فهرس المحتويات
مناهج البحث العلمي هي الأساليب أو الأدوات التي تسهل على الباحثين عملية وضع التصورات المختلفة الخاصة بحل مشكلة البحث العلمي الخاصة بهم. وكذلك فهي طريقة فعالة تساعدك من اختيار موضوع بحثك بعناية. وللمنهج العلمي أنواع كثيرة من أهمها المنهج التجريبي الذي يعتبر من أهم الطرق التي تسهل على الباحثين عملهم. وفي هذه المقالة نعرف البحث التجريبي ونستكشف مزايا استخدامه فالبحث العلمي ونشارك أمثلة السيناريوهات وأبرز الخطوات.
يذكر أن المنهج التجريبي هو واحد من أهم انواع المناهج في البحث العلمي. حيث أنه يعد شكلاً مفيداً من أشكال التحليل الذي يستخدمه الباحثون في أبحاثهم العلمية. ويعرف أيضا على أنه استخدام التجربة لاختبار صحة الفرضيات. ويعد أيضا وسيلة من وسائل جمع المعلومات والبيانات حول موضوع معين. وذلك من خلال الملاحظة في إعدادات خاضعة للرقابة.
يتميز المنهج التجريبي في البحث العلمي بالمميزات التالية:
يستطيع الباحث اعتماد مجموعةٍ من خطوات المنهج التجريبي في البحث العلمي حتى يكون شاملاً متكاملاً. وكذلك يستطيع القارئ الوصول إلى الاستنتاجات والمعلومات بسهولةٍ، وتتمثل بما يلي.
أولاً تحديد القضية: وتعتبر هذه خطوةٌ مشتركةٌ بين جميع خطوات المنهج التجريبي في البحوث المختلفة. لأنها تساعد على تحديد الهدف الرئيسي من البحث، والتعرف على العقبات المتوقعة والبيانات المتوفرة حوله. وكذلك تحديد النظريات: يعتمد البحث العلمي على وجود النظريات وبرهنتها. بحيث يكون الباحث قادراً على إقناع القارئ بالنهج واستنتاجاته. بالإضافة إلى المنهجية: هنا يتم رصد ما يمكن استخدامه من فرضيات والفائدة الناتجة عنها. علاوة على استقطاب العينات: تتفاوت ماهية العينات وتختلف من الممكن أن تكون أشخاصاً أو إحداثاً لإكمال إجراءات البحث.
هناك ثلاثة أنواع أساسية تستخدم للتجارب التي يتم تطبيقها أثناء استخدام النهج التجريبي لدراسة مشكلة ما، وهي. في البداية التجارب المخبرية: وهي نوع من التجارب التي يتم إجرائها في بيئة معينة. حيث تسمح للباحث فرض كامل السيطرة على المتغيرات، فضلاً عن إعادة تكرار التجربة لتدقيق النتائج. وكذلك التجارب الميدانية: وهي نوع من التجارب التي تتم في الميدان. بحيث تكون واقعية بشكل أكبر من التجارب المخبرية. إلا أن النتائج قد لا تكون بنفس الدقة حيث أن البيئة الميدانية هي بيئة صعبة ولا يمكن التحكم فيها بشكل كامل. في النهائي التجارب التمثيلية: وهي نوع من التجارب التي تتم لمحاكاة ظاهرة موجودة أو غير موجودة بالضرورة في الواقع. ويتم إجرائها لتمثيل في الغالب لمحاكاة وضع معين موجود في المجتمع ودراسته.
يقوم المنهج التجريبي على ثلاث قواعد أساسية، وذلك كالتالي. أولاً قاعدة السببية، ويقصد بها أن العلاقة بين المتغير المستقل والظاهرة كمتغير تابع هي "سبب ونتيجة". وكذلك ثانياً قاعدة الضبط يقصد بها التحكم في جميع المتغيرات التي من الممكن أن تؤثر في إجراء التجربة. أو في دقة نتائج العلاقة السببية، فيما عدا المتغير المستقل. ومن ناحية أخرى يتم التحكم في المتغيرات الأخرى عن طريق المضاهاة أو التعامل والتوزيع العشوائي. حيث يقصد بالمضاهاة إجراء المقارنة بين أفراد المجموعة البحثية للوصول إلى التماثل بين مفرداتها قدر الإمكان. بالإضافة إلى ثالثاً قاعدة التجريب وتعني تصميم التجربة أو مجموعة التجارب وفقاً لمتطلبات الدراسة. وذلك الاختبار ومعالجة المتغيرات قيد البحث، بهدف التعرف على العلاقة السببية بين المتغير المستقل و المتغير التابع. وذلك عن طريق استخدام القياسات القبلية والبعدية على المجموعات الضابطة و التجريبية.
يمكن استخدامه في دراسة الظواهر الفيزيائية، ودراسة الطب، ودراسة العلوم الطبيعية والتعليم. بالإضافة إلى مجال العلوم الإدارية والقانونية، والبحوث المتعلقة بعلاقة القانون بالحياة الاجتماعية. وكذلك دراسات العلوم القانونية المتعلقة بالجريمة، والمقارنة.
تقدم مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية خدمات بحثية متكاملة، فلا تتردد في طلب أي من هذه الخدمات من هنا.
فيديو توضيحي:
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.