.webp)
عندما تستخدم أفكاراً ليست خاصة بك، فمن المهم أن تنسب أو تستشهد بالمؤلف (المؤلفين) أو المصدر. حتى لو لم تقتبس أفكارهم أو كلماتهم تماماً كما هي مكتوبة. فيسمح الاستشهاد بمصادرك للقارئ بتحديد الأعمال التي استشرتها وفهم نطاق بحثك. وهناك العديد من أنماط الاقتباس المختلفة المتاحة، فقد يُطلب منك استخدام نمط معين أو يمكنك اختيار نمط معين.
أحد الأساليب الشائعة الاستخدام هو أسلوب APA (جمعية علم النفس الأمريكية). حيث ينص أسلوب APA على أن المؤلفين يستخدمون مراجع مختصرة في نص العمل مع التفاصيل الببليوغرافية الكاملة المتوفرة في قائمة المراجع في البحث العلمي. ففي النص، يكون المرجع موجزاً جداً وعادة ما يتكون ببساطة من الاسم الأخير للمؤلف والتاريخ. على سبيل المثال: ثبت أن حليب الأغنام يحتوي على عناصر غذائية أكثر من حليب البقر (الحسن، 2020). ففي قائمة المراجع في البحث العلمي، يحتوي المرجع على تفاصيل ببليوغرافية كاملة مكتوبة بتنسيق يعتمد على نوع المرجع.
كيف تكتب المراجع في البحث العلمي والأكاديمي؟
تعد كتابة المراجع في البحث العلمي الدقيقة والمناسبة جانباً أساسياً لإعداد الدراسة البحثية. تشرح هذه المقالة بالضبط كيفية كتابة مراجع مثالية في نمط علمي مستخدم على نطاق واسع. نظام المؤلف - التاريخ الذي أوصت به الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) . حيث لا يعد أي من أنماط التوثيق هذه معقداً بطبيعته. على الرغم من أن لكل منها عيوبه المميزة، والدقة القصوى ضرورية عند استخدام أي منهما. حيث يمكن أن تكون الاتهامات بالسرقة الأدبية أو تحريف أعمال الباحثين الآخرين. وذلك نتيجة غير سارة إذا لم يكن المؤلفون على صواب تام وشامل بدقة في تقديم الاستشهادات والمراجع عندما يتعين عليهم الاعتراف بأبحاث الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون محاولات النشر غير ناجحة إذا لم يتم الالتزام بالتعليمات والإرشادات الخاصة بالمراجع بدقة واتساق.
تعد كتابة مرجع مؤلف APA دقيق ومناسب - عبارة عن عملية من مرحلتين تتضمن إنشاء اقتباس في النص في الجزء الرئيسي من الدراسة. وإضافة إدخال ببليوغرافي كامل عن المصدر في قائمة المراجع في نهاية الدراسة.
يجب أن يحتوي الاقتباس في النص على الاسم الأخير للمؤلف (أو أسماء المؤلفين إذا كان هناك أكثر من واحد) الذي كتب المستند متبوعاً بتاريخ نشر المستند. حيث تظهر هذه المعلومات بشكل متكرر بين قوسين مباشرة بعد العبارة المتعلقة بالدراسة. كما في هذا المثال: تقدم دراسة حديثة ... (الحسن، العبدالله، 2022). بدلاً من ذلك، يمكن دمج أسماء المؤلفين أو تاريخ النشر في النص الرئيسي. مع عرض المعلومات المتبقية بين قوسين: قدم الحسن والعبدالله دراسة حديثة... (2022). أو تقدم دراسة حديثة عام 2022 ... (الحسن، العبدالله).
من الواضح أن إعادة صياغة النص الرئيسي أمر ضروري، ولكن الاختلاف الوحيد هو الترتيب في معلومات الاقتباس نفسها. حيث أن الحرف "و" تُستخدم بين أسماء المؤلفين في النص الرئيسي، بينما يتم استخدام الفاصلة (،) بين هؤلاء الأسماء عندما تظهر بين قوسين. فيمكن أحياناً حذف الأقواس تماماً بكتابة أسماء المؤلفين وتاريخ النشر في النص الرئيسي. على سبيل المثال تقدم دراسة الحسن والعبدالله للنص عام 2022 ...
يمكن استخدام أرقام الصفحات للإشارة إلى معلومات محددة في أجزاء معينة من المنشور. ولكنها عادة ما تكون مطلوبة فقط في أسلوب APA للاقتباسات المباشرة. وذلك عندما يتم استنساخ مقطع أو جزء آخر من المستند كلمة بكلمة في الدراسة البحثية الجديدة. في مثل هذه الحالات، يتم فصل رقم الصفحة عن تاريخ النشر بفاصلة ويسبقه الاختصار ص بالنسبة إلى الصفحة. على سبيل المثال كما أوضح الحسن والعبدالله، "تنص الدراسة على ......." (2022، ص 88)
عند الاستشهاد بمصدرين أو أكثر في نفس المجموعة، يتم استخدام الفاصلة المنقوطة لفصل المصادر. على سبيل المثال تنص الدراسات على ... (الحسن، العبدالله. 2022؛ الحسين. 2022). ويكون الترتيب الطبيعي عند الاستشهاد بمصادر متعددة في مجموعة واحدة هو مراعاة الترتيب الأبجدي وفقاً لأسماء المؤلفين. كما فعلت أعلاه مع "الحسن" يسبق "الحسين". ولاحظ أن الاقتباس في النص يتخذ نفس الشكل سواء كان المصدر المقتبس دراسة أو مقالة. حيث تشير كلمة "الحسن، العبدالله" هنا إلى دراسة، و"الحسين" إلى مقالة في مجلة.
يجب أيضاً تضمين كل مصدر مذكور في نص البحث الأكاديمي العلمي يستخدم أسلوب APA في قائمة المراجع ويتم تقديمها في نهاية الدراسة. يجب ترتيب قائمة مراجع APA أبجدياً بناءً على أسماء المؤلفين. وكذلك يجب تقديم جميع المعلومات الببليوغرافية المطلوبة للقراء للعثور على كل مصدر بتنسيق معين. فتأتي أسماء المؤلفين أولاً ويتم عكسها، مع الإدخال الببليوغرافي للاسم الأخير للمؤلف الأول لكل مستند. ويتبع أسماء المؤلفين تاريخ النشر (بين قوسين)، حيث تخدم هاتان المعلومتان القراء من خلال ربط المرجع الكامل بالاقتباس في النص.
للحصول على مرجع كامل لمقال، يتبع عنوان المقالة تاريخ النشر، ويأتي اسم المجلة ورقم المجلد بعد ذلك وكلاهما بخط مائل. وتأتي الصفحات التي يمكن العثور على المقالة عليها بعد ذلك. وإذا كان هناك عنوان url لنسخة عبر الإنترنت من المقالة. فيجب أن يكون هذا هو العنصر الأخير في التوثيق. وللإشارة الكاملة إلى الكتاب، فإن المعلومات والتنسيق، مختلفة قليلاً نوعاً ما. حيث يتبع عنوان الكتاب تاريخ النشر ويظهر بخط مائل، مع مكان النشر واسم الناشر وبالتالي يكون اكتمل المرجع.
يقدم الأسلوب والصيغة العلمية ثلاثة أنظمة للإشارة إلى المراجع (المعروفة أيضاً باسم الاقتباسات). سواء في نص مقال في مجلة أو كتاب أو دراسة علمية أو أي منشور علمي آخر، وهم تسلسل الاقتباس، والاسم، والسنة. تسمى هذه المراجع المختصرة مراجع في النص، وتشير إلى قائمة المراجع في نهاية المستند.
سيحدد نظام المراجع في النص الذي تستخدمه ترتيب المراجع في نهاية المستند. وهذه المراجع النهائية لها نفس التنسيق بشكل أساسي في جميع الأنظمة الثلاثة باستثناء موضع تاريخ النشر في نظام قائمة المراجع.
على الرغم من أن الأسلوب والصيغة العلمية تستخدم الآن تسلسل الاقتباس لمراجعها الخاصة. إلا أن كل نظام يستخدم على نطاق واسع في النشر العلمي؛ لذا استشر المشرف لتحديد النظام الذي ستحتاج إلى اتباعه.
تقدم مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية خدمات بحثية متكاملة، فلا تتردد في طلب أي من هذه الخدمات من هنا .
مرفق فيديو للتوضيح
يحتوي التوثيق في قائمة المراجع على معلومات منشورات محددة، مما يسمح للقراء بالعثور على الدراسة.
لا يخلو أي بحث إطلاقاً من وجود المراجع، ولهذا لابد من وضع مراجع البحث العلمي تحت المجهر وتسليط الضوء على تعريفها وأنواعها وكيفية ترتيبها وحيثيات أخرى عديدة،
تتكون وتتضمن قائمة المراجع عموماً من أربعة عناصر: وهم المؤلف والتاريخ والعنوان والمصدر. فكل عنصر يجيب على سؤال.
تعتبر المصادر والمراجع جزءاً مهماً من العمل الأكاديمي، فيضع عملك في سياقه، ويوضح اتساع وعمق بحثك، ويعترف بعمل الآخرين.
السبب الرئيسي لعملية توثيق المراجع بشكل صحيح هو تجنب التضليل الفكري،.
أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.
.webp)
