تعتبر توصيات البحث العلمي مكوناً مهماً في قسم المناقشة الخاص بك وخاتمة البحث العلمي الخاص بك. فأثناء إجراء بحثك وتحليل البيانات التي جمعتها، ربما تكون هناك أفكار أو نتائج لا تتناسب تماماً مع نطاق موضوع البحث الخاص بك. أو ربما تشير نتائجك إلى أن هناك تداعيات أخرى لنتائجك أو العلاقات السببية بين المتغيرات التي سبق دراستها أكثر من تلك التي تغطيها الأبحاث الموجودة.
يجب أن تكون توصيات البحث المستقبلي ملموسة ومحددة، ومدعومة بأساس منطقي واضح، ومرتبطة مباشرة بأبحاثك. بشكل عام، جاهد لتسليط الضوء على الطرق التي يمكن للباحثين الآخرين من خلالها إعادة إنتاج أو تكرار نتائجك. لاستخلاص المزيد من الاستنتاجات، واقتراح اتجاهات مختلفة يمكن أن يتخذها البحث المستقبلي، إن أمكن.
وبالمثل، عند تقديم هذه التوصيات، تجنب تقويض عملك الخاص. ولكن بدلاً من ذلك قدم اقتراحات حول كيف يمكن للدراسات المستقبلية أن تبني عليه. وكذلك اقتراح التوصيات ضروري في الواقع لإكمال حجتك، ولكن بدلاً من ذلك تأكد من أن البحث الخاص بك قائم بذاته في مزاياه الخاصة. بالإضافة إلى استخدام التوصيات كمكان للنقد الذاتي، ولكن كنقطة امتداد طبيعية لعملك.
أولاً رأي الباحث: هي مجموعة من المعلومات التي يقوم الباحث بكتابتها وتشمل المنهج الذي اتبعه. والاقتراحات التي لم يتمكن من إضافتها للبحث، ويساهم رأي الباحث في توضيح النتائج التي توصل إليها. والطرق التي اعتمد عليها في إعداد البحث.
آراء اللجنة المشرفة: الخاص بالأبحاث التي تعتمد على الدراسة الجامعية. والتي يتم إعدادها على أكثر من مسودة حيث تعرض على لجنة مشرفة يقوموا بإبداء آرائهم بالبحث. واقتراح تعديلات على البحث إن وجدت حتى يتم اعتماده بشكل كلي قبل مناقشته فعلياً في التاريخ المحدد لذلك، يحقق الباحث النجاح في بحثه.
كقاعدة عامة، حاول أن تقصر نفسك على التوصيات المستقبلية الأكثر صلة: تلك التي تنبع مباشرة من عملك. بينما يمكنك الحصول على توصيات متعددة لكل نتيجة بحث، فمن المقبول أيضاً أن يكون لديك توصية واحدة مرتبطة بأكثر من استنتاج واحد. وكذلك يجب أن تستهدف هذه التوصيات جمهورك، وتحديداً تجاه الزملاء في مجالك الذين يعملون في مواضيع مماثلة لموضوعك. فيمكن أن تتدفق مباشرة من أي قيود وجدتها أثناء إجراء عملك. مما يوفر إمكانيات ملموسة وقابلة للتنفيذ لكيفية بناء البحث المستقبلي على أي شيء لم يكن عملك قادراً على معالجته في وقت كتابتك.
يبذل العديد من الطلاب الكثير من الجهد ويكتبون تقريراً جيداً ولكنهم غير قادرين على تقديم التوصيات المناسبة. بصفتك باحثاً، فإنك تعرض فهماً عميقاً لموضوع البحث، لذلك يجب أن تكون قادراً على تقديم التوصيات. إليك بعض النصائح التي ستساعدك في تقديم التوصيات المناسبة.
يجب أن تكون التوصيات الواردة في البحث هي الهدف من البحث. لذلك فإن أحد أهدافك على الأقل هو تقديم توصيات للأطراف المرتبطة والتي ستستفيد من بحثك. وكذلك يجب أن تأتي التوصيات الواردة في البحث من مراجعتك وتحليلك. على سبيل المثال، لوحظ أن المدربين الذين تمت مقابلتهم كانوا مرتبطين بالنادي منذ 2-3 سنوات فقط. فهذا يدل على أن معدل تناقص المدربين مرتفع وبالتالي يجب على الأندية العمل على تقليل معدل دوران المدربين. بالإضافة إلى أنه يجب أن تأتي التوصيات الواردة في البحث أيضاً من البيانات التي قمت بتحليلها. علاوة على أنه يجب أن تأتي التوصيات الواردة في البحث من الملاحظة، يتم ترتيبها حسب الأولوية. أي يجب أن تأتي أهم التوصيات لصناع القرار أولاً، ومع ذلك، إذا كانت التوصيات ذات أهمية متساوية، فيجب أن تأتي في التسلسل الذي يتم فيه تناول الموضوع في البحث.
وكذلك التوصيات الواردة في الدراسة البحثية إذا كانت مرتبطة بفئات مختلفة، فيجب عليك تصنيفها. وأن تأتي من مضمون الدراسة البحثية. على سبيل المثال، لقد كتبت بحثاً عن تأثير استراتيجيات الموارد البشرية على التحفيز. ومع ذلك، لم تناقش في أي مكان المكافأة والتقدير، ومن ثم يجب ألا تقدم توصيات لاستخدام المكافآت ومعايير التقدير لتعزيز تحفيز الموظفين.
يوفر استخدام النقاط النقطية وضوحاً أفضل بدلاً من استخدام فقرات طويلة. وكذلك يضيف تضمين خطة عمل إلى جانب التوصية وزناً أكبر لتوصيتك. ويجب أن تكون التوصيات واضحة وضميرية ومكتوبة باستخدام كلمات قابلة للتنفيذ. وأخيراً يجب أن تعرض التوصيات نهجاً موجهاً نحو الحلول وفي بعض الحالات يجب أن تسلط الضوء على نطاق المزيد من البحث.
يمكنك طلب خدمات خاصة بكتابة توصيات البحث العلمي من فريق البيان من هنا .
مرفق فيديو حول كيفية كتابة توصيات أطروحة الدكتوراه؟؟
هل أنت مقبل على ليلة الاختبار القادمة أو لديك اختبار قادم؟ سواء كان ذلك اختبارًا موحدًا أو اختبارًا نهائيًا
المذاكرة للاختبارات أمر لابد منه فالدراسة جزء أساسي من النجاح الأكاديمي. ومع ذلك،
يمكن أن تكون الدراسة تجربة مرهقة، فيمكنك أن تفعل كل شيء بشكل صحيح لتكون المذاكرة ممتعة. .
فترة الاختبارات من الفترات التي تشكل ضغوطاً فكرياً ونفسية على الطلاب، فظاهرة قلق الاختبارات تم تشخيصها بأنها
أظهرت الدراسات أن الطلاب الذين يتم اختبارهم بانتظام يتعلمون في الواقع المزيد من المحتوى ويحتفظون به لفترة أطول
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.
