الرئيسية

  /  

المدونة

  /  

خطوات نشر الرسالة العلمية

خطوات نشر الرسالة العلمية

خطوات نشر الرسالة العلمية

فهرس المحتويات: 

  • محددات ترتبط بخطوات نشر الرسالة.
  • خطوات نشر الرسالة بالكامل.
  • قاعدة بيانات سكوبس ودورها في النشر .
  • أهمية نشر الرسائل.

تعرف خطوات نشر الرسالة العلمية بأنها عملية عرض للرسالة على الجمهور عبر وسيط مختص لكي تصبح الرسالة متاحة للقراءة وذلك وفقاً لمعايير وضوابط معينة، ويأتي هذا التعريف حاملاً مجموعة محددات أهمها الرسالة وعملية النشر والوسيط الناشر، إذ سنبدأ في هذا المقال بتعريف هذه المحددات الثلاثة ثم ننتقل لسرد خطوات نشر الرسالة كاملة.

محددات ترتبط بخطوات نشر الرسالة:

المحددات الثلاثة تمثل العناصر الأساسية الداخلة في العملية، و بالتالي تكون هذه العناصر عبارة عن المدخلات والمخرجات التي ينبغي أن تتوافر في إطار نشر الرسالة، ونعرفها كما يلي:

أولاً: الرسالة العلمية: وهي قالب معرفي يتكون من مجموعة عناصر ذات ترتيب معين تميزه الخطة والإطار النظري.

ثانياً: عملية النشر: وهي العملية التي تجعل الرسالة متاحة للقراءة ومتوافرة بين يدي القراء والباحثين الآخرين، ولكن ضمن ضوابط مفروضة.

ثالثاً: وسيط النشر: وهي الوسيلة أو المكون الذي يتم من خلاله نشر الرسالة، وأهم وسائط النشر ما يلي:

  1. المواقع الإلكترونية المتخصصة: يوجد العديد من المواقع الإلكترونية المتخصصة في النشر العلمي. وهنا نقصد المواقع العلمية لا المواقع التابعة للمجلات.
  2. المجلات العلمية المحكمة: وهي أهم وسائط النشر إذ أن نشر الرسالة عليها له مميزات من أبرزها الحصول على درجات أكاديمية متقدمة، وكما أنها تجلب جمهور الباحثين للاقتباس مما تنشره، ولها نوعان المجلات الورقية والمجلات الالكترونية، ويمكنك التعرف أكثر على المجلات العلمية المحكمة من خلال قراءة المقال المتخصص على مدونة البيان الأكاديمية من هنا.
  3. وسائط الجامعات والمراكز: تتجه الجامعات إلى تكوين وسائط خاصة بها وتحمل اسمها، على سبيل المثال مجلة تحمل اسم الجامعة أو موقع الكترونية أو مطويات ومطبوعات أخرى.
  4. وسائل الاعلام: نجد العديد من البرامج العملية المتخصصة على وسائل الإعلام المختلفة، على سبيل المثال برنامج (العلم والايمان) للدكتور مصطفى محمود _رحمه الله_.

خطوات نشر الرسالة بالكامل: 

تأتي عملية نشر الرسالة ضمن خطوات متسلسلة. منها ما يقع قبل الاتفاق مع الوسيط وأناؤه وبعده، وهذا ما سيتضح في سرد الخطوات ضمن النقاط التالية:

  1. إتمام إعداد الرسالة بشكل كامل وفقاً للمعايير العلمية السليمة. والتأكد من خلوها من أي أخطاء.
  2. أخذ موافقة الجهة الأكاديمية على تقديم الرسالة للنشر، على سبيل المثال يلزم الطالب أخذ موافقة الجامعة لنشر رسالة الماجستير التي قام بإعدادها وتسليمها للجامعة.
  3. تحويل الرسالة إلى بحث علمي، حيث أن قالب الرسالة يكون أكاديمية، في حين قالب البحث العلمي يكون متحرر من الأكاديمية، ولتعرف كيف تحول الرسالة إلى بحث يمكنك قراءة مقال عبر مدونة البيان من هنا.
  4. معرفة شروط النشر في الوسيط الذي سيتم عليه النشر، على سبيل المثال معرفة شروط النشر في المجلة العلمية المحكمة التي يرغب الباحث في نشر رسالته عليها، ويلزم أيضاً انتقاء المجلة وفقاً لأهداف الباحث وما يتناسب مع طبيعة دراسته من حيث المضمون والجمهور المستهدف والضوابط الأخرى.
  5. تقوم بمراسلة المجلة العلمية المحكمة التي تريد نشر رسالتك عليها. وذلك عبر البريد الالكتروني الرسمي لها.
  6. تنتظر الإجابة والرد والذي يكون بالقبول المباشر أو طلب التعديلات أو الرفض، في حالة التعديلات تكون ملزم بإتمام التعديلات، وفي حالة الرفض ننصحك بالاستفسار عن سبب الرفض.
  7. نصل أخيراً إلى مرحلة الاتفاق الخطي بينك وبين المجلة العلمية المحكمة، حيث يتم في هذا الاتفاق تحديد تاريخ النشر ورقم العدد الخاص بالمجلة الذي سيتم فيه نشر المادة، و كذلك الاتفاق على الأمور المالية، وأيضاً ضمان الحقوق الفكرية للباحث وحق النشر للمجلة.

قاعدة بيانات سكوبس ودورها في النشر :

الحديث عن عمليات النشر يتطلب منا الحديث عن قاعدة بيانات سكوبس. ولأنها باختصار ضمانة جيدة لمدى جودة النشر. وفي التعريف بهذه القاعدة يمكن القول بأنها موقع الكتروني ضخم. يحتوي على قاعدة بيانات عملاقة للمعلومات الخاصة بأغلبية المجلات العلمية المحكمة حول العالم. ومن مزايا سكوبس أيضاً ما يلي:

  1. بيان جودة كل مجلة علمية محكمة. وذلك وفقاً للتصنيفات الدورية التي تعتمد على عدة عوامل من أبرزها مؤشر التأثير. والذي يعني مدى اقتباس الباحثين من المعلومات المنشورة على المجلة خلال فترة زمنية محددة. وكلما زاد معامل التأثير زادت جودة المجلة.
  2. تصنيف المجلات حسب أماكنها الجغرافية وطبيعة جمهورها المستهدف واللغة التي تنشر بها.
  3. تقديم معلومات التواصل مع المجلات. ومن أهمها البريد الالكتروني لكل مجلة علمية محكمة.
  4. نشر المادة على أحد المجلات الموجودة على قاعدة بيانات سكوبس. يمنح الباحث فرصة أكبر لقراءة الجمهور للمادة التي قام بإعدادها.

أهمية نشر الرسائل:

  1. جعلها متاحة لجمهور القراء والباحثين.
  2. زيادة التبادل المعرفي بين الباحثين.
  3. الحصول على درجات أكاديمية متقدمة مثل الأستاذ المشارك والأستاذ المساعد...وغيره.
  4. العمل على ضبط جودة الناتج العلمي. وفقاً لشروط متقدمة تضعها المجلات العلمية المحكمة.
  5. زيادة الترجمة وانتقال المعارف من بلد لآخر. والتعرف على الحضارات والعادات والتقاليد المتنوعة.
  6. تكوين قاعدة مراجع قوية تفيد الطلبة في استكمال دراساتهم.

شروط اختيار المجلة العلمية المحكمة:

وفقاً للشروط التي سنذكرها في هذه الفقرة. فإنك باتباعها تكون قد اخترت المجلة الأنسب للمادة التي ستقوم بنشرها. وإن خطوات نشر الرسالة العلمية تأتي جودتها بالدرجة الأولى من جودة المجلة التي يتم النشر عليها. وأهم هذه الشروط ما يلي:

  1. توافق سياسة المجلة الخاصة بشروط النشر عليها مع المادة التي قمت بإعدادها، وهذه الشروط عادة ما تضعها المجلة العلمية المحكمة في أرشيفها الخاص على موقعها الالكتروني، أو يمكنك طلبها من المجلة من خلال المراسلة، وأهم ما يندرج تحت هذه السياسة ما يلي:

_ المواضيع المسوح بنشرها والغير مسموح بنشرها.
_ المجال الذي تنشر فيه المجلة.
_ و كذلك الضوابط الخاصة بمعايير الحقوق الفكرية وحقوق النشر.

  1. لابد أن تكون المجلة مستهدفة للجمهور الذي من المفترض أن تصل إليه المادة المراد نشرها.
  2. دورية الصدور هامة، والأفضل أن تكون المجلة شهرية الصدور لكي تكون أكثر انتشاراً وشهرة.
  3. معامل التأثير يقصد به نسبة اقتباس الباحثين من المواضيع التي تنشرها المجلة العلمية المحكمة، وكلما كان معامل التأثير أكبر كلما كانت الفرصة لقراءة دراستك والاقتباس منها أكثر، و كذلك بالمناسبة فإن قاعدة بيانات سكوبس أصبحت تصنف جودة المجلات العلمية المحكمة وفقاً لمعامل التأثير.
  4. الضوابط المالية، فبعض المجلات تفرض رسوم للنشر، و كذلك بعضها يقوم بالنشر بشكل مجاني، وأيضاً هناك مجلات تقوم بدفع مكافآت للباحثين الذين يأخذون الموافقة لنشر مضامين عبر تلك المجلات.
  5. يضاف إلى الضوابط المالية ضوابط الوصول، فهناك مجلات يكون الوصول إليه مباشر ودون أي قيود، و كذلك هناك مجلات تفرض رسوم على القراء والمشتركين ليتمكنوا من قراءتها، والأفضل أن تختار المجلات التي لا تفرض أي ضوابط للوصول.
  6. معايير التنسيق مثل أنواع الخطوط وغيرها، و كذلك عدد الصفحات المسموح بالكتابة في إطارها، بل إن أغل المجلات أصبحت اليوم تضع عدد الكلمات كمعيار هام لقبول النشر، وأغلبها يضع 30 ألف كلمة كحد أقصى.

ملاحظة هامة:

الأفضل أن تقوم باختيار المجلة العلمية المحكمة قبل أن تقوم بإعداد الدراسة، وذلك لأن إعداد الدراسة لابد أن يتوافق مع كامل سياسات المجلة، فإن كان هناك اختلاف ستضطر للتعديل.

توفر لك مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية خدمة مميزة في نشر الرسائل العلمية على أهم المجلات العلمية المحكمة، يمكنك طلب الخدمة من هنا .

رابط فيديو توضيحي:

 

 

إرسال رسالة
البيان للاستشارات الأكاديمية
00970597715615
[email protected]
فلسطين