عند جمع البيانات وتحليلها،يتم تصنيفها إلى البحث الكمي والبحث النوعي. يتعامل البحث الكمي مع الأرقام والإحصاءات، بينما يتعامل البحث النوعي مع الكلمات والمعاني. على جميع الحالات كلاهما مهم لاكتساب أنواع مختلفة من المعرفة.
يستخدم البحث الكمي والنوعي طرق بحث مختلفة لجمع البيانات وتحليلها، ويسمح لك بالإجابة على أنواع مختلفة من أسئلة البحث. لذا دعونا نوضح البحث النوعي مقابل البحث الكمي:
البحث النوعي | البحث الكمي | |
نوع البيانات | عددية | غير عددية |
مشكلة البحث | تحدد قبل بدء الدراسة | تنبثق مشكلات البحث وطرقه كلما تمعق فهم الموضوع |
الموضوع | يركز على استكشاف الأفكار وصياغة نظرية أو فرضية | يركز على اختبار الفرضيات والنظريات |
تحليل البيانات | تحليلها بالتلخيص والتصنيف والتفسير | تحليلها من خلال التحليل الإحصائي |
التعبير | معبر عنها بشكل رئيسي في الكلمات | يتم التعبير عنها بشكل رئيسي بالأرقام والرسوم البيانية والجداول |
المشاركة | يتطلب القليل من المستجيبين | يتطلب العديد من المستجيبين |
نوع الأسئلة | أسئلة مفتوحة | أسئلة مغلقة (متعددة الاختيارات) |
يمكن جمع البيانات الكمية والنوعية باستخدام طرق مختلفة. فمن المهم استخدام طريقة جمع البيانات التي ستساعد في الإجابة على سؤال أو أسئلة البحث. فيمكن أن تكون العديد من طرق جمع البيانات نوعياً أو كمياً. على سبيل المثال، في الاستطلاعات أو دراسات الملاحظة أو دراسات الحالة، يمكن تمثيل بياناتك كأرقام. على سبيل المثال/ باستخدام مقاييس التصنيف أو عد التكرارات، أو ككلمات، على سبيل المثال/ مع أسئلة مفتوحة أو أوصاف لما تلاحظه. ومع ذلك، يتم استخدام بعض الطرق بشكل أكثر شيوعاً في نوع واحد أو آخر.
الاستطلاعات: قائمة الأسئلة المغلقة أو أسئلة الاختيار من متعدد التي يتم توزيعها على عينة. أما عبر الإنترنت أو شخصياً أو عبر الهاتف.
التجارب: الموقف الذي يتم فيه التحكم في أنواع مختلفة من المتغيرات والتلاعب بها لإنشاء علاقات السبب والنتيجة.
الملاحظات: مراقبة الموضوعات في بيئة طبيعية حيث لا يمكن التحكم في المتغيرات.
المقابلات: طرح أسئلة مفتوحة شفهياً على المستجيبين.
مجموعات التركيز: مناقشة بين مجموعة من الأشخاص حول موضوع ما لجمع الآراء التي يمكن استخدامها لمزيد من البحث.
الإثنوغرافيا: المشاركة في مجتمع أو منظمة لفترة طويلة من الزمن لمراقبة الثقافة والسلوك عن قرب.
مراجعة الأدب: مسح للأعمال المنشورة لمؤلفين آخرين.
القاعدة الأساسية لتقرير استخدام البيانات النوعية أو الكمية هي. استخدم البحث الكمي إذا كنت تريد تأكيد أو اختبار شيء ما (نظرية أو فرضية). بينما استخدم البحث النوعي إذا كنت تريد أن تفهم شيئاً ما (مفاهيم، أفكار، تجارب).
بالنسبة لمعظم موضوعات البحث، يمكنك اختيار نهج الأساليب الكمية أو النوعية أو المختلطة. حيث يعتمد النوع الذي تختاره، من بين أمور أخرى على ما إذا كنت تتبع نهج البحث الاستقرائي مقابل البحث الاستنتاجي.
قمت باستطلاع آراء 300 طالب في جامعتك وطرح عليهم أسئلة مثل: على مقياس من 1 إلى 5، ما مدى رضاك عن أساتذتك؟ فيمكنك إجراء تحليل إحصائي للبيانات واستخلاص استنتاجات مثل: "في المتوسط صنف الطلاب أساتذتهم 4.4".
أنت تجري مقابلات متعمقة مع 15 طالباً وتطرح عليهم أسئلة مفتوحة مثل: "ما مدى رضاك عن دراستك؟"، "ما هو الجانب الأكثر إيجابية في برنامج دراستك؟" و "ما الذي يمكن عمله لتحسين برنامج الدراسة؟" بناءً على الإجابات التي تحصل عليها، يمكنك طرح أسئلة متابعة لتوضيح الأمور. حيث تقوم بنسخ جميع المقابلات باستخدام برنامج النسخ وتحاول إيجاد القواسم المشتركة والأنماط.
أنت تجري مقابلات لمعرفة مدى رضا الطلاب عن دراستهم، فمن خلال الأسئلة المفتوحة تتعلم أشياء لم تفكر بها من قبل وتكتسب رؤى جديدة. ولاحقاً، يمكنك استخدام استطلاع لاختبار هذه الأفكار على نطاق أوسع. فمن الممكن أيضاً البدء بمسح لمعرفة الاتجاهات العامة، متبوعة بمقابلات لفهم الأسباب الكامنة وراء الاتجاهات بشكل أفضل.
لا يمكن للبيانات النوعية أو الكمية في حد ذاتها إثبات أو إثبات أي شيء. ولكن يجب تحليلها لإظهار معناها فيما يتعلق بأسئلة البحث، فتختلف طريقة التحليل لكل نوع من أنواع البيانات.
تستند البيانات الكمية على الأرقام، فيتم استخدام الرياضيات البسيطة أو التحليل الإحصائي الأكثر تقدماً لاكتشاف القواسم المشتركة أو الأنماط في البيانات. فغالباً ما يتم الإبلاغ عن النتائج في الرسوم البيانية والجداول. ويمكن استخدام تطبيقات مثل Excel أو SPSS أو R لحساب أشياء مثل: متوسط الدرجات الذي يعني ما يلي. عدد المرات التي أعطيت فيها إجابة معينة، والارتباط أو السببية بين متغيرين أو أكثر، ومصداقية وصحة النتائج.
البيانات النوعية أكثر صعوبة في التحليل من البيانات الكمية. وذلك لأنه يتكون من نصوص أو صور أو مقاطع فيديو بدلاً من أرقام. فتتضمن بعض الأساليب الشائعة لتحليل البيانات النوعية ما يلي:
تحليل المحتوى النوعي: تتبع حدوث وموضع ومعنى الكلمات أو العبارات.
التحليل الموضوعي: فحص البيانات عن قرب لتحديد الموضوعات والأنماط الرئيسية.
تحليل الخطاب: دراسة كيفية عمل الاتصال في السياقات الاجتماعية.
يمكنك طلب خدمات خاصة بالبحث الكمي والبحث النوعي من فريق البيان من هنا .
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.