مغالطات منطقية. حيث إن إثبات أن الفكرة العامة للمؤلف تتبع المنطق ليس بالأمر السهل، ولكنه ضروري للتعامل مع المهمة. فغالباً ما يكون لدى الأشخاص غير المتمكنين بعض المغالطات المنطقية الشائعة. مثال على ذلك هو قبول معلومات معينة بناءً على المشاعر أو العواطف التي تثيرها بدلاً من التركيز على الحجج الداعمة.
خطوة أخرى هي تقييم الدراسة على أساس الآراء المتحيزة. الشيء هو أن الناس غالباً ما يختارون جوانب الحجة بناءً على النتائج بدلاً من الأدلة. لذلك، إذا كانت النتيجة تجعلهم يشعرون بالسوء بأي شكل من الأشكال، فيمكنهم البحث عن أي دليل من شأنه أن يسيء إلى مصداقيتهم، وبالتالي يجعلهم يشعرون بتحسن.
خطوة كبيرة أخرى لمهمة النقد وهي تحديد ما إذا كان المؤلف قد استشهد بمصادر معلومات غير جديرة بالثقة، فالقيام بذلك ليس بالأمر السهل ويتطلب خبرة معينة.
لغة الدراسة أمر حيوي في كل دراسة، بغض النظر عن المجال والموضوع. لذلك، أثناء العمل على النقد يجب أن تنتبه جيداً للغة التي يستخدمها مؤلف الدراسة.
تماماً مثل أي مهمة مكتوبة أخرى، يجب تنسيق ما تم نقده وتنظيمها بشكل صحيح، فيتكون نقد الدراسة القياسي من أربعة أجزاء: مقدمة، وملخص، وتحليل، وخاتمة. فيما يلي قائمة مرجعية واضحة لمساعدتك على فهم فكرة كيفية كتابة نقدك بشكل جيد. أولاً مقدمة تحتوي على اسم المؤلف وعنوان الدراسة، والفكرة الأساسية للمؤلف. بينما ثانياً ملخص يحتوى على الفكرة الرئيسية للدراسة، والحجج الرئيسية المقدمة في الدراسة وختام الدراسة. أما ثالثاً تحليل النقد ويتضمن تسليط الضوء على الجوانب القوية والضعيفة من الدراسة. فعبر عن رأي مستنير فيما يتعلق بملاءمة الدراسة ووضوحها ودقتها، وادعم ادعاءاتك بأمثلة مباشرة من الدراسة. وأخيراً الخلاصة التي تشمل ملخص النقاط الرئيسية للدراسة، والانتهاء من استنتاجك مع تعليقاتك على ملاءمة البحث. فإذا كنت تدعي أن البحث وثيق الصلة، فاشرح لماذا يمكن أن تكون الدراسة الإضافية في هذا المجال مفيدة.
يمكنك طلب خدمات خاصة بنقد البحوث العلمية من فريق البيان من هنا .
مرفق فيديو حول كيفية نقد البحوث العلمية
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.