أنواع الترجمة المختلفة تأتي مقسمة حسب عدة منهجيات، لكل منهجية منها عدة أقسام، ومن الضروري معرفة أنواع الترجمة المختلفة كون تلك المعرفة تسهل فهم ما تقوم به في الترجمة وما هو مطلوب للحصول على المخرجات بكفاءة.
وفي هذا المقال سنقوم بعرض كافة هذه الأنواع مع بيان آلية تنفيذ كل نوع من هذه الأنواع وخصائصه.
يتم النظر في القالب العام الذي سيتم ترجمته. حيث أن القوالب المعرفية لكل منها عناصره الخاصة وهيكليته التنظيمية التي ينفرد بها. ومن أهم القوالب التي يتم ترجمتها ما يلي:
يوجد نوعين أساسيين للترجمة من حيث التطبيق وهما الترجمة الأصلية والترجمة الإلكترونية، نوضحهما فيما يلي:
أولاً: الترجمة الأصلية: وهي المعتمدة والمعروفة منذ قدم الزمان، حيث تتم من خلال شخص متمرس وذو مهارة متمكنة في اللغتين المنقول منها والمنقول إليها، وهي النوع الأجود والذي تكون مخرجاته متميزة وقوية، وذلك أن المترجم المحترف يفهم المعاني ويترجم وفقاً للمعاني التي يفهمها.
ثانياً: الترجمة الإلكترونية: أنتجت التكنولوجيا الحديثة والتطور التقني العديد من التطبيقات الإلكترونية ومواقع الانترنت التي تقوم بتنفيذ الترجمة بشكل إلكتروني، وتكون على هذه التطبيقات خوارزميات لغوية يتم من خلالها تبديل الكلمات في اللغتين حسب ما هو موجود على تلك الخوارزمية، ولكن نتائج هذه الطريقة تكون ضعيفة مقارنة بالترجمة الأصلية، وذلك لأن الطريقة الإلكترونية لا تعتمد على المعاني بل تعتمد على خوارزمية برمجية، والصحيح أن الترجمة الاحترافية تتطلب فهم كامل للمعاني، ولهذا تكثر الأخطاء في الترجمة الإلكترونية.
هناك نوع ثالث يجمع بين النوعين السابقين، بحيث يستعين المترجم بالتطبيقات الإلكترونية ولكنه يقوم بتدقيق الترجمة وتعديلها.
يتم تقسيم الترجمة حسب طبيعة المجال الذي ينتمي إليه المضمون المراد ترجمته. ومن الضروري معرفة هذه المجالات لأن لكل مجال منها مصطلحات خاصة كثيرة الاستخدام في كل مجال، على سبيل المثال يوجد مصطلحات في المجال الطبي ومصطلحات في المجال الهندسي ومصطلحات في المجال التربوي وأخرى في الاعلامي والاجتماعي…الخ.
ومن الأفضل أن يكون المترجم متخصص في مجال محدد لأنه بذلك يكون ملم بكافة المصطلحات الخاصة في ذلك المجال. في حين أنه يصعب على المترجم العام فهم العديد من المصطلحات في بعض المجالات.
فلا تستغرب إن سمعت بوجود مترجم طبي أو مترجم إعلامي أو مترجم تربوي… وهكذا.
إلى جانب أنواع الترجمة المختلفة التي أوردناها في سياق الفقرات السابقة يظل العديد من الأنواع الأخرى. والتي نوجزها فيما يلي من نقاط:
من أهم أنواع الترجمة على الاطلاق هي الترجمة الأكاديمية. والتي يفردها المختصون في جزء منفرد نظراً لخصوصيتها ومدى دقتها.
ويتم تعريف الترجمة الأكاديمية بأنه عملية نقل محتوى المضمون الأكاديمي من لغة إلى لغة أخرى وفقاً للضوابط التي تفرضها الجامعة.
وكلمة أكاديمي تعني الهيكلية المؤسساتية التعليمية، مثل الانخراط في الجامعة أو المدرسة.
وفي الترجمة الأكاديمية لابد من الحفاظ على النسق العام لطبيعة القالب الأكاديمي، على سبيل المثال في ترجمة الأبحاث الأكاديمية نجد أن البحث مكون من مجموعة عناصر خاصة لها معلوماتها وتنظيمها، فلابد من الالتزام بهذه العناصر كما هي.
و كذلك تنعكس عملية الإشراف الأكاديمي والتحكيم على طبيعة الحكم على الترجمة، فتدخل الترجمة في الدرجات النهائية لبعض المضامين.
أيضاً الترجمة الأكاديمية يكون لها خصوصية بالنسبة للمتطلبات، حيث يجب أخذ الموافقة من الجامعة على إجراء هذه الترجمة، و كذلك لابد أن تتم الترجمة وفقاً للسياسة التي تفرضها الجامعة.
نلفت انتباهك إلى أهمية معرفة أنواع الترجمة المختلفة. وذلك لتعرف بالضبط ما الذي تقوم به. فكلما تعمقت في علوم الترجمة من حيث آلياتها ونظمها كلما زدت تحكماً بالمتغيرات المختلفة للترجمة. وزادت قدرتك على تنفيذ هذه المهمة على أتم وجه من الاحترافية.
ونقدم لك في مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية خدمة الترجمة الاحترافية من فريقنا المختص فلا تتردد في طلب الخدمة من هنا
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.