img

أهم الفروق بين الدراسة البحثية والتقرير

img

البحث العلمي

أهم الفروق بين الدراسة البحثية والتقرير

الدراسة البحثية من أهم المتطلبات التي يتوجب على الباحث القيام بها بأفضل صورة ممكنة، ولكن يخلط الكثير من الباحثين والطلبة بينها وبين مفهوم التقرير، مع العلم أنه يمكن التعرف بسهولة على الفروق الرئيسية بين الدراسة البحثية والتقرير فقط من خلال قراءة هذ المقال، الذي تضمن الاختلاف الرئيسية التالية:

تعريف الدراسة البحثية:

إن الدراسة البحثية هي في الواقع استكشاف كامل ودقيق لبعض الموضوعات أو القضايا المحددة والوصول إلى النتائج من خلال تفسير الحقائق. في المستندات البحثية يكتب المؤلف عن كل المضامين الواقعية للبحث واستخداماته في السيناريو الحقيقي.

تعريف التقرير:

التقرير هو في الواقع، مستند مختلف تماماً يتضمن المعلومات المتعلقة ببحثك الذي يوضح نوع التحقيق الذي تم إجراؤه في الدراسة الخاصة بك ولأي غرض وفي أي ظروف أجريت هذا البحث.

 

أهم الفروق بين البحث والتقرير

الاختلافات الرئيسية بين ورقة الدراسة البحثية والتقرير:

من خلال قراءة التعريف فقط، من السهل التعرف على الحقيقة القادرة على أن الأبحاث العلمية تمثل عملية البحث بأكملها. من ناحية أخرى، يمثل التقرير في الواقع نظرة عامة موجزة ووصفاً حول الدراسة الكاملة.

الاختلاف في النظرة العامة بين الدراسة البحثية والتقرير:

إلى جانب تعريف كليهما، يمكن التعرف بسهولة على الفرق الرئيسي بين الأبحاث العلمية والتقرير فقط من خلال الحصول على نظرة عامة على شكله الكامل. فتحتوي الأبحاث العلمية على فصول أكثر من التقرير كوثيقة كاملة. فتبدأ الأبحاث العلمية الدقيقة بمقدمة عامة للموضوع، ثم تتضمن مراجعة الأدبيات للباحثين الآخرين فيما يتعلق بالموضوع نفسه. ومنهجية توضح كيفية قيامك بهذا البحث والنتائج وتفسير الأرقام المقدمة في النتائج. فتروي الأبحاث الأكثر فاعلية وشاملة أيضاً أهمية البحث والآثار وأيضاً أوجه القصور في بحثك. على عكس ذلك، لا يستطيع التقرير شرح الكثير من البيانات حول الموضوع، والغرض الرئيسي منه هو إرفاق مسار العمل والنتائج وأهمية الأوراق البحثية المحددة التي سيتم مناقشتها.

من النقطة المذكورة أعلاه، يتضح أن الأبحاث العلمية وثيقة طويلة لأنها تحتوي على فصول أكثر من تلك الموجودة في التقرير. على العكس من ذلك، فإن التقرير هو نظرة عامة مختصرة للنقاط المهمة لبحث علمي معين.

الاختلاف في السيناريو بين الدراسة البحثية والتقرير:

تستعرض الأبحاث العلمية في قسم الأدبيات أفكار وتحليلات الباحثين الآخرين الذين قاموا بالفعل بعمل حول نفس الموضوع ولكن قد يكونون في سيناريو مختلف. من ناحية أخرى، لا يمكن للتقرير مناقشة البحث أو التحقيقات للباحثين الآخرين ولكنه يشرح فقط الإجراء والاستنتاج وأهمية دراسة معينة.

ويمكن أن تقدم الأبحاث العلمية الاقتباسات من أبحاث المؤلفين الآخرين جنباً إلى جنب مع مراجعهم. أو يمكنها أيضاً سرد الأفكار المعروضة في الكتب أو الأفلام حول هذا الموضوع أو البحث من أجل دعم البحث الخاص بك. ومع ذلك، لا يمكن للتقرير أن يروي أي نوع من المواد الداعمة ولكن فقط حول مواصفات ونتائج عملك البحثي.

الاختلاف بين الدراسة البحثية والتقرير من حيث الغرض الرئيسي:

تختلف الأبحاث العلمية والتقرير عن بعضهما البعض لأن الغرض الرئيسي من كلتا الوثيقتين يختلف عن بعضهما البعض. فالغرض الرئيسي من الأبحاث العلمية هو إقناع القراء بأن المتغيرات التي تمت مناقشتها في البحث المحدد لها نوع من العلاقة مع بعضها البعض. ولإقناع الكاتب الفعال يجب أن يقتبس من الأبحاث السابقة بنفس النوع من التجارب أو البحث الذي تم إجراؤه. من ناحية أخرى، فإن الغرض من التقرير هو توفير المعلومات فقط. فيقدم التقرير معلومات تلخيصية حول البحث الذي يتم إجراؤه؛ لا يمكن أبدا استخدامه للإقناع بأي حجة.

تمييز آخر بينهما هو أن الأبحاث العلمية سوف تستند إلى سؤال أو استعلام. وسيكون التركيز الرئيسي لمؤلف الأبحاث العلمية هو معالجة الاستعلام الذي تم ذكره على أنه سؤال أو غموض في بداية الأبحاث العلمية. حيث ستميل كل جهود المؤلف إلى توفير المنطق للعلاقة المحددة أو المتوقعة بين متغيرين أو أكثر. من ناحية أخرى، لا يمكن للتقرير أبداً أن يتناول أي سؤال أو استفسار. فيتم تطويره فقط لتلخيص التفاصيل المهمة للبحث العلمي المستهدف.

علاوة على ذلك، يركز التقرير على التدقيق والاستنتاج من المعلومات المعطاة. حيث أنها تنطوي على الحجج والمنطق جنبا إلى جنب مع جمع البيانات. على عكس ذلك، فلا يحتاج التقرير إلى أي حجة أو تحليل أو تفسير للنتائج.

أخيراً وليس آخراً، الأبحاث العلمية هي وثيقة من شأنها أن تساعد في جلب معرفة مميزة وفريدة في نهاية البحث. نظراً لأن البحث الذي يتم إجراؤه من الضروري إجراؤه في سيناريو مختلف أو تجربة مع مجموعة جديدة من المتغيرات. ولكن التقرير لا يميل أبداً إلى فعل الشيء نفسه، فلا يمكن أبداً تقديم أي فكرة أو معرفة جديدة في أي حال.

خصائص الدراسة البحثية الجيدة والتقرير:

لقد أصبح من الواضح جداً من كل المناقشة أعلاه أن الأبحاث العلمية والتقرير، كلاهما وثيقة مختلفة تماماً عن بعضهما البعض. ولكن هناك حقيقة أخرى وهي أن هناك بعض الصفات والخصائص التي قد تكون مشتركة في كليهما. ويجب أن تكون كل هذه الصفات موجودة في كلتا الوثيقتين لجعلها ذات مغزى وجديرة بالقراءة.

فيجب أن تستند جميع المعلومات الواردة في النص إلى الحقائق فقط. ويجب ألا تكون أي معلومات خيالية أو مشكوك فيها بأي شكل من الأشكال. علاوة على ذلك، يجب تزويد المعلومات المقدمة بالاقتباسات أو أي بحث قام به باحثون آخرون مقتبس في الأبحاث العلمية مع البراهين والمراجع المناسبة.

وهكذا يجب أن تكون اللغة المستخدمة لكتابة كلا النوعين من المستندات واضحة وسهلة الفهم. علاوة على ذلك، يجب استخدام الكلمات التقنية إذا لزم الأمر لأن زيادة استخدام الكلمات التقنية سيجعل من الصعب على القارئ الحفاظ على الانتباه في قراءة الورقة بأكملها. حيث إن الصياغة السهلة والواضحة ستجعلها أكثر سهولة للقارئ ومفهومة.

تعرف على خدمات البحث العلمي التي تقدمها مؤسسة البيان من هنا

 

مرفق فيديو توضيحي لأبرز وأهم الفروق بين البحث والتقرير

 

 

مقالات متعلقة

إشترك فى القائمة البريدية

أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.