الرئيسية

  /  

المدونة

  /  

التباين والفرق بين خطة البحث العلمي والبحث العلمي

التباين والفرق بين خطة البحث العلمي والبحث العلمي

التباين والفرق بين خطة البحث العلمي والبحث العلمي

عندما تبدأ العمل في مشروع جديد، ستحتاج غالبًا إلى إنشاء بنية تحتية جديدة بالكامل، وهذا ما ينطبق على خطة البحث العلمي والبحث. فيمكن أن تتطلب هذه العملية التي تستغرق وقتًا طويلاً إعداد أدوات متعددة تتطلب جميعها التكامل والصيانة.

فقد تكون الأبحاث العلمية والمقترحات صعبة للغاية ومحبطة في الكتابة. ومع ذلك، في حين أنهم قد يخلقون مشاعر متشابهة، إلا أنهم مختلفون في البداية، وفهم هذه الاختلافات مهم. حيث أن هناك اختلافات مهمة بين مقترح البحث العلمي والبحث، وهي تكمن في النقاط الرئيسية التالية: المفهوم، والإطار الزمني، والغرض، والهيكل.

أولاً الاختلاف بين خطة البحث العلمي والبحث العلمي من حيث التعريف:

تعد خطة البحث العلمي هي الوسيلة التي يمكن للباحث من خلالها تقديم مشكلة الدراسة ونقل الحاجة إلى الدراسة. حيث إنها تلعب دورًا مهمًا في عملية التقديم، فتعطي لمحة سريعة عن الأسئلة التي يريد الباحث الإجابة عليها بمساعدة البحث. علاوة على ذلك، فإنها تنص أيضًا على المنهجية التي سيستخدمها الباحث أثناء عملية البحث، من ناحية أخرى، تعد الخطة البحثية تتويجًا للجهد البحثي.

بينما يشير البحث العلمي إلى البحث الذي يجمع البيانات باستخدام الأساليب والاستراتيجيات المنهجية. فهناك أساس علمي ومنهجي في جمع البيانات وتفسيرها وتقييمها. حيث أنه عند إجراء البحث العلمي، يجب على الباحث أن يخطط للبحث ويحدد المنهجية .وفقاً للتقنيات المستخدمة في جمع البيانات، ويمكن تصنيف البحث العلمي إلى فئات مختلفة كملاحظة وتجريبية.

قيعمل البحث العلمي على مستويين، المستوى الأول هو المستوى النظري، والآخر هو المستوى التجريبي. على المستوى النظري يتم تطوير المفاهيم، وخاصة المفاهيم المتعلقة بالظواهر الاجتماعية والطبيعية. وعلى المستوى التجريبي، يتم اختبار المفاهيم والعلاقات النظرية. فهناك نوعان من البحث العلمي وهما استقرائي واستنباطي. وهذا يعتمد على تدريب الباحث واهتمامه، ففي البحث الاستقرائي، يجمع الباحث المفاهيم النظرية من البيانات المرصودة. بينما في البحث الاستنتاجي، يختبر الباحث مفاهيم وأنماط النظرية باستخدام بيانات تجريبية جديدة. أي أن خطة البحث العلمي تعد جزء من أجزاء البحث العلمي وهي الفصل الرئيسي الأول وهو المقصود فيه الإطار العام من البحث العلمي.

ثانياً الاختلاف بين خطة البحث العلمي والبحث العلمي من حيث الإطار الزمني:

يختلف الوقت الذي تكتب فيه خطة البحث والبحث العلمي، وهذا هو الفرق الذي يدركه معظم الناس. بالنسبة لخطة البحث يجب أن تبدأ في كتابتها وإعدادها قبل أي شيء وقبل البدء في كتابة البحث. من ناحية أخرى بالنسبة للبحث فأنت تريد البدء في كتابة هذا عندما تنتهي من جمع كل البيانات، وبعد الانتهاء من كتابة خطة البحث. أي كتابة مقترح الدراسة تأتي قبل كتابة البحث العلمي.

ثالثاً الاختلاف بين خطة البحث العلمي والبحث العلمي من حيث الغرض:

الغرض من كل منهما مختلف تمامًا، فالغرض من البحث العلمي هو توصيل نتائجك إلى مجالك وجمع المعلومات والبيانات من أجل النهوض بالمعرفة. لذلك، يختلف هيكل الدراسة العلمية اختلافًا جوهريًا عن هيكل مقترح الدراسة. لتوصيل نتائجك، تحتاج إلى إخبار معلومات الخلفية لفهم نتائجك، وماذا فعلت، وما وجدته، وما يعنيه كل ذلك.

في المقابل، فإن الغرض من اقتراح البحث هو إيصال خطة البحث وجدواه وأهميته. في النهاية، الهدف من خطة البحث هو إقناع شخص ما بمنحك الإذن لإكمال هذا العمل  إما كمال أو كإذن من لجنة.

نتيجة لذلك، تتضمن أفضل هياكل الخطة المعرفة الأساسية بما يدرسه هذا المقترح ولماذا تعتبر هذه الدراسة مهمة؟ وكيف ستكمل البحث المقترح؟ وما الذي ستفعله عندما تواجه تحديات؟ فإذا قمت بتضمين كل جزء من هذه الأجزاء، فسيكون القارئ قادرًا على تقييم علمك وجدواه.

رابعاً الاختلاف بين خطة البحث العلمي والبحث العلمي من حيث الهيكل والمحتويات:

بالنسبة لمحتويات والعناصر الأكثر شيوعاً في هكيل الخطة البحثية هم كالتالي: العنوان، وبيان المشكلة وأسئلة الدراسة. ومن ثم بيان الفرضيات، وهكذا تحديد مجال الدراسة، والتعرف على الأهمية والأهداف، والدراسات السابقة. هكذا مصطلحات الدراسة، ويليه تحليل دقيق ومفصل لإجراءات البحث المقترحة مع توضيح الجدول الزمني.

بينما بالنسبة للبحث العلمي وعناصر الأكثر شيوعاً فهي متضمن في صفحة العنوان الريئسية للبحث، ومن ثم الفصول الأساسية. وهم الفصل الأول الإطار العام المكون من مقدمة البحث ومشكلة البحث وفرضية البحث والأهمية والأهداف والمصطلحات. وهكذا الفصل الثاني وهو الإطار النظري الذي يتكون من عدة مباحث ويتناول النظرية بالكامل والأبعاد المستقلة والتابعة. بينما الفصل الثالث وهو الدراسات السابقة الذي يتناول الأدبيات المتشابهة المتنوعة ما بين المحلية والعربية والأجنبية.

أما الفصل الرابع والخامس هو المتعلق بالتحليل الإحصائي، الرابع وهو المنهجية والطريقة وإجراءات الدراسة. والخامس تحليل البيانات واختبار فرضيات الدراسة ومناقشة الفرضيات والذي يتضمن الوصف الإحصائي لعينة الدراسة والمحك المعتمد في الدراسة.

وهكذا تحليل فقرات أداة الدراسة، واختبار فرضيات الدراسة. أما الفصل السادس وهو الأخير ويتضمن النتائج والتوصيات، ومن ثم ينتهي البحث العلمي بتوثيق المراجع والملاحق المتمثلة بأداء الدراسة وأي ملفات مهم إدراجها.

يمكنك طلب خدمات خاصة متعلقة بخطة البحث وإعدادها من فريق البيان من هنا .

مرفق فيديو لمعرفة التفريق وأهم الاختلافات بين مقترح الدراسة العلمية والدراسة البحثية

 

 

إرسال رسالة
البيان للاستشارات الأكاديمية
00970597715615
[email protected]
فلسطين